جثتان تحت الرمال.. لعنة الكنز المزعوم تُنهي حياة شاب وابن عمه في البحيرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شهدت إحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة بدر، في البحيرة، واقعة مؤسفة راح ضحيتها شخصين، أثناء قيامهما بالتنقيب عن الآثار، حيث انهارت عليهما الرمال.
تلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بدر، يفيد مصرع شخصين تحت الرمال أثناء قيامهما بالتنقيب عن الآثار بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز.
من فورها انتقلت الأجهزة الأمنية، وقوات الحماية المدنية، وبالفحص تبين وجود شخصين انهالت عليهم الرمال حال قيامهم بالتنقيب على الآثار، مما أسفر عن وفاتهما في الحال، وجري الدفع بعدد من لوادر الحفر لانتشال الجثتين، والتعرف على هوياتهم.
وتمكنت القوات من انتشال جثتين من أسفل الرمال من على عمق ٦ أمتار وتبين أنهما لكل من: «أحمد.ع. ع. ال» 35 عامًا، وابن عمه: «محمد.ر. ع. ال» 24 عامًا ومقيمين بعزبة التربة الزلطية التابعة للوحدة المحلية لقرية أبو بكر الصديق مركز بدر.
تم التحفظ على الجثتين داخل مشرحة مستشفى وأدى النطرون التخصصي وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية البحيرة مصرع شخصين التنقيب عن الآثار الحماية المدنية بالبحيرة مصرع شخصين أثناء التنقيب عن الآثار مركز بدر بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: سمعت أن الدعاء مستجاب عند مصافحة المسلم لأخيه المسلم؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
وقد جاء في الحديث الشريف فضل الدعاء، وأن المصافحةَ سببٌ للاستجابة والقبول: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من مسْلِمَيْنِ التقيا فأَخَذَ أحدُهمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حقًّا عَلَى الله أنْ يحضر دُعَاءَهُمَا، ولا يَرُدَّ أيديهما حتى يغفر لهما» أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى في "مسانيدهم"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
قال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتندب المصافحةُ مع بشاشةِ الوجهِ والدعاءِ بالمغفرةِ وغيرِها للتلاقي] اهـ.