إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة من القتال بغزة وتوسيع عمليات رفح وفيلادلفيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أفادت قناة "I24NEWS" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة من القتال في غزة وتوسيع العمليات في رفح ومحور فيلادلفيا.
وذكرت "I24" في تقريرها أن "الجيش الإسرائيلي يستعد هذه الأيام للمرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، فيما تواصل الفرقة 98 هجومها شرق البريج وشرق دير البلح وسط القطاع".
وتمت الإشارة إلى أنه "في الوقت الراهن، يهاجم الطيران الحربي عشرات الأهداف يوميا، وتعمل الفرقة 162 في رفح وعلى طول محور فيلادلفيا، بالإضافة إلى الفرقة 99 التي تؤمن الممر والنشاط الهندسي لإعادة إنشاء الرصيف العائم الأمريكي الذي تم فصله عن الأرض.
وتطرقت القناة إلى الأوضاع في معبر رفح: "يواصل الجيش الإسرائيلي تأمين معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وفي هذه المرحلة لا توجد نية لنشر القوات، بل السيطرة على المنطقة بأكملها لمنع وصول المسلحين والمدنيين الفلسطينيين، ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يسعى لاستخدام وجوده كوسيلة ضغط أخرى على "حماس"، رغم الضغوط الدولية، بما في ذلك من القاهرة..العملية الانتقالية ستظل قضية ثقيلة في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن".
وحسب "I24"، فإن نشاط الأنفاق في منطقة فيلادلفيا كالآتي: "بينما تتقدم الفرقة 162 ببطء ولكن بشكل فعال داخل رفح، مدمرة البنى التحتية العسكرية وكاشفة مخابئ الأسلحة، وهناك تطورات في تحديد مواقع الآبار والأنفاق في منطقة محور فيلادلفيا، ومع ذلك، قرر المستوى السياسي عدم الكشف الاكتشافات"، على حد ما جاء في التقرير.
وعن المرحلة الثالثة من الحرب، جاء في تقرير القناة: "حسب تقديرات ضباط في القيادة الجنوبية، من المتوقع أن ينتهي القتال العنيف في قطاع غزة خلال أسابيع قليلة..بعدها سيُطلب من رئيس الأركان إجراء تقييم للوضع ودراسة تفكيك الكتائب في الجناح العسكري لحماس، ومراكز القيادة والسيطرة، ومنطقة الأنفاق ومستودعات الأسلحة، والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، تشمل المرحلة الثالثة تنفيذ مهام وغارات جديدة ونشاط مستهدف من الأرض ومن الجو يعتمد على الاستخبارات".
وعن الوضع في جنوب لبنان ، بيّن التقرير: "مع سحب القوات من قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة، سيُطلب من هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بموافقة المستوى السياسي، أن تقرر ما إذا كانت سترفع القوات إلى الحدود اللبنانية وسيبدأ الاستعداد لاحتمال الحرب.. تشمل السيناريوهات المحتملة الآتي: ترتيب سياسي يؤجل الحرب، تمديد الحملة المحدودة، هجوم استباقي ضد حزب الله، إعلان علني ضد حزب الله. الهدف هو اتخاذ إجراءات دفاعية لمنع استمرار إطلاق النار من قبل حزب الله والاستعداد لأي هجمات محتملة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى رفح اسرائيل قطاع غزة الجیش الإسرائیلی المرحلة الثالثة الثالثة من
إقرأ أيضاً:
تسريبات إعلام عبري لتفاصيل مسودة اتفاق مع لبنان
#سواليف
نشرت وسائل إعلام عبرية مقتطفات مسربة لمسودة #اتفاق محتمل لوقف #إطلاق_النار في #لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
وكشفت “القناة 13” الإسرائيلية عن “بعض تفاصيل مسودة مسربة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701”.
وأوضحت أن “الاتفاق يتضمن ملحقا إضافيا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أمريكية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاك للاتفاق، ويفتح الاتفاق، وفقا للمسودة المسربة، الباب أمام مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية”.
مقالات ذات صلة “نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله 2024/11/21واعتبرت القناة أن “القرارين يهدفان إلى منع تعزيز قدرات #حزب_الله في لبنان، كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تهاجم إسرائيل، في مقابل تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافا مدنية وحكومية”.
ويتيح الاتفاق للجيش الإسرائيلي، وفقا للمسودة، “البقاء في جنوب لبنان لمدة تصل إلى 60 يوما بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبعدها ستكون ملزمة بالانسحاب الكامل. كما يدعو الطرفان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق”.
وتشير المسودة إلى أن الجيش اللبناني “سينتشر في جميع المعابر البرية والبحرية، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، مع إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق”. وتشمل مهام اللجنة “الإشراف على تفكيك مواقع الإرهاب وبناه التحتية فوق الأرض وتحتها”.
وينص “ملحق الضمانات الأمريكية” بين تل أبيب وواشنطن، بحسب “القناة 13″، على أن “لإسرائيل الحق في التحرك ضد التهديدات الفورية القادمة من لبنان، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها على الحدود الشمالية، تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن أمنها”.
وأشارت القناة إلى “وجود نقاط خلافية في الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان، بالإضافة إلى إشراف واشنطن على اللجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات”، وهو ما ترفضه لبنان في ظل انحياز الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ودعمها المطلق لها.
ووصل المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.
ويتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، إلى إسرائيل، بعد زيارة إلى بيروت، حيث من المقرر أن يجتمع مع الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، لإطلاعه على نتائج محادثاته الأخيرة وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ومن المقرر أن يجتمع هوكستين، يوم الخميس، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، لمناقشة القضايا ذات الصلة، وسط اتفاق نهائي محتمل خلال الفترة المقبلة، علما بأنه لا تزال هنالك بعض المسائل الخلافية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ “القدرة والأحقية” الإسرائيلية في العمل ضد “حزب الله”.
هذا وأكد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن “نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو”، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما “خطوطا حمراء” في أي اتفاق، وهما “الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان”.