درة زروق بفستان سندريلا هاربة من عالم ديزني (صور)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
خضعت الفنانة تونسية درة زروق لجلسة تصوير جديدة من وحي أميرات ديزني لتخطف القلوب من الأنظار بحمالها المعتاد، وهي دائمة الحرص على مشاركة متابعيها ببعض صورها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام؛ لتصبح مثال تقتدي به أغلب الفتيات والسيدات.
وبدت درة زروق بإطلالة ساحرة من وحي الأميرة سندريلا، حيث ارتدت فستان طويل مجسم من أعلى وفضفاض من أسفل، صمم من قماش ناعم باللون الفيروزي، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ذيل حصان على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس لتزيد من جمال إطلالتها.
وتعد درة من أكثر نجمات الفن أهتمامًا بعالم الموضة فهي تختار ما يبرز أناقتها على خطى الأميرات مما جعلها محط أهتمام وإعجاب المعنيين بالموضة دون منازع وجعلها تتصدر الأهتمام إينما ظهرت.
وشاركت مؤخرا الفنانة درة زروق، في مسلسل "الأجهر"، بطولة الفنان عمرو سعد، والذي تم عرضه خلال الموسم الرمضاني ٢٠٢٣، حيث أنها لم تشارك في أي عمل درامي خلال موسم رمضان ٢٠٢٤.
درة زروق
درة إبراهيم زروق من مواليد 13 يناير 1980،المعروفة باسم درة هي ممثلة تونسية مقيمة في مصر
عن حياتها
حاصلة علي شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من تونس العاصمة. دخلت ميدان الفن إثر انضمامها لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي. مثلت عدة أدوار في السينما التونسية، وشاركت في أفلام عالمية، وشاركت الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، وشاركت منذ عام 2007 في السينما المصرية، وأصبح لها حضور طاغي في الوطن العربي بعد مسلسلاتها في مصر العار(2010)، والريان (2011)، وآدم (2011)
وسبق وأطلت درة بفستان ساحر من وحي الطبيعة ولفتت درّة الأنظار بفستان يعكس حيوية الصيف وجمال الربيع إذ تميّز بقماش التول باللون البيج وبأنه مطرّز بالكامل بورود الغاردينيا من اللونين الأبيض وتدرّجات الزهري الأنيق، وقد برزت الأوراق الخضراء للورود بوضوح، مما زاد الفستان جمالاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنستجرام الفيروزي المجوهرات يناير مصر درة زروق
إقرأ أيضاً:
القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
أفرج القضاء التونسي مساء الأربعاء عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين بعد توقيفها منذ أغسطس/آب الماضي ودخولها إضرابا عن الطعام الشهر الماضي.
وقالت بن سدرين أثناء مغادرتها السجن في ضاحية منوبة بالعاصمة تونس "لا يمكنني إلا أن أكون سعيدة، لا أحد يريد أن يكون في هذه الحفرة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تنتقد مشروع قانون "تمييزي" يحظر الحجاب في الألعاب الرياضيةlist 2 of 2الجزيرة نت تنقل شهادات روهينغا من مخيم بسومطرة الإندونيسيةend of listوأضافت "كنت أتنفس نسيم الحرية في مثل هذا الوقت وأرى مربعا صغيرا من السماء الزرقاء (عندما تغادر زنزانتها)، ثم توجهت بالدعاء إلى الله أن أرى السماء كاملة، وتحققت أمنيتي".
وترأست بن سدرين (74 عاما) "هيئة الحقيقة والكرامة" الدستورية للعدالة الانتقالية التي أجرت مقابلات مع آلاف من ضحايا عهد الرئيسين الحبيب بورقيبة (1957-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011).
وهي ملاحقة قضائيا خصوصا بتهمة "تزوير" جزء من التقرير النهائي للهيئة التي أنشئت بعد ثورة 2011.
وقال المتحدث باسم محكمة الاستئناف في تونس الحبيب الطرخاني لوكالة الصحافة الفرنسية إن المحكمة أمرت بالإفراج عنها لكنها لا تزال ملاحقة في هذه القضية وممنوعة من السفر.
وقبل الإفراج عنها، قال زوجها عمر المستيري للوكالة ذاتها إنها "عانت لكنها مصممة على الدفاع عن حقوقها".
ودخلت الصحفية السابقة التي كانت من أبرز معارضي بن علي، في إضراب عن الطعام في 14 يناير/كانون الثاني الماضي، ذكرى سقوط النظام السابق، احتجاجا على توقيفها. ونقلت إلى المستشفى بعد 10 أيام من الإضراب بسبب مشاكل صحية.
إعلانبإزاء تدهور صحتها، طالبت منظمات غير حكومية عديدة، من بينها منظمة العفو الدولية، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، بالإفراج عنها مشيرة إلى "علامات إرهاق مثيرة للقلق" و"وضعها على أجهزة المساعدة التنفسية".
سهام بن سدرين حرّة
الحرية لجميع سجناء وسجينات الرأي في #تونس pic.twitter.com/J8bh6aqgKK
— فداء الهمامي Fida Hammami (@FidaaHammami) February 19, 2025
مضايقة مستمرةوكان مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو ثمرة شراكة بين الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، قد ندد بـ"الاعتقال التعسفي" وأعرب عن أسفه "للمضايقة القضائية المستمرة" لسهام بن سدرين "في سياق 6 قضايا مختلفة، كلها مرتبطة بعملها على رأس هيئة الحقيقة والكرامة".
وتأسست هيئة الحقيقة والكرامة عام 2014، في أعقاب الثورة التي أنهت رئاسة بن علي عام 2011، وكانت مهمتها حصر الانتهاكات التي ارتكبها ممثلو الدولة بين عامي 1955 و2013، وهي الفترة التي غطت أيضا رئاسة بورقيبة، وكذلك الاضطرابات التي أعقبت الثورة.
وفي تقريرها النهائي الذي نُشر عام 2020، دعت هيئة الحقيقة والكرامة التي أجرت مقابلات مع ما يقرب من 50 ألف ضحية مفترضة وأحالت 173 ملفا على الأقل على القضاء، إلى "تفكيك نظام الفساد والقمع والدكتاتورية" الذي لا يزال قائما داخل مؤسسات الدولة.
وتندد منظمات غير حكومية محلية ودولية ومعارضون بتراجع الحقوق والحريات في تونس منذ احتكار الرئيس قيس سعيّد السلطة في تموز/يوليو 2021.
والثلاثاء، دان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك "اضطهاد المعارضين" في تونس، داعيا في بيان السلطات إلى وضع حد لموجة التوقيفات التي شملت خصوصا مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين ومحامين.
ويقبع عشرات من المسؤولين السياسيين، من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والمعارضة عبير موسي، فضلا عن رجال أعمال وصحفيين، وراء القضبان منذ فبراير/شباط 2023.
إعلانووجهت إلى غالبيتهم تهمة "التآمر ضد أمن الدولة"، وهي تهمة تنطوي على عقوبات شديدة.