الجيش الأمريكي يدمر 10 طائرات وزوارق مسيرة حوثية خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها استطاعت تدمير طائرات وزوارق مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر بيان القيادة الأمريكية، الجمعة، أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت القوات الأمريكية في تدمير ثماني طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
وأضاف البيان، إن سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لطائرة بدون طيار فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
كما أطلق الحوثيون، ذراع إيران في اليمن، صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من منطقة يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر.
وقال البيان، إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وأشار البيان إلى أنه تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن والزوارق المسيّرة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقلب قواعد اللعبة جنوب اليمن: السلطة مقابل هذا الأمر
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في تطور سياسي وعسكري مثير، وضعت الولايات المتحدة شرطًا ثقيلًا ومثيرًا للجدل أمام القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وغرب البلاد، مقابل تمكينها من الوصول إلى مفاصل السلطة في اليمن… والثمن؟ السيطرة المطلقة على البحر الأحمر.
جاء هذا التحول الخطير في تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، الذي كشف خلال مقابلة صحفية أن تمكين أي طرف يمني من الحكم سيكون مرهونًا بمدى التزامه بتحقيق الهدف الأمريكي الأكبر: نزع يد اليمن من الممرات المائية الحيوية على البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ودّع الصداع بلا أدوية: 3 حلول طبيعية فعّالة لن تخطر ببالك 12 أبريل، 2025 صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة 12 أبريل، 2025فاجن أشار بوضوح إلى أن بلاده لا تبحث فقط عن تسوية سياسية، بل عن ضمان استراتيجي دائم يضمن مصالحها ومصالح حلفائها في أهم الممرات البحرية العالمية.
وهذا التوجه الأميركي يتزامن مع تصاعد الخلافات بين مكونات التحالف، خصوصًا بعد أن بدأت واشنطن بتحركات حثيثة نحو "الخطة البديلة" بعد فشل الخيار العسكري المباشر لوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة.
وفي قلب المشهد، تصاعدت التوترات بين قوى "الشرعية"، حيث رفض حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، دعوات طارق صالح – المدعوم إماراتيًا – بشأن نقل "العاصمة المؤقتة" إلى المخا على الساحل الغربي.
قناة "يمن شباب"، الموالية للإصلاح، أعادت التأكيد على تمسك الحزب بعودة ما يُعرف بـ"الشرعية" لممارسة مهامها من تعز ومأرب، معتبرًا أن حماية البحر الأحمر مرهونة بدعم قوات "الجيش والمقاومة" التابعة له.
وفي الوقت الذي يزداد فيه التوتر، تكثف واشنطن لقاءاتها مع أبرز قادة التحالف اليمني، حيث أجرى السفير فاجن محادثات متكررة مع طارق صالح ورشاد العليمي، في حين التقى قائد القيادة المركزية الأميركية مع صغير بن عزيز، في ما يبدو أنه تحريك مباشر لقطع الشطرنج اليمنية نحو مواجهة جديدة في الشمال.
كل هذه التحركات تكشف عن محاولات أميركية لحرف مسار المعركة الداخلية في اليمن، لخدمة أهداف إقليمية أوسع تتجاوز حدود اليمن وتصل إلى بوابة البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية.