7 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن تمويل المشاريع التنموية في المحافظات بات ينسجم مع المقدرة على التنفيذ الميداني والعملي.

وقال صالح، ان “توزيع التخصيصات وبلا شك يخضع إلى معايير ومؤشرات خطط التنمية الاقتصادية الوطنية وعلى وفق رؤية متجانسة في أولويات الإنفاق الاستثماري في تحديد مشاريع المحافظات، وهي تخصيصات دقيقة تحظى بمصادقة مجلس الوزراء والسلطة التشريعية معاً وعلى النحو الذي أقرت بموجبه الجداول المالية للعام 2024 مؤخراً، ولاسيما في جانب النفقات العامة وبشقيها التشغيلي والاستثماري والتي اتسعت تأثيراتها التنموية بشكل متجانس على امتداد الجغرافيا السياسية للعراق الاتحادي”.

وأضاف أن “التخصيصات السنوية الاستثمارية للعام 2024، تناسبت على مدى القدرة في التنفيذ، وذلك في ضوء مؤشر تعطل نسبة الموارد المالية المخصصة للمشاريع سابقاً ولم تفعل على وفق المسار الزمني المحدد لها”، مؤكداً أن “تمويل مشاريع المحافظات بات أمراً ينسجم مع القدرة على التنفيذ، وهو يمثل في الوقت نفسه مؤشر الاستثمار في البعد الزمني”.

ولفت إلى أن “تمويل المشاريع التنموية لا بد من أن يتناسب في الأحوال كافة مع المقدرة على التنفيذ الميداني والعملي، وهنا تكمن روح المنافسة في أسبقية المحافظة الواحدة في الاستثمار الأمثل وفي الوقت المحدد دون تلكؤ، أي السير بالأعمال المنجزة بشكل أمثل ما يقتضي استكمال التخصيصات وتوفيرها طبقاً لقاعدة الاستثمار الحقيقي في الزمن المحدد”.

وتابع: “وهي فلسفة تنموية تساعد على التحفيز والمنافسة في قدرات التنفيذ بالزمن المطلوب دون اعتماد تخصيصات غير معروفة بشكل واضح وتقود إلى ركود في استخدام المال العام من دون اعتبار للسرعة والدقة في بلوغ النتائج عند اعتماد المشاريع الاستثمارية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: على التنفیذ

إقرأ أيضاً:

مستشار المرشد الإيراني يوضح شروط بلاده للتخلي عن السلاح النووي

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: صرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي، مشترطا على الإدارة الأمريكية الجديدة تعویض إيران عن خسائرها للتخلي عن الاتفاق النووي والتوصل إلی اتفاق جديد.

ونقلت وكالة “إسنا” الإيرانية عن لاريجاني قوله إن “الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%”.

وأوضح المسؤول الإيراني أن “الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اتصالاً هاتفياً مع وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، بأن “عراقجي، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزراء خارجية البرازيل، جنوب أفريقيا، بنغلاديش، الجزائر، بوركينا فاسو، باكستان وفرنسا”، مؤكدة أنه أشار إلى “الدور المهم الذي يضطلع به مجلس المحافظين في الحفاظ على مصداقية الوكالة وضمان مكانتها المهنية وأدائها المستقل”.

ووصف عراقجي التحركات، التي تقوم بها بعض الدول الغربية الأعضاء في الوكالة لتمرير قرار ضد إيران، بأنها “خطوة غير مبررة، قد تُعطل مهام الوكالة الفنية والمهنية”، منتقدًا بشدة المواقف “غير البناءة وغير المبررة، التي تبنتها الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) تجاه البرنامج النووي السلمي الإيراني”.

ودعا عراقجي، الدول الأعضاء في مجلس المحافظين إلى معارضة تحركات الدول الأوروبية الثلاث ومنع تحويل مجلس المحافظين إلى “منصة لتحقيق الأهداف السياسية لبعض الدول الغربية المالكة للأسلحة النووية والداعمة لها”.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إلى أنها اطلعت على تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي.

ويقول التقرير إن “مخزونات اليورانيوم المخصب، التي تملكها إيران حاليا أصبحت قريبة من الدرجة، التي تسمح لها بإنتاج أسلحة نووية”، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، يوم أمس الثلاثاء، والتي أشارت إلى أن إيران “تحدت المطالب الدولية بكبح جماح برنامجها النووي”، بحسب زعمها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من الكيان إلى العراق
  • الشروع في تمويل الطلبة الجامعيين أصحاب “المشاريع المبتكرة”
  • مدير مشاريع “السبيل” يشارك في دورة لتحسين جهود المسح الميداني بحضرموت
  • 3 وزراء يبحثون في البريمي آليات تسريع تنفيذ المشاريع التنموية وتحفيز الاستثمارات بالمحافظة
  • أستاذ تمويل: الاقتصاد المصري جذب استثمارات مهمة رغم الأزمات العالمية
  • وزير الاستثمار: نسعى توفير بيئة مُشجعة للابتكار وريادة الأعمال وتقديم التمويل اللازم لدعم المشاريع
  • التوطين الدوائي.. مستشار حكومي يعلن تسجيل أدوية مهمة لأول مرة في العراق
  • مستشار حكومي: غياب المشروع الوطني تسببا بالكثير من الازمات في العراق
  • مستشار المرشد الإيراني يوضح شروط بلاده للتخلي عن السلاح النووي
  • عمليات اختلاس جديدة بمصرف حكومي في كربلاء