رحل عن عالمنا الناقد الفني، نادر عدلي، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز الـ 71 عاما خلال الساعات القليلة الماضية.
وكانت أعلنت وفاة الناقد الفني، نادر عدلي، جمعية الكتاب والمؤلفين، في بيان، قائلة: «فقدت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الناقد السينمائي الكبير نادر عدلي».
وأضافت: «كان نادر عدلي عضو الجمعية العمومية ومجلس إدارة الجمعية لسنوات منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي حتي عام 2013 كما تولي رئاسة مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط دورة 2011 وكان بإصراره الكبير صاحب الفضل في إقامة هذه الدورة التي عقدت في ظروف غاية في الصعوبة».
وتابعت: «كما ترأس تحرير النشرة اليومية للمهرجان عدة سنوات وتم تكريمه في احتفالات الجمعية بالعيد الاربعين لتأسيسها والعيد الخامس والأربعين وتم تكريمه منذ أيام في احتفالات الجمعية باليوبيل الذهبي».
اقرأ أيضاًناقد فني عن صلاح السعدني: ظنوه «أخرس» في أول أعماله لإتقانه الكبير للدور (فيديو)
ناقدة فنية عن تقديم منى زكي لشخصية أم كلثوم: أمر به خطورة كبيرة (فيديو)
ناقد فني: مقدمة مسلسل «مليحة» تاريخية وتوثق الصراع والقضية الفلسطينية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عدلي القيعي نادر السيد ثورة يناير محمد العدل نادر عدلي نادر عدلي الناقد نادر عدلي الناقد الفني نادر عدلي الناقد نادر علي الناقد السينمائي النقد السينمائي سالي النخل نادر عدلی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي.. نجم السينما الاجتماعية (فيديو)
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
الفنان حسين صدقي قدم 32 فيلمًاقدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
أفلام تعكس قضايا المجتمع وتبحث عن حلول لهاولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.