سيف عبد الرحمن عن نادر عدلي: يوسف شاهين استفاد منه كثيرا في أفلامه
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نعى الفنان سيف عبد الرحمن، الناقد نادر عدلي، والذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر جاوز الـ70 عاما، وذلك حسبما قال صديقه المقرب الناقد أحمد سعد الدين، عن ملابسات الوفاة انها كانت طبيعية تمامًا ولم يعانِ نادر من أي مرض في الفترة الأخيرة.
وقال سيف عبد الرحمن في مداخله هاتفية مع تلفزيون «الوطن»: «البقاء لله وألف رحمة ونور على نادر كان إنسان جميل، تعرفت عليه في مكتب يوسف شاهين، حين كان يأتي كل العمالقة على رأسهم سامي السلاموني لمكتب شاهين، حيث كان يستفيد منهم ويجلس معهم، وكان نادر عدلي من بين هؤلاء».
واستكمل عبد الرحمن: «نادر كان من الشباب اللي بيحبهم شاهين وبيعتمد عليهم وبيستمتع بآرائهم ويستفيد بآرائه وبعلمه وثقافته ونقده، نادر كان بيحب الفيلم قبل النقد، نادر عدلي كان بيحب السينما للسينما وكان فنان حقيقي ولذلك كثير من المهرجانات السينمائية كانت تعتمد عليه».
واختتمت حديثه: «ده قضاء ربنا، أنا حزين لفراقه لكن ما باليد حيلة، كانت أراءه مهمة جدًا بالنسبة له وفقدنا قيمة كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادر عدلي سيف عبد الرحمن يوسف شاهين عبد الرحمن نادر عدلی سیف عبد
إقرأ أيضاً:
تزوجت ثلاث مرات وليس لها أولاد.. أسرار عن أم كلثوم في ذكرى وفاتها الـ 50
كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين أسرار وكواليس لأول مرة من حياة أم كلثوم، قبل أيام من حلول ذكرى وفاتها الـ 50.
أسطورة.. مروة ناجي: جيلي والأجيال القادمة ستظل تتعلم من كوكب الشرق أم كلثوم|فيديوالأحد والإثنين.. "واحد من الناس" يحيي ذكرى أم كلثوم بصوت مروة ناجيقال الناقد الفني أحمد سعد الدين في لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «أم كلثوم أتت من بلدها طماى الزهايرة إحدى قرى مركز السنبلاوين إلى القاهرة سنة 1923، وكان عمرها وقتها 25 سنة».
أم كلثوموتابع: «وكلنا عارفين في الريف البنات بتتجوز بدري وهي كانت متزوجة من ابن عمها أو أحد أقاربها في البداية قبل احترافها الغناء في القاهرة، ثم حدث الانفصال ثم كشفت مذكرات مصطفى أمين أن كان هناك زواج يجمعه بأم كلثوم قد يكون غير مُعلن ولكن أكده أكثر من شخص بالوسط الفني والإعلامي».
أم كلثومواستكمل الناقد أحمد سعد الدين حديثه عن زيجات أم كلثوم: «أما الزواج المعلن الذي استمر لفترة طويلة حتى وفاتها من الدكتور حسن الحفناوي ولكن لم يكن لها أية أولاد من الزيجات الثلاثة».
وأضاف: «كانت متبنية ومهتمة بأولاد شقيقها وشقيقتها، ومنهم محمد دسوقي ابن أختها وكانت دائمًا تقدمه».
أم كلثوموفيما يخص سر تميز أغاني أم كلثوم عبر الأجيال والأزمان، علق الناقد الفني قائلًا: «الموهبة مهما كانت كبيرة وحدها لا تكفي، أم كلثوم صناعة كبيرة جدًا من مجموعة من المثقفين الكبار، وما ميّز مسيرتها خطواتها والدائرة المحيطة بها، فعندما أتت إلى القاهرة هنشوف أحمد رامي وهو شاعر الشباب شاعر كبير في بدايات القرن العشرين هنشوف بيرم التونسي والشيخ زكريا وأبو العلا محمد والقصبجي بالإضافة إلى بعض المثقفين مثل عزيز أباظة ومصطفى أمين، جميعهم رأوا في أم كلثوم مشروع وكان أحمد رامي يحضر لها كتاب تقرأه وبعد أيام يناقشها فيه لينمي لديها عملية الثقافة، المجموعة كلها نخبة مصر من المثقفين تبنت هذا المشروع».
أم كلثوموعن قصة خلاف أم كلثوم والعندليب عبدالحليم حافظ، قال أحمد سعد الدين أيضًا: «كانت دائمًا أم كلثوم تغني في الوصلة الأولى لا يغني قبلها أي شخص الرئيس جمال عبدالناصر بيحضر أم كلثوم وبعدها يمشي، ففي حفلة من حفلات أعياد الثورة عادت الأغنية مرتين وبعدها عدد كبير ترك الحفلة وعندما حضر عبدالحليم قال على المسرح مش عارف اللي يغني ورا أم كلثوم ده شرف ولا مقلب ورغم قوة عبد الحليم قوة أم كلثوم فرضت الإرادة».