بجيل جديد.. إيطاليا البطلة تتطلع لاستعادة الهوية في يورو 2024
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يقود لوتشانو سباليتي منتخب إيطاليا بحُلة جديدة في كأس أوروبا لكرة القدم 2024، للدفاع عن اللقب في ألمانيا واستعادة هوية المنتخب الفائز بالمونديال 4 مرات.
بطولة قارية ستكون الأولى لـ"سكوادرا أتزورا" منذ النسخة الماضية قبل 3 سنوات، وذلك عقب الغياب عن المشاركة في كأس العالم 2022.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ساوثغيت يتوق للنجاح مع إنجلترا في أمم أوروبا 2024ساوثغيت يتوق للنجاح مع إنجلترا في أمم ...list 2 of 2نسبة كبيرة من الألمان غير مهتمين ببطولة أوروبا 2024نسبة كبيرة من الألمان غير مهتمين ببطولة ...end of list
وسيكون سباليتي مكلفا في جولة جديدة من البحث العميق عن شخصية المنتخب المتوج باللقب القاري مرتين.
ويُعيد سباليتي إيطاليا إلى المسرح الذي حققت فيه ما قد يكون آخر أعظم إنجازاتها على صعيد المنتخب، في ألمانيا حيث رفع القائد فابيو كانافارو لقب كأس العالم عام 2006 مع جيل ذهبي ضم أمثال الحارس جانلويجي بوفون، فرانتشيسكو توتي، أليساندرو دل بييرو وأندريا بيرلو.
منذ ذلك الحين، يعيش المنتخب الإيطالي أزمة هوية، فهو غير واثق من موقعه في الساحة العالمية، ولم يعد ذلك المنتخب الذي يخشى منه المنافسون كما في العقود الماضية.
حتى لقب كأس أوروبا صيف 2021 الذي جعل من المنتخب ومدربه السابق روبرتو مانشيني أبطالا قوميين، جاء مفاجأة للمشجعين الذين اعتادوا الأداء المتوسط.
لكن الأبطال الذين رفعوا الكأس في ملعب ويمبلي بعد الفوز على إنجلترا بركلات الترجيح، استُبعد عدد كبير منهم عقب الفشل في التأهل إلى مونديال قطر.
اليوم، يهدف جيل أصغر إلى إعادة بناء سمعة إيطاليا بعدما فشل الحرس القديم في حجز مكان في المونديال للمرة الثانية تواليا بعد أقل من عام على المجد الأوروبي.
قال سباليتي "في كرة القدم تحتاج إلى حوافز جديدة، دماء جديدة، أشخاص على استعداد لتقديم أنفسهم وإظهار ما يمكنهم فعله".
وأضاف عشية تعادله الثلاثاء الماضي مع ضيفته تركيا دون أهداف "إن لم تكن مستعدا لمواجهة هذه التحديات، أو لم تكن مستعدا لتحمّل هذه المسؤولية فسوف تخسر".
استدعى المدرب 5 لاعبين فقط من الذين بدؤوا مواجهة إنجلترا قبل 3 أعوام في تشكيلة ضمت 26 لاعبا.
وسيغيب عن التشكيلة عدد من المخضرمين الذين تقدموا في العمر، مثل القائد المعتزل جورجو كييليني وزميله في قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي، لكن المفاجأة كانت استبعاد لاعبين آخرين برزوا بقوة السنوات الماضية، على غرار ماركو فيراتي، لورنتسو إينسينني، تشيرو إيموبيلي وليوناردو سبيناتسولا.
كما فاجأ سباليتي الجمهور باستبعاد مانويل لوكاتيلي الذي عُد اكتشافا في 2021 وشارك في المباراتين الوديتين أمام فنزويلا والإكوادور مارس/آذار الماضي.
وهو قرار دفع لاعب وسط يوفنتوس إلى نشر صورة سوداء على إنستغرام تعبيرا عن خيبة أمله من استبعاده، في حين نال زميله نيكولو فاجولي الاستدعاء رغم أنه لم يلعب معظم الموسم بعد إيقافه 7 أشهر بسبب قضية مراهنات غير مشروعة.
ولم يكن فاجولي الوحيد الذي لا يمتلك خبرة دولية كبيرة، إذ إن ما يقرب من نصف اختيار سباليتي في التشكيلة الأولية لعبوا أقل من 10 مباريات دولية، و12 منهم لعبوا أقل من 5 مباريات.
وانسحبت الاستبعادات أيضا على لاعب الوسط الهجومي جاكومو بونافونتورا وأندريا كولباني اللذين قدما موسما رائعا مع فيورنتينا ومونتسا، مما فاجأ المراقبين.
وقد يكون سباليتي نفسه النجم الأول في المنتخب، وهو الذي قاد نابولي إلى لقب الدوري المحلي قبل نحو عام.
أوقف المدرب البالغ 65 عاما استراحته بعد الفوز باللقب في توسكانا، آخذا على عاتقه أهم وظيفة في مسيرته ليخلف مانشيني الذي انتقل إلى تدريب منتخب السعودية.
في ذلك الوقت، كانت مهمة إيطاليا التأهل إلى كأس أوروبا، لكن سباليتي جاء وجلب معه إحساسا جديدا بالاستقرار والأمل مع الوجوه الجديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي حشد 35 مليار يورو كمساعدات للسوريين منذ 2011
سرايا - حشد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكثر من 35 مليار يورو في شكل مساعدات إنسانية وإنمائية واقتصادية لدعم الشعب السوري داخل البلاد وفي دول الجوار منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
ووفق تقرير للمفوضية الأوروبية، رصدته "المملكة"، فإن هذا الدعم يجعل الاتحاد الأوروبي "أكبر مانح دولي" للمساعدات المقدمة للمتضررين من الأزمة السورية، التي تعتبر "أكبر كارثة إنسانية" وأزمة لاجئين في العالم الحديث.
وتعاني سوريا من أوضاع إنسانية متفاقمة، إذ يحتاج 16.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الوصول إلى مصدر مستدام للمياه.
كما تحتل البلاد المرتبة الرابعة عالميًا في قائمة الدول الأكثر انعدامًا للأمن الغذائي، إذ يحتاج 12.9 مليون شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة، فيما تشير الأرقام إلى نزوح 7.4 مليون سوري داخليًا، بينما يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في المنطقة 4.6 مليون، ما يؤكد أن سبعة من كل عشرة سوريين بحاجة إلى دعم إنساني.
وفي إطار جهوده المستمرة لدعم السوريين، ينظم الاتحاد الأوروبي منذ عام 2017 مؤتمرات سنوية تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، بهدف تعزيز دعم السكان المتضررين والدول المضيفة للاجئين السوريين، إضافة إلى حشد المجتمع الدولي لدعم حل سياسي شامل للأزمة.
كما توفر هذه المؤتمرات منصة للحوار مع ممثلي المجتمع المدني السوري، والأمم المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، ومنظمات دولية أخرى.
في مؤتمر عام 2024، تعهد المجتمع الدولي بتقديم 7.5 مليار يورو، من بينها 2.12 مليار يورو تعهد بها الاتحاد الأوروبي لعامي 2024 و2025.
يستضيف الاتحاد الأوروبي، الاثنين، النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا تحت عنوان "الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح"، في العاصمة البلجيكية.
ويأتي الحدث في ظل مرحلة مفصلية، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى دعم عملية انتقالية سياسية واقتصادية تضمن مستقبلًا مستقرًا لسوريا.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
كما سيبحث المؤتمر في سبل تعبئة التمويل اللازم لإعادة الإعمار بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في المؤتمر، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، إذ ستكون تلك هي المرة الأولى التي ستحظى فيها سوريا بتمثيل رسمي في المؤتمر الذي يعقد سنويا.
- استجابة سريعة -
وفي أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا في 6 شباط 2023، استجابت المفوضية الأوروبية سريعًا بتنظيم مؤتمر دولي بعنوان "معًا من أجل شعبي تركيا وسوريا" في 20 آذار 2023، بالتعاون مع الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وأسفر المؤتمر عن تعهدات بلغت 911 مليون يورو على شكل منح لسوريا، فيما خصصت المفوضية الأوروبية 108 ملايين يورو للمساعدات الإنسانية والتعافي المبكر.
ويركز الاتحاد الأوروبي على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين من خلال تقديم مساعدات عبر شركاء إنسانيين مثل المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وتشمل هذه المساعدات خدمات الرعاية الصحية، والمساعدات الغذائية، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والحماية، والمأوى، والتعليم، بهدف ضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر ضعفًا.
ومنذ إنشائه في كانون الأول 2014، حشد الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابةً للأزمة السورية، المعروف باسم "صندوق مدد"، مبلغ 2.38 مليار يورو.
وعلى الرغم من انتهاء ولايته رسميًا في كانون الأول 2021، إلا أن المشاريع المرتبطة به ستستمر حتى يونيو 2025. وجرى استبدال هذا الصندوق بآلية "الجوار والتنمية والتعاون الدولي" (NDICI-Global Europe)، التي تحدد إطار تعاون الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب السوري حتى عام 2027.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 536
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 04:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...