نائب سابق يحذر من تضخيم جريمة كركوك-عاجل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- كركوك
حذر النائب السابق، ياسين العبيدي، اليوم الجمعة، (7 حزيران 2024)، من تضخيم "جريمة كركوك" واخذها لمديات سياسية أبعد.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، ان "عصابة كانت تقوم بعملية سرقة في احدى مناطق كركوك صباح اليوم اشتبكت مع دورية للنجدة ما ادى الى استشهاد منتسب فيما نجحت القوات الامنية باعتقال الجناة خلال اقل من ساعة" لافتا الى "ماحدث جريمة ببعد جنائي وليس ارهابيت والمتهمون امام طائلة القانون حاليا".
واضاف ان "محاولة تضخيم ماحدث لايصب في أمن كركوك والاجهزة الامنية ادت ماعليها واعتقلت الجناة" معتبرا ان "ما حصل ليس خرقا أمنياً".
واشار العبيدي الى ان "التصعيد وتضخيم ماحدث من خلال رسائل سياسية واطلاق عبارة (الغرباء) هو خلط للاوراق" لافتا الى ان "الدستور اعطى حرية السكن لكل العراقيين في اي منطقة واي مجرم او ارهابي لايمكن اعتباره امتدادا لعشيرة او محافظة بل هو يتحمل وزر اعمالها وكل الاطياف المجتمعية بريئة من اي افعال خارجة عن القانون".
يشار الى ان شرطيا في محافظة كركوك قد قتل واصيب آخر صباح اليوم الجمعة في هجوم مسلح وسط المحافظة، فيما أعلنت قيادة شرطة كركوك، القاء القبض على منفذي حادث إطلاق النار على دورية النجدة خلال وقت قياسي.
وعلى إثر الحادث دعا رئيس الكتلة التركمانية في مجلس النواب أرشد الصالحي، اليوم الجمعة، إلى إخراج من وصفهم بـ"الغرباء" عن محافظة كركوك وطالب في تصريح ادلى به للصحفيين، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الداخلية إلى ابعاد الملف الأمني في كركوك عن الحزبية، مؤكدا على ضرورة أن يكون هذا الملف اتحادياً.
وقال في تصريحه، إنه "على ادارة كركوك ان تراعي اهالي المحافظة، وليس المحافظات الاخرى"، مردفا بالقول إن كركوك "باتت مكبا للنفايات من الدواعش وعوائلهم والمطلوبين من المحافظات المجاورة حيث يأتي اليها الاف الغرباء ليصل عدد سكان كركوك الى مليوني مدني" حسب تعبيره.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العبيدي: لا تلوموا المهمشين المطالبين بإنهاء حكم طرابلس المركزي
قال جبريل العبيدي الكاتب والمحلل السياسي الليبي إن الإصرار على الحكم المركزي واختزال ليبيا في طرابلس هو سبب المشكلة الحقيقي في ليبيا وليس العكس.
أضاف في تدوينة بفيسبوك ردا على دعوة موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي بتقسيم البلاد إلى أقاليم، “أي مطالبات بإنهاء الحكم المركزي هي ردة فعل وليست فعل على التهميش المركزي لباقي ليبيا، فيجب أن يقرأ الموقف بالشكل الصحيح ولا تلومون المهمشين في ردة فعلهم بل اعترضوا على المركزيين في أفعالهم”.