رابطة المقاتلين المحترفين تواصل موسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الأردني جراح السيلاوي يقابل العراقي بشار ثائر في النزال الرئيسي للوزن المتوسط
أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، الجهة المنظمة للدوري الرياضي الأسرع نمواً والأكثر ابتكاراً في العالم، عن قائمة نزالات السلسلة الثانية من بطولة دول "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والتي ستقام يوم 12 يوليو 2024 في الصالات الخضراء في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاً : ميسي: ريال مدريد الأفضل في العالم .. وزرت الطبيب النفسي
تتضمن قائمة السلسلة الثانية من نزالات الموسم الأول لرابطة المقاتلين المحترفين (PFL) في دول مينا "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مقاتلين من فئتي الوزن الخفيف والمتوسط، يتنافسون في نظام البلاي أوف الإقصائي المبتكر والحاصل على براءة الاختراع. وفي الحدث الرئيسي لوزن المتوسط، يواجه جراح السيلاوي، المقاتل المخضرم وصاحب عدة ألقاب والمعروف بلقب "الأسد الأردني" (بسجل 19 فوز – 6 تعادل – 0 خسارة)، العراقي بشار ثائر (بسجل 7 فوز – 2 تعادل – 0 خسارة).
وفي فئة الوزن الخفيف، يواجه اللبناني جوش توجو (بسجل 13 فوز – 5 تعادل – 0 خسارة) مع الإيراني محسن محمد صيفي (بسجل 4 فوز – 2 تعادل – 0 خسارة).
فيما ستعود السعودية هتان السيف، القادمة من المشاركة حديثاً في النسخة الأولى من دوري الفنون القتالية المختلطة (MMA) لرابطة المقاتلين المحترفين في وقت سابق من هذا الشهر، إلى القفص الذكي، لخوض نزال حماسي آخر في وزن الذرة للسيدات.
قال بيت موراي، الرئيس التنفيذي لرابطة المقاتلين المحترفين (PFL): "إن رابطة المقاتلين المحترفين متحمسة للعودة إلى الرياض من أجل النسخة الثانية من بطولة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تعمل رابطة المقاتلين المحترفين جنباً إلى جنب مع الشركاء الرائعين، في سرج للإستثمارات، ونحن أكثر سعادة الآن لمشاهدة الرؤية المشتركة بيننا تتحقق على أرض الواقع، لقد سلطت هذه البطولة الضوء عالمياً على المقاتلين العظماء في جميع أنحاء المنطقة وقدمت لعشاق الفنون القتالية المختلفة تجربة استثنائية متميزة".
نزال وزن المتوسط:
جراح السيلاوي 19-6-0 ضد بشار ثائر 7-2-0
نزال وزن المتوسط:
بدر الدين دياني 7-3-0 ضد أمير فضلي 6-1-0
نزال وزن المتوسط:
محمد الأقرع 5-0-0 ضد يوسف بوعباس 3-0-0
نزال وزن المتوسط:
مصطفى راشد ندا 8-3-0 ضد (سيتم التأكيد لاحقاً)
نزال وزن الخفيف:
جوش توغو 13-5-0 ضد محسن محمد صيفي 4-2-0
نزال وزن الخفيف:
أحمد أمير 12-4-1 ضد سهيل طاهري 6-4-1
نزال وزن المتوسط:
عمر الدفراوي 10-6-0 ضد أنتوني زيدان 5-1-0
نزال الهواة للسيدات في وزن الذرة:
هتان السيف 1-0 ضد إيمان بركة 1-0
نزال وزن الخفيف:
عبد الله سليم 5-0-0 ضد عمر الرقيقي 4-0-0
نزال وزن الخفيف:
عباس خان 6-2-0 ضد جورج عيد 8-4-0
نزال وزن الذبابة:
هادي الحسيني 5-0-1 ضد زياد أيمن كريم 3-1-0
ستكون بطولة PFL لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2 في الرياض هي الجولة الثانية من عدة سلاسل تنافسية ستقام خلال الموسم الرياضي الحالي والذي يتضمن أربعة جولات ويضم أفضل المقاتلين في المنطقة وهي مبادرة رائدة بالتعاون مع شركة سرج للإستثمار. وستقام بقية بطولات الموسم الافتتاحي في المدن الرئيسية في الشرق الأوسط.
وتعتبر الرابطة هي المنظمة الوحيدة في الفنون القتالية المختلطة التي تتميز بنظام الموسم الرياضي، حيث يتنافس المقاتلون الفرديون ضمن موسم اعتيادي، وتصفيات، وبطولة في كل عام، كما تضم القائمة المشتركة لرابطة المقاتلين المحترفين ورابطة بيلاتور 30% من مقاتليها المصنفين عالميًا بشكل مستقل ضمن أفضل 25 مقاتلًا في فئة الوزن الخاصة بهم، وهي النسبة المئوية نفسها المعتمدة في بطولة القتال النهائي (UFC).
وتتمتع رابطة المقاتلين المحترفين برؤية عالمية لتوسيع الرياضة، وبناء “دوري الأبطال في الفنون القتالية المختلطة” مع رابطة المقاتلين المحترفين في أوروبا، ورابطة المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب المزيد من النزالات الدولية المشابهة قيد التطوير، وتتصدر رابطة المقاتلين المحترفين مجال التكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال برنامج PFL SmartCageالخاص بها، والذي يعمل على تعزيز تحليلات القتال، وحساب النتائج عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتجربة مشاهدة متطورة من الجيل التالي. يتم عرض PFL في أوقات الذروة على قناتي ESPN/ESPN+ في الولايات المتحدة، ويتم بثه وعرضه في 150 دولة مع 20 شريكاً متميزاً من موزعي الحقوق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن المملكة العربية السعودية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نظام الأسد أصبح بيئة سامة لموسكو
لم يكن مفاجئاً أن تلتزم موسكو الحياد مع تقدم المتمردين. ولكن هذه ليست نهاية روسيا في الشرق الأوسط.
اقتصاد الحرب الذي خلقه الأسد كان بمثابة بيئة سامة
هذا ما خلص اليه الدبلوماسي الروسي السابق نيكولاي كوزانوف في صحيفة "غارديان"، معتبراً إن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد يمثل نهاية فصل كبير من الوجود الروسي في الشرق الأوسط. ومع ذلك، هذا لا يعني أن موسكو على وشك الانسحاب من المنطقة، ومعتبراً إن قرارها برفض القتال من أجل نظام بشار الأسد ونقله بدل ذلك جواً إلى موسكو، حيث يبدو أنه سيبقى، كأنه محاولة لتعزيز وجودها في الشرق الأوسط بالتخلص من أصل سام.في 2015، كان نشر القوات الروسية في سوريا لدعم نظام الأسد علامة فارقة في تاريخ العلاقات الروسية مع الشرق الأوسط. وبذلك، أعلنت موسكو بصوت عالٍ عودتها إلى السياسة في الشرق الأوسط، حيث ضعف وجودها بشكل كبير بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وللمرة الأولى منذ 1991، أجرت موسكو عملية عسكرية كبرى في المنطقة. لم تنقذ النظام الصديق من الانهيار الحتمي فحسب، بل أظهرت أيضاً استعدادها للعب دور نشط في تشكيل العمليات الإقليمية خارج سوريا.
Even if Putin keeps the port, as @HannaNotte says, he has already lost prestige: "No rhetorical gymnastics can distract from the fact that abandoning Assad is the clearest sign, since Putin invaded Ukraine, of new limits on Russian power projection." https://t.co/7dyekA0VAu
— Gregg Carlstrom (@glcarlstrom) December 13, 2024وبمعنى ما، أصبحت التجربة السورية بمثابة مقدمة ضرورية لتدخل موسكو الأكثر نشاطاً في ليبيا والسودان وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويقول الكاتب إن "الربيع العربي" كاد بين 2010 و2012 أن يؤدي إلى الخسارة الكاملة لجميع شركاء موسكو المتبقين في المنطقة الذين ورثتهم من الاتحاد السوفييتي. وعلى عكس ذلك، لم تعمل العملية السورية على إبقاء نظام دمشق الموالي لموسكو في السلطة، وتعزيز علاقات روسيا مع إيران فحسب، بل أجبرت أيضاً دولاً أخرى في الشرق الأوسط على اعتبار روسيا لاعباً مهماً. وهكذا أصبح الوجود العسكري الروسي في سوريا أحد العوامل التي أدت إلى تكثيف حوار موسكو مع دول الخليج، وأوجدت بنداً آخر على أجندة علاقات موسكو مع مصر والعراق وتركيا.
ومنذ التدخل العسكري، عملت روسيا بنشاط على وضع نفسها ضامناً للاستقرار والحماية للأنظمة الموالية من التهديدات الخارجية والداخلية. وعلاوة على ذلك، كانت آلة الدعاية الروسية ترسم دائماً أوجه تشابه بين الأسد ومصير حسني مبارك في مصر، وتزعم أن موسكو هي الداعم الأفضل والأكثر ثقة، من الولايات المتحدة.
In the end, Syria and Assad became just too toxic – even for Putin | Nikolay Kozhanov https://t.co/NitxoQhbk4
— john milbank (@johnmilbank3) December 17, 2024أما بالنسبة للولايات المتحدة والغرب بمعنى أوسع، خلقت تصرفات موسكو قناة اتصال أخرى لموازنة التقليص النشط للاتصال بعد ضم شبه جزيرة القرم في 2014.
وكانت رسالة الكرملين بسيطة: سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن روسيا لاعب مهم وعلى الغرب التحدث معها على الأقل لإنشاء آليات لتجنب الاشتباكات العرضية بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا.
وأخيراً، كان الكرملين يعتمد أيضاً على أن جهوده، فضلاً عن جهود القِلة الروسية مثل يفغيني بريغوجين، لإنقاذ الأسد ستكافأ عاجلا أم آجلا بالوصول إلى قطعة من "الفطيرة الاقتصادية" السورية. لكن سقوط الأسد شطب هذه الخطط إلى الأبد.
بعد وقت قصير من بداية هجوم المعارضة على حلب في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، قررت روسيا بوضوح وبشكل متعمد رفض إنقاذ الأسد. ويميل المحللون إلى تفسير هذا بالإشارة إلى حرب موسكو في أوكرانيا، والتي لم تسمح لروسيا بالرد في الوقت المناسب، وبطريقة مناسبة على الهجوم الجديد الذي شنته قوات المعارضة السورية. ولم يكن الأمر يتعلق فقط بتضاؤل عدد الجنود، بل أيضا بتراجع الجودة: فقد تحولت سوريا إلى نوع من مستنقع للرتب العسكرية العليا في روسيا الذين فقدوا النعمة في موسكو والضباط الذين أرادوا الهروب من الحرب في أوكرانيا. كما ضعف الحلفاء الرئيسيون لروسيا والأسد أي إيران ووكلاؤها، بسبب مواجهة طهران لإسرائيل.
وفي حين أن هذه التصريحات صحيحة في الغالب، فإنها تتجاهل عاملاً مهماً آخر، فبحلول 2024، تحولت سوريا من فرصة إلى عبء اقتصادي وسياسي على روسيا. وفقدت سوريا أهميتها لفرض النفوذ في المنطقة. في غضون ثماني سنوات من التدخل الروسي، ظهرت مجموعة من العوامل الجديدة الأكثر أهمية التي شكلت علاقات الكرملين بالمنطقة. وتشمل هذه العوامل دور روسيا في منظمة أوبك، وزيادة التجارة والدبلوماسية المكثفة. كما فقدت سوريا أهميتها السابقة عنصراً من عناصر الاتصال مع الغرب: فقد أدت الحرب في أوكرانيا إلى تقليص الاتصالات وأصبحت الموضوع الرئيسي للنقاش مع روسيا.
لقد تبين أن اقتصاد الحرب الذي خلقه الأسد كان بمثابة بيئة سامة لدرجة أن حتى رجال الأعمال الروس الذين اعتادوا على العديد من التحديات لم يتمكنوا من ممارسة الأعمال التجارية فيها. وفي الوقت نفسه، أدى عناد الأسد السياسي، ورفضه التسوية مع المعارضة المحلية والجيران الإقليميين، والعمل المتوازن المستمر بين موسكو وطهران، إلى جعل نظامه شريكاً صعباً.
وفي الوقت نفسه، بدأ الاقتصاد السوري، الذي تحركه إلى حد كبير تجارة المخدرات، ومخططات الفساد، يُظهِر علامات متزايدة على الانهيار الوشيك. بلغ اليأس بين السكان، وانعدام جاذبية الجيش، والسخرية بين أجهزة الاستخبارات، ذروتها.