وزارة الدفاع تكمل استعداداتها لدعم جهود وخطط موسم حج 1445هـ
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع استكمال الاستعدادات لمشاركتها في موسم حج هذا العام 1445هـ، وذلك لدعم جهود وخطط كافة الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية الرامية إلى توفير جميع التسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن، بتوجيه ومتابعة من الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
وتحقيقًا لتوجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة حيال تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، شُكِّلت لجنة إشرافية للحج في وزارة الدفاع برئاسة مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة، التي تولت بدورها التحضير والتخطيط والإشراف على كافة المهام المسندة لوحدات وقطاعات الوزارة المختلفة خلال مشاركتها في موسم الحج، ومتابعة إنجاز وتنفيذ جميع الأعمال المناطة بها.
وفي إطار الخطة الشاملة لمشاركة وزارة الدفاع في مهمة الحج؛ سخَّرت الوزارة طاقاتها البشرية العسكرية والمدنية وكوادرها الطبية والصحية وإمكاناتها ومرافقها الخدمية في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بمشاركة جميع أفرع القوات المسلحة والقطاعات المختلفة ذات العلاقة في الوزارة.
وتتمثل مهام ومسؤوليات وحدات وزارة الدفاع وقطاعاتها المختلفة في حج هذا العام، في تقديم المساندة الأمنية لوزارة الداخلية في تنفيذ الخطة العامة لحفظ النظام وتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع وقوع أي حوادث تخل بأمن الحج والحجيج، وذلك من خلال الإشراف على ساحات الحرم المكي، وإدارة المجال الجوي للمشاعر المقدسة، ومراقبة تدفق وحركة الحشود من وإلى المشاعر المقدسة، وتسيير رحلات جوية على مدار الساعة بواسطة الطائرات العمودية.
وجَهَّزت وزارة الدفاع، عددًا من المستشفيات الثابتة والميدانية والمراكز الإسعافية لمساندة وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لضيوف الرحمن وبما يكفل للحجاج أداء مناسكهم وفق أعلى درجات الصحة والسلامة إلى جانب توفيرها طائرات إخلاء طبي لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المساندة.
ووفق خطتها الشاملة للحج، تستضيف وزارة الدفاع عددًا من منسوبيها وأبناء الشهداء والمصابين السعوديين واليمنيين وحجاج من أكثر من 20 دولة، حيث جَهَّزت لهم مخيمات بأحدث المواصفات في مشعر منى، لضمان تقديم أفضل الخدمات ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وأكملت وزارة الدفاع خطة برامجها الإرشادية والدينية، لتوعية حجاج مخيمات الوزارة وضيوفها، وذلك باستضافة العلماء والمشايخ؛ لإلقاء محاضرات علمية وإرشادية، بالإضافة إلى بث رسائل توعوية لضيوف الرحمن، وتوزيع الرسائل والمطبوعات والمطويات التي تحتوي على توضيح مسائل وأعمال النسك.
بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الدفاع؛ #وزارة_الدفاع تُكمل استعداداتها وتُسخِّر إمكاناتها لدعم جهود وخطط الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية في موسم #حج_1445هـ. #يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/AYGbKb0Mek
— وزارة الدفاع (@modgovksa) June 7, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الدفاع أهم الآخبار موسم حج 1445هـ
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
أكّد السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق، أنّ جهود الدولة المصرية تدفع الأمور تجاه استقرار المنطقة، موضحًا أنَّ المجتمع الدولي بأكمله متضامن مع مصر ويقدر دورها العظيم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني من خلال تدفق المساعدات الإنسانية.
أسامة السعيد: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد المجتمع الدوليوأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنّ غالبية دول المجتمع الدولي ترغب في مساعدة الشعب الفلسطيني في إيجاد طريقه للحياة الكريمة، مشيرًا إلى أنّ الدور المصري ليس متوقفا على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن مصر مهتمة أيضا بالاستضافة العاجلة لمؤتمر دولي، بهدف بحث قضية إعادة إعمار غزة.
قطاع غزةوتابع: «بالتالي الجهود المصرية متصلة لا تتوقف فقط عند موضوع الاعتبارات الإنسانية ونفاذ المساعدات»، لافتًا إلى أنَّ هناك أدوارا كثيرة تنتظر مصر في المرحلة المقبلة، منها المسارعة بنقل الحالات الحرجة من داخل قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية أو إلى مصر ومنها إلى مستشفيات في دول أخرى، بحيث يتمّ مد يد العون في هذا المجال الصحي.
جدير بالذكر أن المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أكد أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدرات الوكالة نظرا للضرر الشديد والسحق والتدمير لكل مقومات الحياة بالقطاع، ولكن يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل البُنى التحتية بالمخيمات وعودة عمل الموظفين داخلها، وتشغيل الآبار التابعة لها.
وقال متحدث "أونروا" في مداخلة مع قناة "الحدث" الإخبارية اليوم الثلاثاء، "إنه خلال اليومين الماضيين تضاعف عمل الوكالة عقب دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، ويعمل الآلاف من موظفيها بأقصى طاقة في عملية توزيع المواد الغذائية"، لافتا إلى أن الحديث عن البنية التحتية الخدمية في قطاع غزة يحتاج إلى التركيز على الأساسيات، منها تمكين البلديات من إعادة تشغيل المياه وخطوطها وإصلاح الآبار التي تم تدميرها، وكذلك شركات الكهرباء التي تحتاج إلى أسلاك ومولدات وخطوط الضغط العالي، وغيرها من التفاصيل التقنية.
وأوضح أن عملية البحث عن المفقودين الذين يتجاوز عددهم الآلاف من الجثث تحت الأنقاض، تحتاج إلى تخطيط وعمل فرق خاصة لديها خبرة، خاصة فيما يتعلق بالقذائف التي لم تنفجر التي قدر عددها بعشرات الآلاف وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من الممارسات والعراقيل الإسرائيلية للوكالة وموظفيها، وما سيكون له من عقبات.