"من بين أشجار الزيتون".. مقاتلو "القسام" يلتحمون مع قوات الجيش الإسرائيلي شرق دير البلح (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد من التحام مقاتليها مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ونشر الإعلام العسكري في كتائب "القسام" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع قوات العدو المتوغلة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
وأظهرت اللقطات خروج مقاتلي "القسام" من بين أشجار الزيتون واستهدافهم لدبابات وآليات عسكرية إسرائيلية، بالإضافة إلى استهدافهم مبنى كان يتحصن بداخله جنود.
وقالت "القسام" في بيان لها اليوم الحمعة أن "مجاهديها تمكنوا من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية بقذيفة "TBG" وأوقعوها بين قتيل وجريح، كما تم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم شرق مدينة دير البلح وسط القطاع".
وأضافت كتائب "القسام" في بيان آخر: "استهدفنا دبابة صهيونية من نوع "ميركفا 4" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق عوض الله في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع".
وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، مقتل أحد جنوده في اشتباك مع مقاتلين فلسطينيين، وأن الجيش منع وقوع عملية كبيرة على الحدود مع قطاع غزة.
هذا وأفاد مراسل RT بأن أكثر من 200 فلسطيني قتلوا خلال الأيام الـ5 الماضية بالمنطقة الوسطى في قطاع غزة بفعل القصف المكثف ومحاولات التوغل الإسرائيلي.
وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وقابلت إسرائيل هذا القرار باستهداف منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين كان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام دیر البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.