الحرب على غزة تكشف ازدواجية معايير «ميمري» بشأن إسرائيل وأمريكا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يردد الإعلام الأمريكي دائما عبارات رنانة حول احترام المعايير الإعلامية والتزامه بالحيادية، ولكن حرب إسرائيل على قطاع غزة التي تعرف بعملية «السيوف الحديدية» كشفت كذب كل هذه المزاعم خاصة في العرض المتحيز لموقع معهد إعلام الشرق الأوسط «ميمري» للحرب، وتسخير جهوده لمهاجمة الإعلام المصري الذي ينقل الحرب بكل شفافية.
المعهد اتهم في تقرير له الإعلام المصري بأنه يحرض على الكراهية، بعد ما كشف الإعلام المصري الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية في قطاع غزة، والتعنت في إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، على الرغم من أن الأمم المتحدة نفسها تعتزم إدراج إسرائيل في اللائحة السوداء للأمم المتحدة لممارساتها «الوحشية» ضد الأطفال والسيدات في قطاع غزة.
وشن المركز هجوماً حاداً علي الإعلام المصري بتهم من بينها التحريض ومعاداة السامية، أمام محاولات القاهرة ـ دبلوماسيا وإعلاميا ـ لفضح ممارسات الاحتلال.
تاريخ حافل من التحريفويمتلك مركز ميمرى تاريخ حافل في الاجتزاء وتحريف الترجمة في بعض الأحيان لكي تخدم هذه الترجمة المصالح الصهيونية في المنطقة، ويتسق اهتمام «ميمري» مع التوجه الإسرائيلي الساعي بقوة لترويج التطبيع المبني على الاندماج الثقافي والفكري والاجتماعي مع الدول العربية، وعدم تكرار تجربة السلام البارد مع مصر.
انتفاضات الداخل تفضح مهازل الإعلام الغربيوظهرت ازدواجية المعايير الغربية منذ الأيام الأولى لحرب غزة، وهو ما دفع أكثر من 750 صحفيًا من مؤسسات إخبارية، بما في ذلك واشنطن بوست ولوس أنجلوس تايمز والجارديان، للتوقيع على رسالة تدين قتل إسرائيل للصحفيين في غزة - كما حثوا وسائل الإعلام على استخدام مصطلحات مثل الفصل العنصري والإبادة الجماعية في تقاريرهم لوصف معاملة الأمة اليهودية لسكان غزة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
حرب لا تتوقفويغض الإعلام الأمريكي الطرف عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا الإعلام الأمريكي الإعلام المصری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشدد على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي والسيد «بريت ماكجورك» منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بحضور الدكتور منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة «هيرو مصطفى جارج».
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، واستعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، حيث شدد الرئيس السيسي، على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء، وتم التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الرئيس السيسي خلال اللقاءوأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول كذلك استعراض تنفيذ وسبل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان باعتباره نواة لجهود التهدئة الإقليمية، وكذا تطورات الوضع في سوريا، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد على الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا الشقيقة وأمن شعبها.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص البلدين على مواصلة تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الرئيس السيسي يهنئ السعودية لفوزها بتنظيم كأس العالم 2034