الكويت تطالب بانضمام الاحتلال لمعاهدة عدم الانتشار النووي فورا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
طالبت الكويت اليوم الجمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ الخطوات اللازمة لحث الاحتلال الإسرائيلي على الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي على الفور واخضاع جميع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشاملة في الوكالة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها عضو الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في فيينا السكرتير الثالث د.
وشددت العجمي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة المختصة بتطبيق نظام الضمانات الشاملة وهي المخولة بالتأكد من سلمية البرامج النووية.
وطالبت العجمي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإبقاء مسألة القدرات النووية الإسرائيلية قيد التداول لتكون ضمن المناقشات التي تشهدها اجتماعات أجهزة صنع السياسات في الوكالة كي تتمكن من أداء دورها في التحقق وتطبيق نظام الضمانات الشامل بفاعلية واقتدار.
وتابعت “على رغم التزام جميع دول منطقة الشرق الأوسط بمعاهدة عدم الانتشار وتطبيق اتفاق الضمانات الشاملة تستمر إسرائيل في تعنتها رافضة اخضاع جميع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأضافت أن “إسرائيل مستمرة أيضا في رفضها لأي مبادرات وحتى في اتخاذ خطوات جدية في هذا المسار لتمكين الوكالة من تطبيق الضمانات الشاملة في الشرق الأوسط ولإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل فيها”.
كما تحدثت عن الوضع في غزة وقالت “في الوقت الذي يعقد فيه مجلس المحافظين اجتماعاته خلال الأسبوع الجاري تشهد دولة فلسطين الشقيقة تصعيدا خطيرا وتطورات للأحداث”.
وأضافت “بعد مرور ما يقارب الثمانية أشهر على بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجماتها الوحشية على أشقائنا في فلسطين من دون مراعاة للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية وهي الهجمات التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين العزل غالبيتهم من النساء والأطفال فإننا نشهد اليوم اتساعا مروعا لتلك الهجمات في مدينة رفح خلفت آثار دمار جديدة في الأرواح والممتلكات ومخيمات النازحين”.
وأكدت على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في إدانة المجازر المؤسفة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المخيمات الفلسطينية ومنها مخيم السلام الكويتي في مدينة رفح بقطاع غزة.
وطالبت مجددا المجتمع الدولي بالضغط بشدة لوقف هذا العدوان الصارخ والمخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية لحماية الأبرياء من الشعب الفلسطيني وللمحافظة على مقدراتهم “التي باتت تنتهك علانية على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم. وبالتالي لا بد من السعي الجاد لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم البشعة”.
وأضافت أن “الاستهداف المتعمد لخيام النازحين وقتل الأبرياء يعد دلالة واضحة على أن هذا الكيان الغاصب لا يكاد يفقه لغة السلام. فهو مجرد من أبسط القيم الإنسانية فكيف له أن يفهم معنى الإنسانية في ظل تهديد أحد مسؤوليه الرسميين في حكومة قوة الاحتلال الاسرائيلي باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وأكدت دعم الكويت لجميع المساعي الحميدة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لوقف هذا العدوان والجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات إلا انه لا بد من إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ القرارات الدولية واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وتكثيف الضغط لتحقيق وقف عمليات إطلاق النار على الفور وإدخال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها بصورة عاجلة.
كما أعربت عن تأييد الكويت لبيانات المجموعة العربية التي ألقيت تحت بند ما يستجد من أعمال الذي قدمته المجموعة العربية والمعني بالقدرات النووية الإسرائيلية.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الانتشار النوويالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الانتشار النووي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الاحتلال الإسرائیلی الضمانات الشاملة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إدارة ترامب تواجه دعوى قضائية بسبب تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال موقع "أكسيوس"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه دعوى قضائية بسبب تحركاتها لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث اتهمتها النقابات العمالية الممثلة للعاملين في الوكالة باتخاذ إجراءات "غير دستورية وغير قانونية".
وأضاف الموقع، أن الدعوة رفعت من قبل جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية (AFSA) والاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة (AFGE)، وتم تقديمها في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتشير الدعوى إلى أن الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب، بما في ذلك تجميد تمويل المساعدات الخارجية وتعيين وزير الخارجية ماركو روبيو قائمًا بأعمال مدير الوكالة، قد تسببت في "كارثة إنسانية".
وتوضح الدعوى أن هذه الإجراءات لم تحصل على موافقة الكونجرس، مما يجعلها غير قانونية. كما أشارت إلى أن العواقب الإنسانية لهذه الخطوات كانت "كارثية"، حيث توقفت على الفور برامج طبية وغذائية ومساعدة لاجئين تعتمد على دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأعلنت وكالة أنباء رويترز، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستبقي على 294 موظفا فقط في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" من بين أكثر من 10 آلاف موظف حول العالم.
وفي وقت سابق، اتهم إيلون موسك، الذي يرأس فريق إدارة ترامب المكلف بخفض الهدر وتوفير المال، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالفساد والإسراف. ولم ترد إدارة ترامب على طلبات التعليق من وسائل الإعلام حتى الآن.
كما اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بسرقة مليارات الدولار من ميزانية الدولة لتمويل بعض وسائل الإعلام.
ونشر ترامب عبر صفحته في "Truth Social": "كما يبدو قامت وكالة USAID ومنظمات أخرى، بسرقة مليارات الدولارات وتم استخدام جزء منها لتمويل وسائل الإعلام التي تنشر الأخبار الزائفة وذلك بمثابة رشوة، نشر روايات إيجابية عن الديمقراطيين".
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جين شاهين، أن تجميد تمويل المساعدات الخارجية من قبل إدارة ترامب يعد تهديدًا مباشرًا لأمن الطاقة في أوكرانيا، وسيعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
كما هاجم الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي، قرار الرئيس الأمريكي بتجميد المساعدات الخارجية التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موضحين أن ذلك يعد محاولة لدعم روسيا.