توقع إيراني بزيادة عدد زائري الاربعينية 50% هذا العام.. وشرطان لدخولهم إلى العراق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
توقع عضو لجنة زيارة الأربعين التابعة للحكومة الإيرانية، حميد أحمدي، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، أن يكون عدد زائري الأربعينية القادمين من إيران باتجاه كربلاء المقدسة بنحو 6 ملايين زائر هذا العام، مؤكداً عدم السماح لأي زائر بالعبور نحو العراق دون أن يكون لديه جواز سفر أو بطاقة سفر صادرة من الداخلية الإيرانية بموجب اتفاق مع العراق.
وقال أحمدي في حديث لـ "بغداد اليوم"، "تشاورنا مع الأخوة العراقيين وموافقة المسؤولين في مقر زيارة الأربعين في البلاد، وقد اتفقنا على أن شعار هذا العام لزيارة الأربعين هو (كربلاء طريق الأقصى) في ظل المقاومة التي يسطرها أبناء المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني منذ أشهر".
وأضاف، إن "وزارة الداخلية الإيرانية وبالتنسيق مع منظمة الحج والزيارة سوف تفتح أبواب التسجيل لزيارة الأربعين عبر منصة الكترونية في العشرة الثانية من شهر محرم الحرام".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أنه "وفق الاتفاق المبرم مع وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري الذي جرى الشهر الماضي خلال زيارته إلى طهران، أن يكون دخول الزوار الإيرانيين وكذلك الزوار من الدول المجاورة مثل باكستان وأفغانستان عبر حدود شلامجة والشيب ومهران وخسروي وباشماق، وتمرشين".
وتابع "ندرس أن نخصص منفذًا محددًا لعبور الزوار الأجانب الباكستانيين والأفغان عبر منفذ شلامجة مع محافظة البصرة، ونحن الآن بصدد دراسات هذا الموضوع من عدة جوانب".
وعن وجود تنسيق أمني مع الجانب العراقي بشأن أمن الزوار، أجاب "إن أمن وسلام زوار أربعينية الإمام الحسين (ع) هو من أولويات حرس الحدود الإيراني والعراقي، وسوف نبذل جهوداً كبيراً لضمان إنسيابية حركة الدخول والخروج من المنافذ الحدودية".
وقال، انه" في الأسبوع الماضي كان لدينا اجتماع مع قائد حرس الحدود العراقي وأن حرس الحدود في البلدين يتمتعان بعلاقات جيدة على كافة المستويات، وهناك تنسيق كامل في ضبط الحدود المشتركة، وفي مجال مراقبة الحدود، سيبذل حرس الحدود في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق قصارى جهدهم لخلق أمن مستقر".
وعند سؤاله عن عدد الزوار الإيرانيين العام الماضي، أجاب أنه "العام الماضي شارك 4 ملايين و50 ألف زائر إيراني بمراسم الأربعين بزيادة بنسبة 18 بالمائة عن عام 2022".
هذا يعني انه في حال دخول 6 ملايين زائر ايراني هذا العام فهذا يعني زيادة بنسبة 50% عن العام الماضي الذي بلغ عدد الزائرين فيه 4 ملايين زائر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حرس الحدود هذا العام
إقرأ أيضاً:
الحكومة جنت 300 مليار درهم من الضرائب العام الماضي في ارتفاع قياسي
أفادت وزارة الاقتصاد والمالية بأن المداخيل الضريبية بلغت أزيد من 300 مليار درهم خلال سنة 2024، لترتفع بنسبة 14,3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة المنصرمة.
وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة، أن هذه المداخيل سجلت معدل إنجاز قدره 110,8 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية.
وأضاف المصدر ذاته أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، بلغت 23,2 مليار درهم.
وينتج هذا الزخم الاستثنائي للمداخيل الجبائية عن مواصلة تنفيذ القانون الإطار الخاص بالإصلاح الضريبي، لا سيما من خلال تدابير توسيع الوعاء الضريبي، وتعزيز العدالة والرقابة.
وساهم إدراج نظام التحصيل عن طريق الاقتطاع من المنبع لبعض الضرائب، ونظام التصفية الذاتية للضريبة على القيمة المضافة، والتوسيع التدريجي لهذه الضريبة، وترشيد الحوافز الضريبية، إلى جانب آلية التسوية الضريبية الطوعية التي تم إقرارها بموجب قانون المالية لسنة 2024، فضلا عن تعزيز الرقابة الضريبية، في تحقيق هذا الأداء في الإيرادات الضريبية.
وبحسب طبيعة الجبايات والضرائب، أفرزت التطورات الرئيسية للمداخيل الضريبية أن الضريبة على الشركات سجلت معدل إنجاز قدره 117,4 في المائة، وارتفاعا بنسبة 13,5 في المائة إلى 70,3 مليار درهم.
ويرجع هذا التطور، بالأساس، إلى تحسن المداخيل برسم تكملة التسوية (زائد 2,2 مليار درهم)، والأقساط (زائد 4,7 ملايير درهم)، والمداخيل المتأتية من إجراءات الإدارة (زائد 0,7 مليار درهم).
من جهتها، سجلت مداخيل الضريبة على الدخل معدل إنجاز قدره 114 في المائة، وارتفاعا قدره 9,5 ملايير درهم، مما يعكس أساسا تحسن المداخيل المتأتية من الضريبة على الدخل برسم الأجور (زائد 2,4 مليار درهم)، وبرسم الأرباح العقارية (زائد 0,6 مليار درهم)، وكذا الضريبة على الدخل المقتطعة من المنبع برسم ناتج التوظيفات ذات الدخل القار وأرباح تفويت القيم المنقولة (زائد 0,8 مليار درهم)، والمداخيل المهنية (زائد 0,3 مليار درهم).
أما مداخيل الضريبة على القيمة المضافة فسجلت، من جهتها، ارتفاعا قدره 12,4 مليار درهم. وقد استفادت هذه المداخيل من ارتفاع الضريبة على القيمة المضافة سواء عند الاستيراد (زائد 6,3 ملايير درهم) وكذا الداخلية (زائد 6,1 مليار درهم)، مما يعكس انتعاش الاستهلاك وأثر الإجراءات المتخذة في إطار قانون المالية 2024.
وعلاوة على ذلك، أشارت الوزارة إلى أن مداخيل الضرائب الداخلية على الاستهلاك سجلت معدل إنجاز قدره 114,1 في المائة وارتفاعا بمقدار 3,7 ملايير درهم، وذلك أساسا إثر تحسن الضريبة الداخلية على استهلاك المنتجات الطاقية (زائد 1,9 مليار درهم)، وتلك المتعلقة بالتبغ (زائد 1,1 مليار درهم)، والمنتجات الأخرى (زائد 0,7 مليار درهم).
وفي ما يتعلق بمداخيل الرسوم الجمركية، فقد بلغ معدل إنجازها 113,3 في المائة وسجلت ارتفاعا قدره 1,4 مليار درهم، بينما ارتفعت مداخيل رسوم التسجيل والتنبر بمقدار 1,5 مليار درهم بمعدل إنجاز نسبته 111,6 في المائة، لتعكس بذلك ارتفاع رسوم التسجيل (زائد 1,3 مليار درهم).
يشار إلى أن النشرة المتعلقة بوضعية تحملات وموارد الخزينة تعد وثيقة إحصائية تقدم نتائج تنفيذ توقعات قانون المالية عن طريق اعتماد مقارنة مع الإنجازات المسجلة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
وجدير بالذكر أنه في الوقت الذي تتسم فيه وثيقة الوضعية الصادرة عن الخزينة العامة للمملكة بطابع محاسباتي، فإن وثيقة وضعية تحملات وموارد الخزينة تتطرق، كما تنص على ذلك المعايير الدولية في مجال إحصاءات المالية العمومية، إلى المعاملات الاقتصادية المنجزة خلال فترة الميزانية من خلال وصف تدفقات المداخيل العادية والنفقات العادية ونفقات الاستثمار وعجز الميزانية ومتطلبات التمويل والتمويل المعبأ لتغطية هذه الحاجيات.
كلمات دلالية أخنوش الحكومة المغرب حكوم حكومة قانون المالية لسنة 2023 لقجع