قالت النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية تهامي، إن الجماعة الترابية عامر القروية، التي لا تبعد عن مدينة الرباط إلا بحوالي 10 كيلومترات، باتت تعاني هذه الأيام من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.

وأوضحت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن أحد دواوير هذه الجماعة، الذي يتخذ من الفلاحة النشاط الأساسي ومورد دخل معيشي قار، يعرف انقطاعا للتيار الكهربائي لمدة أسبوع، بالرغم من النداءات المتكررة التي وجهتها الساكنة للجهة المعنية بإصلاح الأعطاب التقنية والفنية، لكن من دون تجاوب وتفاعل.

وحسب برلمانية التقدم والاشتراكية، فإن عدم الاستجابة لنداءات الساكنة، راجع إلى تراكم ديون الاستهلاك لدى بعض الأسر، لكن الجهات الوصية لا تستحضر أن هناك أسرا أخرى تؤدي ما بذمتها من واجبات الاستهلاك بشكل منتظم وقار، والتي الآن ضحية للعقاب الجماعي من طرف الجهة المسؤولة عن خدمة التزويد بالكهرباء.

وأشارت البرلمانية إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سكان الجماعة الترابية المعنية إلى أسلوب العقاب الجماعي، علما أن المسؤولية المباشرة عن التماطل في أداء واجبات الاستهلاك وتراكمها، تعود بالدرجة الأولى إلى مسؤولي وأعوان تحصيل هذه الواجبات.

واعتبرت تهامي، ما يجري لساكنة جماعة عامر القروية، ممارسات مرفوضة تمس في العمق أهم حق من حقوق الأسر، لأن حرمان ساكنتها من الكهرباء لم يراع فترة امتحانات التلاميذ والأطفال على جميع المستويات الابتدائية والإعدادية الثانوية، ولا استعداد الأسر لاستقبال عيد الأضحى، ولا يراعي وضعية المرضى والأشخاص المسنين، مما يدفع بالعديد من المتضررين إلى التفكير باللجوء إلى القضاء.

 

كلمات دلالية التقدم والاشتراكية انقطاع كهربائي جماعة سؤال كتابي عامر قروية وزيرة الاقتصاد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية انقطاع كهربائي جماعة سؤال كتابي عامر قروية وزيرة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين

 

كشف الجيش الأميركي عن مشاركة مقاتلات من طراز «إف-35 سي» في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين، مؤكداً استهداف منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، في سياق الحد من قدرات الجماعة المدعومة من إيران على مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويأتي استخدام الجيش الأميركي لطائرات «إف-35 سي» في ضرباته على الحوثيين بعد أن استخدم الشهر الماضي القاذفة الشبحية «بي-2» لاستهداف مواقع محصنة تحت الأرض في صعدة وصنعاء.

 

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني).

وبحسب البيان تضمنت هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما أفاد بأن أصولاً تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية بما في ذلك طائرات «إف-35 سي» شاركت في الضربات.

وطبقاً لتقارير عسكرية، تمتلك مقاتلة «إف-35» قدرات شبحية للتخفي تفوق مقاتلتي «إف-22» و«إف-117»، وقاذفة «بي-2»، ولديها أجهزة استشعار مصممة لاكتشاف وتحديد مواقع رادارات العدو وقاذفات الصواريخ، إضافة إلى تزويدها بحجرات أسلحة عميقة مصممة لحمل الأسلحة وتدمير صواريخ المنظومات الدفاعية الجوية من مسافة بعيدة.

وجاءت الضربات -وفق بيان الجيش الأميركي- رداً على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الملاحة التجارية الدولية، وكذلك على السفن التجارية الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وهدفت إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.

تصد للهجمات
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين «يو إس إس ستوكديل» و«يو إس إس سبروانس» إلى جانب طائرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور المدمرتين مضيق باب المندب.

وطبقاً للبيان الأميركي، اشتبكت هذه القوات بنجاح مع ثمانية أنظمة جوية من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن؛ مما ضمن سلامة السفن العسكرية وأفرادها.

 

وإذ أكدت القيادة المركزية الأميركية عدم وقوع أضرار في صفوفها أو معداتها، وقالت إن إجراءاتها تعكس التزامها المستمر بحماية أفرادها والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضافت أنها «ستظل يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي».

ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق مساندتهم للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان.

22 غارة
وكان إعلام الحوثيين أفاد بتلقي الجماعة نحو 22 غارة بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، إذ استهدفت 3 غارات، الثلاثاء، منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة.

ويوم الاثنين، اعترفت الجماعة أنها تلقت 7 غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب غارتين استهدفتا منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة، حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

كما أقرت بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر «الحفا» في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، يوم الأحد.

 

وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة، مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء.

وبلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي (كانون الثاني)؛ كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للجماعة في صنعاء وصعدة.

يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تبنّت الجماعة الحوثية قصف أكثر من 200 سفينة، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانيها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • بعد انتشارها في نيجيريا.. ماذا تعرف عن جماعة لوكاراواس الإرهابية الجديدة؟
  • هل يجوز للزوجة الوقوف بجوار زوجها في صلاة الجماعة بالمنزل؟.. الإفتاء توضح
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • جرائم لا تنسى.. اغتيالات استهدفت الشخصيات العامة على يد الجماعة الإرهابية
  • امتناع رئيس جماعة السويهلة عن منح رخص الربط الكهربائي يأزم الأوضاع
  • التقدم والاشتراكية يدين تواصل "جرائم الحرب الصهيونية القذرة" وسياسة التهجير والتجويع والتطهير العرقي
  • كيف تتحكم جماعة الإخوان في عقول الشباب؟ خطط ممنهجة واستراتيجية طويلة المدى
  • السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
  • التقدم والاشتراكية يطالب بإحداث ضريبة على المقالع والثروة
  • قيادي في التقدم والاشتراكية يناقش أطروحة دكتوراه حول تهيئة التراب والعدالة المجالية بالمغرب