وفاة أول مصاب بشري بفيروس إتش5 إن2 من إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن رجلا أصيب بفيروس أنفلونزا الطيور "اتش5 ان2" في أول إصابة بشرية مؤكدة بهذه السلالة، توفي نتيجة عوامل عدة، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل إضافية بشأن إصابته ووفاته.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأربعاء عن الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية مؤكدة مخبريا بفيروس أنفلونزا الطيور "اتش 5 ان 2" في المكسيك.
وأوضحت وزارة الصحة المكسيكية أن الرجل البالغ 59 عاما كان "مصابا بأمراض مزمنة في الكلى وبالسكري من النوع الثاني، ويعاني ارتفاعا في الضغط منذ فترة طويلة".
وكان طريح الفراش لثلاثة أسابيع قبل ظهور أعراض حادة عليه في 17 نيسان/أبريل، وهي حمى وضيق في التنفس وإسهال وانزعاج عام.
ونقل الرجل إلى أحد مستشفيات مكسيكو في 24 نيسان/أبريل وتوفي في اليوم نفسه.
وقال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير، خلال مؤتمر صحافي في جنيف الجمعة، إن "الوفاة حصلت بسبب عوامل عدة لا بسبب إصابته بفيروس اتش 5 ان 2".
وتابع "حضر المريض إلى المستشفى بعد أسابيع من معاناته جراء إصابته بأمراض أخرى".
وأشار إلى أنه خضع لاختبار روتيني خاص بالإنفلونزا والفيروسات الأخرى، وتبين أنه مصاب بـ"اتش 5 ان 2″.
وحدد سبعة عشر شخصا خالطوا الرجل في المستشفى، وأتت كل نتائج فحوصهم للإنفلونزا سلبية.
وفي مكان إقامة الرجل، حدد 12 شخصا خالطوه خلال الأسابيع السابقة، وكانت نتائج اختباراتهم سلبية أيضا.
وقال ليندميير إن "التحقيقات مستمرة. والتحليل المصلي لمن خالطوه مستمر".
وتابع "في هذه المرحلة، نعتبر أن الموت كان بسبب عوامل متعددة".
وأضاف "لكن إصابته بإتش 5 إن 2 تخضع للتحقيق، لمعرفة ما إذا كان قد أصيب بالفيروس عن طريق شخص زاره أو من خلال الاحتكاك بأي حيوان مصاب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تندد بتقاعس العالم حيال الوضع المرعب في غزة
استنكرت منظمة الصحة العالمية الخميس الوضع المرعب في غزة، وعبر أحد كبار مسؤوليها عن غضبه لسماح العالم باستمرار هذه « الفظاعة ».
وقال نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مايك رايان خلال مؤتمر صحافي « علينا أن نسأل أنفسنا: أي كمية من الدم كافية لتحقيق الأهداف السياسية لكلا الجانبين؟ ».
وأضاف « نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة. نحن نجو ع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا ».
ويصادف الجمعة مرور شهرين على الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
أسفر هجوم حماس على جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخ طف خلال الهجوم 251 شخصا، بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا.
ومنذ فرض الحصار، تدين الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية والصحية وخطر المجاعة الذي يهدد 2,4 مليون نسمة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام قليلة أنه « استنفد كافة مخزوناته ».
ودعت فرنسا الأربعاء إسرائيل مجددا إلى رفع الحصار « بدون تأخير ».
وقال الدكتور رايان « نشاهد هذا يحدث أمام أعيننا، ولا نفعل شيئا. كطبيب، أشعر بالغضب من نفسي لعدم بذلي جهدا كافيا ».
وأكد أن « أكثر من ألف طفل فقبتقادوا أطرافهم، وآلاف الأطفال يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، وإصابات خطيرة في الرأس لن يتعافوا منها أبدا، وآلاف وآلاف الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية خطيرة قد لا يتعافون منها أبدا ».
أدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق للحركة الإسلامية على الأراضي الإسرائيلية، إلى مقتل 52365 شخصا على الأقل في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
كلمات دلالية اسرائيل اعتداء غزة منظمة الصحة العالمية