بهدف تحفيزهم على الإبداع بمجال التكنولوجيا… أطفال يقدمون مشاريع مميزة ضمن معرض “هايتك”
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
بهدف تحفيز الأطفال على الإبداع والابتكار وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الذاتية وتنميتها شاركت أكاديمية “جينيوس” بعرض مجموعة من المشاريع نفذها أطفال الأكاديمية، وذلك ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “هايتك” حول النظم الذكية، والذي انطلقت فعالياته في الرابع من الشهر الجاري وتستمر حتى يوم غد السبت.
وفي تصريح لـ سانا الشبابية بين مدير ومؤسس الأكاديمية المهندس ميلاد النداف أن الأكاديمية تأسست عام 2018 وتختص بعلوم التكنولوجيا الموجهة للأطفال، لافتاً إلى أنه بهدف دعمهم وتشجيعهم على الابتكار تم عرض مجموعة من مشاريعهم في المعرض منها “روبوت خاص بالبنية التحتية للبحث عن المنكوبين تحت الأنقاض ونقلهم الى أماكن آمنة” والهدف منه مساعدة المصابين أثناء وقوع الزلازل.
وأشار النداف إلى أن من أبرز المشاريع المشاركة أيضاً “روبوتا مجهزاً بعدة حساسات وكاميرات مراقبة خاصاً بوصل الأكبال البحرية أثناء انقطاع الإنترنت” للإسهام بإصلاح الأعطال أثناء انقطاع الإنترنت و”روبوتا ناقلاً خاصاً بالمرافئ في المناطق الحدودية” مهمته مكافحة الاحتكار من قبل التجار.
وحول الانتساب للأكاديمية أوضح النداف أنه يمكن لأي طفل يمتلك الشغف بمجال التكنولوجيا الانتساب لمراكزها الموجودة في حمص وطرطوس واللاذقية وجبلة ودمشق وريف دمشق وقريباً في حلب، مبيناً أن عدد الأطفال المنتسبين للأكاديمية وصل إلى 20 ألف طفل من عمر الـ 5 إلى الـ 14 عاماً.
بدورهم لفت مجموعة من الأطفال المشاركين في المعرض بالروبوت الخاص بالبنية التحتية للبحث عن المنكوبين تحت الأنقاض ونقلهم إلى أماكن آمنة وهم “ماسا ناصر وبتول حمود واليسار صالح وزين العابدين” إلى أن المشروع يتضمن جسراً ذاتياً مزوداً بسيارة ذاتية قادرة على العبور بين ضفتي نهر وذلك لنقل المصابين إلى مناطق آمنة عند وقوع الزلازل من ضفة إلى أخرى.
بدورها ذكرت الطفلة ميرا درويش أنها شاركت بعرض روبوت بحري يمثل إنساناً يغطس تحت الماء لوصل الأكبال عند انقطاع الإنترنت حيث يرسل إشارة إلى محطة البث لبث الإنترنت والتغطية عن طريق البلوتوث.
وتم خلال المعرض كذلك إطلاق مشروعين للذكاء الاصطناعي، حيث أوضح الطفل يزن درويش الذي شارك بالمشروع الأول المتعلق بالمرافق والشركات أن المشروع يتضمن قراءة أسماء البواخر من مسافات بعيدة، كما يمكن استخدامه لمعرفة أسماء الأشخاص من خلال تحويل النص إلى كلام مسموع، فيما ذكرت الطفلة إنجي رضوان التي شاركت بالمشروع الثاني أن مشروعهم يتضمن تحويل النص إلى كلام وهو يستخدم بالمرافق والشركات ويمكن للمكفوفين الاستفادة منه.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” يهاجم “سد مروي” بالولاية الشمالية
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، وقالت الفرقة (19) مشاة مروي التابعة للجيش، في بيان، إنه "في إطار حملتها الممنهجة لاستهداف المواقع العسكرية و المنشآت الحيوية والمشاريع
بطائرات مسيرة تسببت في انقطاع الكهرباء بعدد من المدن بينها مروي وأم درمان وشندي وعطبرة، وفق بيان للجيش وشهود عيان..
عادل عبد الرحيم/ الأناضول
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.
وقالت الفرقة (19) مشاة مروي التابعة للجيش، في بيان، إنه "في إطار حملتها الممنهجة لاستهداف المواقع العسكرية و المنشآت الحيوية والمشاريع التنموية للبلاد، وبعد الهزائم المتتالية التي الحقتها قواتنا المسلحة بها في كل المحاور، مليشيا (الدعم السريع) تحاول استهداف كهرباء سد مروي بعدد من المسيرات".
وأوضحت أن "المضادات الأرضية تصدت" للهجوم.
وأشار البيان إلى وجود "بعض الخسائر وسيتم إصلاحها"، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر من "الدعم السريع" أي تعليق فوري على بيان الجيش السوداني.
و"مروي" هو سد كهرومائي يقع على مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان من مدينة مروي للأناضول بأن "عددا من الطائرات المسيرة هاجمت سد مروي وسمعت أصوات المضادات الأرضية وانفجارات".
وذكر الشهود أن "عددا من مدن البلاد شهدت انقطاع في الكهرباء بينها مروي وأم درمان وشندي وعطبرة".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا تعكس اشتعال النيران في أحد محولات الكهرباء بسد مروي.
وفي الآونة الأخيرة، شنت قوات الدعم السريع عدد من الهجمات على من المقرات التابعة للجيش في عدد من الولايات الخاضعة للجيش على نهر النيل والنيل الأبيض.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.