سرق جواهرجي والمحكمة تودعه مستشفي الأمراض النفسية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت محكمة جنايات القاهرة عن حيثيات حكم إدانة متهم يدعي " م. ع. أ" بالسجن للشروع في سرقة جواهرجي بالبساتين بأن المتهم كان يمر بضائقة اقتصادية فهو مدين بمبالغ مالية فضلا عن احتياجه المبالغ مالية أخرى لدفع تكاليف علاج نجله المريض فقد هداه شيطانه بأن يسلك طريق الكسب الحرام بأن يحصل على ما يحتاجة من أموال بطريقة السرقة .
المتهم انتوى سرقة الذهب
واضافت المحكمة بأنه وفي يوم ارتكاب المتهم الجريمة توجه إلى حانوت المجنى عليه تاجر المصوغات الذهبية حال حمله سلاحاً أبيض يكمر ببنطاله وقد انتوى سرقة ما يمكنه من ذهب وبالوصول إلى المحل وجد بابه مغلقاً والمجنى عليه بداخله يصلى فرض العصر فانتظره حتى فرغ من صلاته وفتح باب الحانوت فدلف لداخله وطلب منه قرطاً ذهبياً متظاهراً أنه يريد شرائه لنجلته وما أن احضر له المجنى عليه كمية منها ليختار القرط الذي يناسبه فما كان منه إلا أن أخرج من كمر بنطاله سلاحاً ابيض سكين وأشهره في وجهه وأمسك به واضعا يده على فمه طارحا اياه ارضا فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي.
الكاميرات تفضحه
وقد ثبت بمشاهدة النيابة العامة للمقاطع المصورة بارتكاب المتهم للواقعة على النحو الذي قرر به شهود الواقعة.
مستشفي الأمراض النفسية
وأكدت المحكمة بأنه خلال جلسة المحكمة اعتصم المتهم بانه ارتكب الواقعة تحت تأثير حالته النفسية والمرضية والمحكمة فقررت إيداع المتهم إحدى دور الصحة النفسية لمدة خمس وأربعين يوماً لمتابعة حالته العقلية والنفسية وما إذا كان مسئولاً عن أفعاله وقت حدوث الواقعة من عدمة، وقد ورد تقرير مصلحة الطب الشرعي نتيجة مفادها بأن المتهم لا يعاني في الوقت الحالي ولا في وقت حصول الواقعة أي أعراض دالة على وجود اضطراب نفسى أو عقلي بفقده أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب وبذلك يكون المتهم مسئولاً عن الاتهام المنسوب إليه.
تفاصيل الحكم
قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهم " م.ع.ا" بالسجن لمدة ثلاثة سنوات ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط والزمته المصاريف الجنائية بالدعوي وذلك لاتهامه في سرقة جواهرجي بالبساتين
كشف أمر الاحالة الي محكمة الجنايات قيام المتهم" م.ع.ا" بانه بدائرة قسم شرطة البساتين بمحافظة القاهرة شرع في سرقة المنقولات المملوكة للمجنى عليه "ر.م "بطريق الإكراه الواقع عليه بأن دلف للحانوت خاصته محل التعدى زاعماً ابتياع قرطاً ذهبياً لنجلته وما أن أمن صدق مزعمه حتى امتثل إليه عارضاً عليه مجموعة من الأقراط الذهبية لينتقى منها حاجته، حتى غافله المتهم مشهراً في وجهه سلاحاً ابيضاً محل الاتهام الثاني كاماً فاهه طارحاً إياه ارضاً محكماً قيد حركته مما كان من شأنه إلقاء نفسه وما أن قاومة المجنى عليه ذودا عن نفسه وماله حتي تخلف لديه جراء مقاومته إصابة أوراها تقريره الطبي المرفق الا انه قد أوقف اثر جريمته تسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجنى عليه له وصياحه من هول الموقف مستنجداً بمن يغيثه فسارع المتهم بالفرار وأمكن ضبطه بمعرفة جمع من المارين في حينها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز سلاحاً أبيضاً سكين مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطراب نفسي الامراض النفسية التقرير الطبي المصوغات الذهبية جنايات القاهرة سرقة المنقولات مستشفي الأمراض النفسية المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
البراءة و5 سنوات حبسا لـ11 شخصا بتهمة سرقة مجوهرات بمليار سنتيم في اولاد فايت
قضت اليوم الأحد محكمة الشراقة، توقيع عقوبات تتراوح بين 3 و 5 سنوات حبسا نافذا. وغرامة بين 200و300 ألف دج في حق 6 متهمين موجودين رهن الحبس المؤقت.
حيث أدانت المتهم الرئيسي المدعو “ش.ي” بـ 5 سنوات حبسا نافذة مع 300 ألف دج غرامة مالية. بعد إعادة تكييف الوقائع من جنحة تكوين جمعية أشرار إلى السرقة بالتسلق. كما تمت إدانة المتهم “ب.م” ب 4 سنوات حبسا نافذا مع 300 ألف دج غرامة مالية. وإعادة تكويين الوقائع تكوين جمعية أشرار إلى المشاركة في السرقة.
فيما أدانت 3 متهمين آخرين ب 3 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية عن تهمة عدم التبليغ. وقضت ببراءة الشقيقتان المدعوتان “ب.منال” “ب.نوال” . بالإضافة كذلك إلى 4 آخرين.
وقضت المحكمة في الدعوى العمومية بإلزام المتهمين المدانين بدفع تعويض بقيمة 10 مليون دج للضحايا بالتضامن. وذلك على إثر عملية سطو تعرض لها مسكن الضحايا والاستيلاء على كمية معتبرة من المجوهرات. ساعات ثمينة ومبالغ مالية وهاتف نقال تجاوزت قيمتها المادية مليار سنتيم.
ملابسات القضية تعود للشهر الفارط حيث تقدم الضحية المدعو “ع.م” رفقة ابنتيه “م.س”و”م.ع”. تفيد تعرض شقتهم بإقامة سكينة بأولاد فايت لعملية سطو من قبل مجهولون إستولوا على مجوهرات تجاوزت قيمتها مليار سنتيم. بالإضافة كذلك إلى ساعات ونظارات وحقائق ثمينة ومبالغ مالية واغراض أخرى. وعليه باشرت مصالح الأمن باولاد فايت تحرياتها واستنادا لكاميرات المراقبة المنصبة بالأماكن تم التعرف على المشتبه فيه الرئيسي. ويتعلق الأمر بالمتهم المدعو “ش.ب” المكنى”فلة” والذي يعمل عون حراسة بمؤسسة خاصة.
اعترافات المتهم الرئيسيحيث اعترف المتهم الرئيسي بتنفيذه لعملية السرقة موضحا أنه بتاريخ الوقائع كان تحت تأثير المشروبات الكحولية. حيث كان متجها من منزل خالته المقيمة باولاد فايت إلى منزل والدته بباب الواد. ودخل عبر مدخل خلفي لاقامة سكينة، وهناك لفت انتباهه لشقة نافذتها مفتوحة وانوارها مطفأة. حيث بادرت إلى ذهنه فكرة سرقة الشقة حيث قام بتسلم الجدار و الولوج عبر النافذة، وسرقة كل ما هو ثمينة وحمله بحقيبة والخروج من نفس المكان وغادر الإقامة. ليتصل بعدها بجاره وصديقه المدعو”و.زكرياء” الذي طلب منه احضار له شاري لمجوهرت بحوزته وتوجها إلى منزل جارهم “ر.الياس” ووالده الذي سمح لهما بالدخول. وهناك لحق بهم متهمان آخران من أجل إتمام صفقة البيع وتم بالاتفاق معهم على سعر المجوهرات.
فيما كشفت التحريات وجود عدة اتصالات بين المتهم الرئيسي”ش.ب” و” “ب.م” وتم من خلال التحقيق حول هوية صاحب الشريحة. تبين انها ملك للمتهمة المدعوة “ب.منال” حيث تم جرها وشقيقتها “ب.نوال” في الملف.
حيث اكد المتهم “ب.م” خلال المحاكمة أنه طالب جامعي بجامعة بوزريعة. و ان الشريحة التي كان يستعملها ملك لصديقته التي منحتها له جوان 2024. وبقي يستعلمها بعد انفصالهما شهر اكتوبر من نفس السنة. وأكد أنه تواصل بتاريخ الوقائع مع المتهم “ش.ب” كان بغرض بيع تذاكر مباراة كرة قدم. ولا علاقة لها بصفقة الذهب.
من جهته المتهم “ب.س” كشف أنه تم التواصل مع المتهم الرئيسي”ش.ب” من أجل شراء المجوهرات. بحكم أنه يعمل بسوق الدلالة للذهب، وأنه لم يستفسر عن مصدرها وأنه رجح ان تكون لاصهاره. وسلمه مبلغ 30 مليون وبقي مبلغ 40 مليون سنتيم، سلمها في اليوم الموالي للمدعو”ر.ر” الذي كان برفقة ابنه”ر.إ”.
وبسماع تصريحات المتهم” ط.ع” صرح انه صاحب محل لبيع مواد التجميل اتصل به زكرياء. بعدما عرض عليه شراء كمية من الذهب، وتم الاجتماع بمنزل عائلة “ر” بباب الواد. حيث تم وزن المجوهرات والاتفاق على عملية البيع.
من جهتهما المتهمان “ر.ر” وابنه “ر.إ” صاحبا المنزل التي احتضن صفقة البيع للمجوهرات المسروقة الموقوفان. أنكرا تورطهما في قضية الحال، وأكد أن إبنه كان نائما بالبيت. ولما استيقظ حوالي الساعة الحادية عشر ليلا تفاجأ بالمتهم “ش.ب” وآخرين بمنزله دون تواجد والده معهم. وأنه علم لاحقا بانهم كانوا بصدد إجراء عملية بيع لمجوهرات.
حراس الإقامة يتورطون في الملف بالمشاركةهذا وجر التحقيق ثلاث أعوان حراسة بالإقامة السكنية باولاد فايت، الذين أكدوا أنهم لم يتفطنوا لعملية السرقة بحكم ان المشتبه فيه دخل من الجهة الخلفية للاقامة. واكد أحد الحراس الموقوف انه كان مناوبا بمنصبه في الحراسة بيوم الوقائع. وأنه لم يتفطن للسارق وبعد الاشتباه في الأمر من أحدهم، قام بمراجعة كاميرات المراقبة واكتشف أمره وهو يخرج حاملا حقيبة معبأة بالمسروقات من منزل الضحية المدعو”م.ع”.
من جهتهما المتهمتان الشقيقتان “ب. منال”،” ب. نوال” أنكرتا علاقتها بالملف. حيث فندت المتهم شرائها لشريحة هاتف نقال بصديقه السابق”ب.م”. كما فندت شقيقتها معرفتها بأن الضحية صاحبة المنزل كانت غائبة عن منزلها العائلي محل السرقة يوم الوقائع.
دفاع الضحايا :دفاع الضحايا، نوه خلال مرافعته إلى التناقض الظاهر في الملف، وأكد إلى ضرورة تحمل المؤسسة المسؤولة عن الحراسة، مسؤوليتها من عملية السرقة.
وطالب بقبول تأسس الضحايا كاطراف مدنية مع إلزام المتهمين بدفع قيمة المسروقات المقدرة ب مليار سنتيم بالإضافة إلى الزام المتهمين بدفع تعويض عن الضرر المعنوي وتقديره ب مليار سنتيم.