حملة مناهضة الاحتلال: غالبية الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة أمريكية الصنع
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال دكتور رمزي عودة، أمين الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال، إن واشنطن بوست ذكرت في تقرير لها، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة أمريكية في قصف مخيم النصيرات.
أسلحة إسرائيل في غزةوأضاف "عودة"، خلال مداخلة ببرنامج "غزة إلى أين"، والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة أمريكية الصنع، مؤكدًا أن 70% من الترسانة العسكرية في الحرب الأخيرة أمريكية بالتالي لا يوجد جديد في هذا الموضوع.
وأشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية هي طائرات أمريكية، سواء F-16 أو F-35 وحتى الولايات المتحدة وافقت على إمداد إسرائيل بطائرات F-35 بعد 7 أكتوبر، مضيفًا أن إسرائيل أكبر دولة في العالم حصلت على مساعدات عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية.
ونوه، إلى أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل أكثر من 206 مليارات دولار حجم مساعدات عسكرية فقط، وبالتالي فالبيت الأبيض شريك وداعم رئيسي في كل المجازر التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن تقرير واشنطن بوست، مهم لأنه يوضح للرآي العام الدولي أن الولايات المتحدة التي تقول إنها تحمي المدنيين في قطاع غزة، هي من تساعد في قتله، مشيرًا إلى أنها متورطة مع إسرائيل في كل الجرائم التي ارتكبت منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اسرائيل أسلحة إسرائيل القاهرة الإخبارية الطائرات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
يستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكشف عن خطته لإنهاء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا الأسبوع المقبل، وفقًا لمصادر مطلعة.
ومن المتوقع أن يقدم كيث كيلوغ، مبعوث ترامب الخاص لأوكرانيا وروسيا، تفاصيل هذه الخطة خلال كلمته في المؤتمر السنوي، الذي يُعقد في الفترة من 14 إلى 16 فبراير.
تصاعدت التكهنات حول مضمون الخطة منذ إعلان كيلوغ عن مشاركته، حيث نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر لم تُكشف هويتها أن الخطة قد تتضمن تجميد الصراع، مع إبقاء بعض المناطق الأوكرانية المحتلة في وضع غير محسوم، مع تقديم ضمانات أمنية لكييف لمنع أي هجوم روسي جديد.
وفي إطار الضغوط الأمريكية، هدد ترامب بفرض مزيد من العقوبات على موسكو إذا لم تدخل في محادثات سلام مع كييف. ويبدو أن موقفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد شهدا تحولًا، إذ أبديا استعدادًا مشروطًا لإجراء محادثات مباشرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
أعلن كيلوغ أنه سيتحدث في المؤتمر المرتقب، الذي يُعقد بين 14 و16 فبراير، ما أثار تكهنات حول كشفه عن رؤية ترامب لإنهاء الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.على الجانب الروسي، أشار الكرملين إلى زيادة وتيرة الاتصالات مع واشنطن لمناقشة سبل إنهاء النزاع. وصرّح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأن موسكو مستعدة للتفاوض، ما يفتح الباب أمام احتمالات جديدة للحل، خاصة مع تنامي الضغوط الاقتصادية والعسكرية على روسيا.
وفي كييف، أكد زيلينسكي أن أي محادثات مستقبلية يجب أن تشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كضامنين، مشددًا على أن أوكرانيا لن تقبل بأي تسوية تمس سيادتها أو وحدة أراضيها. وألمح إلى إمكانية إجراء انتخابات وطنية بعد انتهاء الحرب ورفع الأحكام العرفية، وهو موقف يتوافق مع رؤية كيلوغ بضرورة استقرار المشهد السياسي الأوكراني بعد تحقيق وقف إطلاق النار.
Relatedتبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسكإشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيابعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنسانيمع تزايد التحركات الدبلوماسية وتباين الرؤى بين الأطراف المختلفة، يبقى السؤال: هل تحمل خطة ترامب عناصر كافية لتغيير مسار الحرب، أم أنها مجرد طرح جديد ضمن سلسلة من المقترحات التي لم تُفلح حتى الآن في إنهاء الصراع؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في مواجهة "طموحات ترامب".. غرينلاند تحظر التبرعات السياسية الأجنبية انخفاض قياسي في سعر الريال الإيراني بعد قرار ترامب تصعيد سياسة الضغط على طهران "تهادوا تحابّوا".. نتنياهو يقدم لترامب "جهاز بيجر ذهبيا" والمضيف يسحب الكرسي للحليف فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا