بوابة الوفد:
2025-03-10@07:58:29 GMT

الصيت

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

السمعة هى الانطباع الأول لشخصك عند الناس، وتُعَرف السمعة فى اللغة بأنها «الصيت» فهى ما تُسمع عن الشخص من ذكر حسن أو سيئ، والسمعة الطيبة هى أغلى شيء للشخص لأنها تجذب له أفضل الأعمال والأشخاص، وتُقلل له الضرر من خلال احترام الشخص لسمعته الحسنة. لعل من أخطر مخاطر السمعة هى الدعاية السلبية التى تصدر بك عن نفسك مثل عدم الوفاء بالوعود أو المعاملة غير الحسنة مع الآخرين أو عدم اتباع القانون فى معاملاتك العادية أو عدم جودة العمل الذى تقوم به.

وقد يعتقد البعض أن تلك الأشياء يمكن أن تُنسى مع الوقت لدى الناس، وهذا غير حقيقى، فالسمعة تبقى حتى لو مات الشخص. يقول الإمام الشافعى رضى الله عنه «قد مات قوم وما ماتت فضائلهم، وعاش قوم وهم فى الناس أموات» السمعة من الأشياء التى يصعب تغييرها فى أعين الناس بسهولة، ولكن حاول إجتناب مواطن السوء والكذب، والصفح عن المسئ بالتسامح والعفو، وحاول أن تكون من الكاظمين الغيظ، فالأصل أن السمعة مرآة البشر، لذلك فهى انعكاس لك، فإذا كنت جميل النفس والطباع سوف يضعك الناس فى خانة الطيبين، ولا تتمادى فى الظلم، فالظالم يتوهم أن مع كثرة ظلمه أنه ليس هناك قوة قادرة على ردعه فيزداد فجوراً .. فاقداً للسمعة الطيبة .  
لم نقصد أحدًا!!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيت الإمام الشافعي

إقرأ أيضاً:

أحمد هارون: التسامح لا يعني نسيان الألم الناتج عن الإساءة

أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا. 

وأوضح خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أن الرد على الاعتذار يجب أن يكون متزنًا، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الشخص المتضرر حذرًا في اتخاذ قراره بشأن قبول الاعتذار أو رفضه.

وأشار هارون إلى 3 أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار: من هو الشخص المعتذر؟ ما هو الفعل الذي ارتكبه؟ وهل كان هذا الخطأ متكررًا أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟، وأكد أن تقييم الضرر الناتج عن التصرفات ومدى تأثيرها على الشخص المتضرر، من الأمور الأساسية التي يجب النظر فيها قبل اتخاذ القرار. 

وأضاف أن معرفة مكانة الشخص المعتذر في حياتنا أيضًا لها دور كبير في تحديد ما إذا كان الاعتذار يستحق القبول أم لا.

وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له كامل الحرية في اتخاذ قرار قبول الاعتذار أو رفضه، ومع ذلك، شدد على أهمية توعية الشخص الذي أساء، بتأثير تصرفاته على النفس البشرية، حيث أن الأذى قد يترك آثارًا نفسية عميقة.

 وأضاف أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر، وأخذ الوقت الذي انتظره فيه المعتذر بعين الاعتبار. 

وأوضح أن القرار النهائي في قبول الاعتذار أو رفضه يعود بالكامل إلى الشخص المتضرر بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.

مقالات مشابهة

  • إعلامي ينتقد دوران: المال يجعل الشخص مريضًا
  • أحمد زاهر يتصدر التريند بمشهد ضرب ابنته ملك في مسلسل سيد الناس
  • وفاء حامد فى برنامجها «طاقة أمل»: القرين ليس أقوى منك.. وتقدم نصائح للتحصين
  • 25 درهماً مقدار زكاة الفطر عن الشخص الواحد في الإمارات
  • سر قطة الشاشة .. ميار الببلاوي تثير الجدل بتلميح غامض
  • حسين فهمي عن علاقته بمحمود قابيل: رفع عليا قضية وخسرها
  • واشنطن بوست: وفاة شخصين وإصابة نحو 230 شخصًا بالحصبة
  • أحمد هارون: التسامح لا يعني نسيان الألم الناتج عن الإساءة
  • «أحمد هارون»: لا تتسرع في قبول الاعتذار قبل الإجابة عن هذه الأسئلة.. فيديو
  • معتصم النهار: ولدت في الدوادمي وأحب المملكة كثيرًا .. فيديو