الصندوق الأسود لموقع «ميمري».. أسسه ضابط إسرائيلي للهجوم على الإعلام المصري
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تاريخ من التضليل ينفذه معهد أطلق على نفسه «إعلام الشرق الأوسط» اختصارًا «ميمري»، من مقره في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتخذ أماكن أخرى له مثل لندن وبرلين والقدس وروما وشنجهاي وبغداد وطوكيو، ويعمل مؤخرًا على مهاجمة الإعلام المصري، الذي كشف الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جرائم ضد المدنيين في قطاع غزة.
الموقع أسسه ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي إيجال كرمون، والدكتورة الإسرائيلية الأمريكية ميراف وورمسر في عام 1998، وتوسع الموقع بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وأصبح يترجم مقالات مختارة من الصحافة العربية والإيرانية إلى الإنجليزية وغيرها من لغات الغرب، فيما يركز مجهوده الرئيسي على مهاجمة الإعلام العربي والمصري.
وظهرت عدة تقارير في الموقع تهاجم الإعلام المصري ومنها تصريحات الإعلامي يوسف الحسيني، والتي قال فيها إن «البريطانيين يدعون دعم حقوق الإنسان لكنهم يخدعوننا فقط»، وكذلك جرى تناول تقرير للإعلامي نشأت الديهي، الذي رد على حرق المصحف في السويد قائلا: «من يصدقون كذبة حرية التعبير والمعتقد في الغرب أغبياء، وعلينا أن نتخذ إجراءات عملية- أن تكون ميتًا أفضل من أن تكون عاجزًا عن الدفاع عن معتقداتك».
حرب لا تتوقفويتجاهل موقع «ميمري» الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتهاكات الشعب الفلسطيني الفصائل الفلسطينية أمريكا
إقرأ أيضاً:
ضابط بالجيش الإسرائيلي يهرب من قبرص خوفا من الملاحقة القضائية بسبب غزة
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن ضابطا بجيش الاحتلال الإسرائيلي اضطر للهروب من قبرص، حيث كان في رحلة سياحية برفقة زوجته، تجنبا لـ"مطاردة قانونية"، وفق ما أوردته الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هروب الضابط إليشا ليفمان جاء بعد نشر مؤسسة "هند رجب" البلجيكية مقاطع مصورة له وهو يقاتل في قطاع غزة، ويقول في أحدها "لن نتوقف حتى نحرق غزة كلها".
وبحسب الصحيفة، فقد تلقى الضابط اتصالا عاجلا من وزارة الخارجية الإسرائيلية التي اجتمعت مع وزارة العدل، وقررت أن على الضابط مغادرة قبرص فورا قبل أن يلاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
وجاء في موقع مؤسسة "هند رجب" أن الشكوى التي قُدمت من طرف المنظمة الحقوقية تشمل تصوير الضابط ليفمان وهو يشعل النار في ممتلكات مدنية، كما شُوهد وهو يشير إلى منازل مدنية مدمرة في غزة، ويتحدث عن تهجير الفلسطينيين بالقوة وتشجيع الاستيطان.
كما أشارت المؤسسة إلى منشورات الضابط الإسرائيلي في وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لقبرص، إذ قام بالتحريض على العنف ضد مطعم لبناني.
وتقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكوى ضد ألف جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.