استقالة مرتقبة لجانتس من «كابينت الحرب» الإسرائيلي خلال خطاب غدًا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت قناة (آي 24 نيوز) الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع السابق وعضو كابينيت الحرب بيني جانتس، من المتوقع أن يلقي خطابًا مساء غد السبت، بالتزامن مع الاحتجاجات الأسبوعية الإسرائيلية، ومع انتهاء المُهلة التي وضعها لرئيس الوزراء نتنياهو، لتلبية شروطه، من أجل الاستمرار في حكومة الطوارئ المُشكلة جراء الحرب على قطاع غزة.
وتوقعت القناة أن يعلن جانتس استقالته، مُشيرة إلى أن الخطاب يأتي كما هو مفهوم، على خلفية خلافات عميقة، بين جانتس، ونتنياهو، بشأن ما تُسمى باستراتيجية "اليوم التالي" للحرب على غزة.
ومن أهم الشروط التي وضعها جانتس لنتنياهو قبل نحو ثلاثة أسابيع، هي الاتفاق على صفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة، واستراتيجية اليوم التالي للحرب على القطاع، والتأكيد على إعادة السكان الإسرائيليين إلى مناطق الشمال التي نزحوا منها بفعل الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله منذ بداية "طوفان الأقصى"، بحلول شهر سبتمبر.
وذكرت قناة (كان 11) الإسرائيلية أن مسؤولين أمريكيين تواصلوا مع جانتس - الذي تتقارب مواقفه مع واشنطن - خلال الأيام الماضية في مُحاولة منهم لثنيه عن الاستقالة؛ أملا في دفع المفاوضات الجارية الرامية إلى التوصل إلى صفقة جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب كابينيت جانتس غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألفا و65 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى « 51 ألفا و65 شهيدا و116 ألفا و505 مصابين » منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن « حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفا 65 شهيدا، و116 ألفا 505 إصابات، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 ».
كما ارتفعت حصيلة القتلى والمصابين منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية على القطاع في 18 مارس الماضي إلى « ألف و691 شهيدا و4 آلاف و464 إصابة »، وفق الوزارة.
وأوضحت الوزارة أن « 40 شهيدا (منهم شهيد واحد انتشال) و73 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ».
وأشارت إلى أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ».
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
كلمات دلالية غزة، إسرائيل، طوفان الأقصى