أوكرانيا تتوقع الحصول على باتريوت وتطورا بملف عضويتها في الناتو خلال قمة الحلف في يوليو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تتوقع أوكرانيا، في قمة حلف شمال الأطلسي المزمع انعقادها خلال يوليو المقبل، أن تحصل على أنظمة باتريوت، كما ترجح أن يحدث تطور في ملف طلب عضويتها في الناتو.
وقالت أولجا ستيفانيشينا، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون الاتحاد الأوروبي والتكامل الأوروبي الأطلسي - لمجلة "بولتيكو" الأوروبية - إن "أوكرانيا تنتظر قرارات من شأنها أن تساعد بشكل كبير في تعزيز دفاع البلاد وقدرتها على صد الروس، فضلاً عن كونها ضمانة ضد الهجمات المتكررة في المستقبل".
وأضافت "نتوقع أيضًا اتخاذ قرارات محددة بشأن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، ضمن حزمة تتضمن ضمانات أخرى لاستمرارية المساعدات العسكرية وزيادة قابلية التشغيل البيني".
وأشارت إلى أن كييف تخطط لاستغلال الفرصة للدفع باتجاه مبادرات ملموسة وعملية من شأنها ضمان أنظمة دفاع موثوقة مضادة للطائرات والصواريخ في جميع أنحاء أوكرانيا.
وتابعت: "سيساعد عدد كافٍ من أنظمة باتريوت في ضمان أمن المدن المسالمة والبنية التحتية الحيوية، وهو عنصر أساسي لبقائنا في الشتاء المقبل".
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الناتو الـ32 في الفترة من 9 إلى 11 يوليو في واشنطن للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للحلف. وستركز القمة في الغالب على بناء الإنتاج الدفاعي وتحقيق أهداف ميزانية الدفاع في مواجهة التهديدات الروسية. وستكون المساعدات لأوكرانيا أيضًا أولوية، ويخطط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للانضمام إلى التجمع.
وقالت جوليان سميث، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الناتو، إن حلفاء الحلف في اجتماع يوليو، سيطرحون "حزمة كاملة من النتائج التي ستكون بمثابة جسر" لعضوية أوكرانيا المستقبلية في الناتو.
واضافت: جزء من الحزمة سيكون اللغة التي نستخدمها لوصف تطلعات عضوية أوكرانيا.. وجزء من ذلك سيعمل على تحديد موارد جديدة لأصدقائنا في أوكرانيا والتأكد من أننا نرسل إشارة إلى موسكو بأن حلف الناتو صامد".
ولفتت إلى أن كييف لا تتوقع أن تصل إليها دعوة رسمية للانضمام إلى الناتو في قمة يوليو. وقالت أن "هذه القضية ستبقى على جدول الأعمال حتى يتم حلها"، دون تحديد موعد نهائي.
وكان الرئيس زيلينسكي قد دعا إلى إعطاء "إشارة" بشأن آمال عضوية أوكرانيا في قمة الناتو، الصيف الماضي في فيلنيوس بليتوانيا. لكن أعضاء الحلف طلبوا من كييف الاستمرار في الانتظار حتى تلبي البلاد جميع الشروط الضرورية.
وسمح إعلان الدعم المشترك لمجموعة السبع، الذي تم التوقيع عليه أيضًا خلال قمة فيلنيوس، لأوكرانيا بإنشاء وتوقيع 15 اتفاقية أمنية فردية طويلة الأجل مع دول مختلفة، وهو الهيكل الأمني الجديد الذي تعتقد أوكرانيا أنه سيساعدها على الاستمرار في الحصول على الدعم العسكري للوقوف ضد روسيا حتى تتمكن من الانضمام في النهاية إلى التحالف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا قمة حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: حرب أوكرانيا ليست في مصلحة الصين
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الصين، من السماح لروسيا بمواصلة حربها في أوكرانيا.
وقالت بيربوك، اليوم الإثنين، خلال زيارتها القصيرة لبكين: "الرئيس الروسي لا يدمر نظام السلام الأوروبي لدينا من خلال حربه العدوانية على أوكرانيا فحسب، بل إنه يجر آسيا إليها أيضا من خلال كوريا الشمالية".
وذكرت بيربوك أنه خلال لقائها مع نظيرها الصيني وانغ يي تحدثت "بشكل مكثف" عن أن هذا لا يمكن أن يكون في مصلحة الصين.
Germany's foreign minister accused China of providing Russia with weapons for its war against Ukraine ahead of a potentially thorny visit to Beijing https://t.co/WxzcV0Wt5d
— Bloomberg (@business) December 1, 2024وقالت بيربوك في وقت سابق اليوم في بكين إن الصراع أثر على "المصالح الأمنية الأساسية" لألمانيا و"شكل تحدياً كبيراً "لنظام السلام الأوروبي".
وذكرت بيربوك أن دخول كوريا الشمالية إلى الحرب يوضح بجلاء مدى الترابط الوثيق بين الأمن داخل أوروبا وفي المنطقة الآسيوية في عالم متشابك، وقالت: "لذلك من المهم بالنسبة لنا اليوم أن نتبادل سوياً الآراء بشكل مكثف بشأن السياسة الأمنية".
وتحدثت بيربوك خلال اجتماعها الذي استغرق 3 ساعات في بكين عن المزاعم القائلة بأن الصين تدعم الحرب الروسية على أوكرانيا من خلال تزويد موسكو بطائرات مسيّرة أو أجزاء منها.
وحذرت بيربوك بكين مؤخراً من أن هذا سيكون له عواقب. وقالت بيربوك إن دعم "حرب عدوانية وحشية" يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
ويجري في الاتحاد الأوروبي إعداد حزمة عقوبات جديدة (الخامسة عشرة) ضد روسيا. وتدعو بكين بصفة دورية إلى وقف التصعيد في ضوء الحرب.
وبحسب تصريحاتها، فإنها تريد حل الصراع سياسياً.
في المقابل تعتبر الصين أهم داعم لموسكو ولم تدن الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبالنظر إلى دور الصين كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعت بيربوك بكين إلى الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه السلام والأمن، مضيفة أنه لا يجوز لعضو مجلس الأمن استخدام الدعم لتأجيج الصراعات التي تهدد سلامة الجميع.
وقالت: "الطائرات المسيّرة من المصانع الصينية والقوات الكورية الشمالية التي تهاجم السلام في وسط أوروبا تنتهك صميم مصالحنا الأمنية الأوروبية".