بوابة الوفد:
2024-09-30@12:05:40 GMT

رسالة ترامب... «أنا سجين سياسى»

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

إن مناقشة أهمية إدانة ترامب تسلط الضوء على الخسارة غير العادية للمثل العليا التي عشناها في عقد واحد، ومن المستحيل ببساطة أن نتخيل عالما قبل عشرة أعوام، كان أي رئيس يدان بارتكاب 34 جريمة، ومع ذلك يصبح لديه الفرصة الانتخابية. رغم إدانته في المحاكمة المالية بأن الرئيس السابق مذنب، إلا إن أسواق الرهان في فرص ترامب ارتفعت إلى أكثر من 50% خلال المراحل الأخيرة من المحاكمة.

في نفس الوقت يحاول ترامب جاهدا تعطيل القضايا الثلاث الأخرى التي يواجهها؟ وللتذكير، فإن تلك الممارسات تنطوي على سوء التعامل مع وثائق سرية، ومحاولة تغيير نتيجة الانتخابات، والتحريض على هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي. وقد ثبت -بالفعل- أنه مسئول عن الاعتداء الجنسي والتشهير في محاكمة أخرى العام الماضي، وتم عزله مرتين. خذ في الاعتبار الآلاف من القضايا القضائية المتعلقة بالأعمال التجارية... مباشرة بعد صدورالحكم، ظهر ابنه الرجل القوي المروع، دونالد جونيور، ليعلن مرة أخرى أن أمريكا تتحول «إلى حثالة العالم الثالث» أصبح الرئيس الأمريكي السابق مثل قوانين الأسلحة في البلاد- وهو وضع يتسم بالسلبية الموضوعية الصارخة لدرجة أنهم -بصراحة- لا يحتاجون إلى بعض السكان الأصليين الغاضبين ليشرحوا لهم كيف أن الأمر برمته هو في الواقع عادة محلية طموحة. والولايات المتحدة هي حاليا الدولة الرائدة في العالم في تصدير الضحكات التي لا تشوبها شائبة. وحتى هؤلاء يموتون في الحلق عندما تضع في اعتبارك أن الديمقراطية الأمريكية الكاملة لم تكن موجودة دائما، بل إن عمرها أقل من 60 عاما...
إن القدرة على جعل الناس يصدقون عكس ما يرونه بأعينهم ليست خدعة سياسية جديدة، وحتى النسخة هذه التي تحدد عصر المرآة تم إتقانها من قبل فلاديمير بوتين قبل وقت طويل من قيام ترامب بإنتاج نسخته المقلدة.. ولعل الإنجاز الأكثر أصالة الذي حققه ترامب ، لصالحه هو تسخير نظرية المؤامرة، وهي واحدة من أعظم التيارات في العصر. لن أتغلب أبدًا على المفارقة الكبيرة المتمثلة في حقيقة أن أصحاب نظرية المؤامرة يحبون هذا الرجل - عندما يجسد ويثبت الكثير من أسوأ مخاوفهم. بأنه قد ترشح ، وربما يترشح مرة أخرى. لقد كان رئيسًا لدولة أخفت وثائق رئيسية، ومن الواضح أنها في بعض حماماته الخاصة . فهو يقوم كل يوم بشن هجوم سياسي زائف من نوع أو آخر. لقد كان ولا يزال متورطًا في عدد من المؤامرات. 
إن مشاهدة آفات الجمهوريين السابقة لترامب مثل جيه دي فانس أو ماركو روبيو وهم يتوددون إليه هو بمثابة تخيل مرآة للأحداث التي جرت داخل الكرملين منذ سنوات عديدة. وفي الواقع، خلال سلسلة من الرئاسات الروسية السابقة. وحتى نيكي هيلي تراجعت مؤخراً وقالت إنها ستصوت له. لقد أظهرت مجموعة من كبار الضاربين في وول ستريت ولاءهم له - ربما يمنحهم ترامب بعض امتيازات التعدين أو شركة نفط، مثل القلة الصغيرة المناسبة.
وفي النهاية ...«أنا سجين سياسي»، هكذا كانت رسالة  ترامب الفورية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د مصطفى محمود الكابيتول الأمريكي

إقرأ أيضاً:

جيسوس: انتصرنا والجماهير سعيدة لكني غير راضٍ عن استقبال هدفين

ماجد محمد

علق المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، جورجي جيسوس، على الانتصار الجديد الذي حققه فريقه، أمام نظيره الخلود، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس.

وأكد جيسوس خلال المؤتمر الصحفي، أن فريقه حقق فوزًا جديدًا، وانتصارهم كان بأربعة أهداف، لكنه غير راضٍ عن استقبال شباكهم لهدفين.

وتابع قائلًا: “هدفنا اليوم هو الانتصار وتحقق وحتى وصولنا إلى نتيجة أربعة صفر كان الفريق جيد لكن بعد ذلك تغير الوضع وحتى تغييراتي لم تأتي بالإضافة ولم يكن النسق عالي”.

واختتم:” لا أععلم عن خطورة إصابة حسان تمبكتي حتى هذه اللحظة، وأكبر تحدي لي أن يظل فريقي على نفس المستوى والحافز العالي دون أن يقل مستواهم عن السابق ولابد أن نفكر كل يوم ألا ينقص تركيزنا من جميع النواحي”.

وتمكن الهلال من مواصلة سلسلة انتصاراته في الدوري، بعد الفوز على الخلود 4-2، خلال مجريات الجولة الخامسة من بطولة دوري روشن للمحترفين.

مقالات مشابهة

  • غدا.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمي خلية التجمع
  • من هما الشهيدان القائد علي كركي والشيخ نبيل قاووق
  • القبض على آخر سجين فار من سجن جزين
  • النائب أيمن محسب يدعو لمسار سياسى جديد لحل أزمات وقضايا المنطقة
  • مد ساعات الذروة لـ القطار الكهربائي الخفيف حتى الخامسة مساء
  • القوى الأمنية اللبنانية تنجح في القبض على 130 سجينًا من أصل 133 فروا من سجن جزين
  • فرار مساجين من سجن جزين اللبناني والقوى الأمنية تلاحقهم وتعتقل 25 سجينًا
  • جيسوس: انتصرنا والجماهير سعيدة لكني غير راضٍ عن استقبال هدفين
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد شهداء لبنان من 8 تشرين الأول وحتى الآن؟