شابة تحول شغفها بالطبخ إلى مشروع متناهي الصغر لتصنيع المأكولات الشعبية بالسويداء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
السويداء-سانا
حولت الشابة شروق الحلبي من محافظة السويداء حالة شغفها بالطبخ ومهارتها فيه إلى نقطة ارتكاز لها للانطلاق بتأسيس مشروع منزلي متناهي الصغر لتصنيع المأكولات الشعبية.
المشروع بحسب شروق جاء رغبة منها لإثبات ذاتها بعمل منتج وخاصة بعد تلقيها التشجيع من المحيطين بها جراء تذوق طعامها ما شكل لها حافزاً للانطلاق مؤخراً من منزلها بالعمل والظهور في أول المعارض بمدينة السويداء.
أنواع متعددة من المأكولات كالكبب وورق العريش وغيرها تقضي شروق أوقاتاً في إعدادها ضمن مشروعها بكل شغف ومحبة دون أن يتعارض ذلك مع اهتمامها بواجباتها تجاه أفراد أسرتها كما ذكرت.
وتعتمد شروق كما بينت خلال حديثها لسانا الشبابية على بيع ما تعده من خلال الطلبات المقدمة لها من المعارف والأصدقاء تماشياً مع توجهها لتخصيص صفحة خاصة بمشروعها على وسائل التواصل الاجتماعي وحرصها كذلك على الاستمرار في المشاركة بالمعارض للتعريف به بشكل أكبر.
ورغم ما تواجه شروق من صعوبات وخاصة ما يتعلق منها بنقص الأدوات المطلوبة للعمل تحرص على الاستمرار وتقديم مأكولات تحمل الجودة وتلبي مختلف الأذواق كما أوضحت.
حالة الشغف لدى شروق بعملها يدفعها كما بينت لتوسيعه وتطويره بشكل أكبر بغية الوصول لهدفها في تأسيس مطبخ كبير ومشهور على مستوى المحافظة توفر عبره العديد من فرص العمل.
وتجد شروق ضرورة في تشجيع المشروعات متناهية الصغر بين جيل الشباب وتوفير مختلف مقومات نجاحها وخاصة ما يتعلق منها بالتسويق وذلك انطلاقاً من أهميتها في دعم اقتصاديات الأسرة وتحقيق الاستقرار المادي فيها وتعزيز عملية التنمية المستدامة.
ووفقاً لآمال الحلبي شقيقة شروق وصاحبة مشروع لإنتاج المشغولات الصوفية فإن تجربتها بالعمل اليدوي دفعتها لتشجيع شقيقتها على الانطلاق بمشروعها وخاصة مع وجود حب وفكرة لديها منذ سنوات للتوجه نحو هذا العمل إضافة لطموح لتوسيعه خلال الفترة القادمة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله، ومن الأعمال المستحبة خلاله تلاوة القرآن الكريم وختمه.
ومع ذلك، قد لا يتمكن البعض من اتمام ختم القرآن خلال الشهر الفضيل لأسباب مختلفة.
فهل يُشترط ختم القرآن في رمضان فقط، أم يمكن الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر؟
بحسب ما ورد في موقع "إسلام ويب"، فإن قراءة القرآن الكريم من الأعمال التي تحمل أجرًا عظيمًا في كل وقت، وخاصة في شهر رمضان. ولا يوجد دليل شرعي يُلزم بالبدء من بداية المصحف عند دخول رمضان أو التوقف عن الختمة الحالية والعودة إلى، بل يُستحب للمسلم مواصلة القرة حتى يختم، ثم يشرع في ختمة جديدة.
وأشار الإمام النووي في كتابه "التبيان" إلى استحباب البدء بختمة جديدة بعد الفراغ من الختمة السابقة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز استكمال قراءة القرآن وختمه بعد رمضان، بل يُعتبر ذلك من الأعمال المحببة إلى الله. واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أفضل الأعمال، فأجاب: "الحال المرتحل".
وعند تفسير هذا المصطلح، أوضح ﷺ أنه يعني الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ثم من آخره إلى أوله. وهذا يدل على أهمية الاستمرار في تلاوة القرآن دون التقيد بزمن محدد.
لذا، فإن عدم إتمام ختم القرآن خلال شهر رمضان لا يُعتبر تقصيرًا، ويمكن للمسلم الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر الفضيل، بل يُستحب المداومة على تلاوة القرآن وجعلها جزءًا من الروتين اليومي طوال العام، وليس في رمضان فقط. فالمداومة على قراءة القرآن تُنير القلب وتزيد المسلم قربًا من الله.
ويُنصح العلماء بالاستمرار في قراءة القرآن الكريم بانتظام، والسعي لختمه بين الحين والآخر، سواء في رمضان أو غيره، لما في ذلك من فضل وأجر عظيم. ونسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا.