السويداء-سانا

حولت الشابة شروق الحلبي من محافظة السويداء حالة شغفها بالطبخ ومهارتها فيه إلى نقطة ارتكاز لها للانطلاق بتأسيس مشروع منزلي متناهي الصغر لتصنيع المأكولات الشعبية.

المشروع بحسب شروق جاء رغبة منها لإثبات ذاتها بعمل منتج وخاصة بعد تلقيها التشجيع من المحيطين بها جراء تذوق طعامها ما شكل لها حافزاً للانطلاق مؤخراً من منزلها بالعمل والظهور في أول المعارض بمدينة السويداء.

أنواع متعددة من المأكولات كالكبب وورق العريش وغيرها تقضي شروق أوقاتاً في إعدادها ضمن مشروعها بكل شغف ومحبة دون أن يتعارض ذلك مع اهتمامها بواجباتها تجاه أفراد أسرتها كما ذكرت.

وتعتمد شروق كما بينت خلال حديثها لسانا الشبابية على بيع ما تعده من خلال الطلبات المقدمة لها من المعارف والأصدقاء تماشياً مع توجهها لتخصيص صفحة خاصة بمشروعها على وسائل التواصل الاجتماعي وحرصها كذلك على الاستمرار في المشاركة بالمعارض للتعريف به بشكل أكبر.

ورغم ما تواجه شروق من صعوبات وخاصة ما يتعلق منها بنقص الأدوات المطلوبة للعمل تحرص على الاستمرار وتقديم مأكولات تحمل الجودة وتلبي مختلف الأذواق كما أوضحت.

حالة الشغف لدى شروق بعملها يدفعها كما بينت لتوسيعه وتطويره بشكل أكبر بغية الوصول لهدفها في تأسيس مطبخ كبير ومشهور على مستوى المحافظة توفر عبره العديد من فرص العمل.

وتجد شروق ضرورة في تشجيع المشروعات متناهية الصغر بين جيل الشباب وتوفير مختلف مقومات نجاحها وخاصة ما يتعلق منها بالتسويق وذلك انطلاقاً من أهميتها في دعم اقتصاديات الأسرة وتحقيق الاستقرار المادي فيها وتعزيز عملية التنمية المستدامة.

ووفقاً لآمال الحلبي شقيقة شروق وصاحبة مشروع لإنتاج المشغولات الصوفية فإن تجربتها بالعمل اليدوي دفعتها لتشجيع شقيقتها على الانطلاق بمشروعها وخاصة مع وجود حب وفكرة لديها منذ سنوات للتوجه نحو هذا العمل إضافة لطموح لتوسيعه خلال الفترة القادمة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رسوم جديدة على متسلقي جبل فوجي في اليابان بسبب الزحام

الاقتصاد نيوز - متابعة

أطلق حراس متنزه بجبل فوجي في اليابان رسميا موسم التسلق لهذا العام قبل نحو 90 دقيقة من شروق شمس، الاثنين، وبدأوا فرض رسوم جديدة مع وضع قيود على أعداد المتنزهين للحد من الاكتظاظ.

وفي الساعة الثالثة صباحا، فتح المسؤولون بوابة تم تركيبها حديثا في نقطة تقع في منتصف الطريق إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 3776 مترا وتمثل رمزا لليابان ومركز جذب للسياح الذين يتدفقون الآن على البلاد بوتيرة قياسية.

ويتعين على المتسلقين دفع ألفي ين (12 دولارا)، وسيقتصر عددهم على أربعة آلاف يوميا بعد شكاوى من تراكم القمامة وتزايد التلوث وازدحام الممرات بشكل مثل خطورة خلال العام الماضي.

وجعل انخفاض الين إلى أدنى مستوى في 38 عاما من اليابان وجهة تصعب مقاومتها بالنسبة للزوار الأجانب.

وبينما يضخ السائحون مبالغ قياسية في اقتصاد البلاد، فإنهم يضعون أيضا أعباء على مرافق السفر والضيافة فضلا عن الضيق الذي يتسببون فيه للسكان المحليين.

ويستمر موسم التسلق هذا العام على جبل فوجي، الذي يمتد بين ياماناشي وشيزوكا على بعد حوالي 136 كيلومترا من طوكيو، حتى العاشر من سبتمبر وبعد ذلك سيصبح الطقس باردا للغاية وسط تساقط للثلوج.

وتظهر الأرقام الرسمية أن حوالي 300 ألف شخص يقومون بالتسلق كل عام. ويبدأ المتنزهون عادة رحلاتهم في الساعات الأولى من الصباح للوصول إلى القمة في الوقت المناسب للاستمتاع برؤية شروق الشمس.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 2 مليار جنيه.. حياة كريمة تنفذ مشروعات خدمية في 13 قرية بأسوان
  • سوريا.. مزارعون في السويداء يحتجزون شاحنات أردنية للمطالبة "بأموال مستحقة"
  • جهاز تنمية المشروعات يطلق منتج برنامج الأبطال
  • رسوم جديدة على متسلقي جبل فوجي في اليابان بسبب الزحام
  • ما هو مصير نجم برشلونة في الانتقالات الصيفية المقبلة؟
  • ضيط 314 دراجة نارية مخالفة خلال يوم
  • الأمن ينفذ 87 ألف حكم قضائي خلال يوم
  • عضو  بـ «الشورى»: المملكة صاحبة أهم مشروع تحول اقتصادي بأقل معدلات تضخم بين دول مجموعة العشرين
  • «أرامكو السعودية» توسع استثماراتها في تحول الوقود
  • حريق يطال مساحة 50 دونماً بين قريتي مصاد والرحى بالسويداء