«الأعلى للجامعات»: اللجنة العليا للتنسيق منوطة بتوزيع الطلاب على الكليات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات، أن مقترح مشروع السنة التأسيسية بعد الثانوية العامة، جرى رفعه لمجلس الوزراء لمناقشته، موضحة أن المقترح حال الموافقة عليه سيحتاج لتعديل تشريعي لتطبيقه، مؤكدة أنه لن يجر تطبيقه العام الجامعي المقبل، لافتة إلى ما جرى الإعلان عنه من مشروعات قيد الدراسة.
مشروع مقترح إعادة توزيع الطلاب على الكليات المختلفةونوهت المصادر خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى أن مجلس شؤون التعليم والطلاب، ناقش أمس مشروع مقترح إعادة توزيع الطلاب على الكليات المختلفة، واستمع لعدد من التوصيات المقدمة من اللجنة المشكلة بإعداد المشروع، وسيجري مناقشتها في اجتماع «الأعلى للجامعات» المقبل، بعد عيد الأضحى المبارك للبت فيها.
وأشارت إلى أن العام الدراسي الجديد، سيشهد إعادة توزيع الطلاب على الكليات في تنسيق الجامعات 2024، خاصة النظرية، والعمل أيضا على أن يكون هناك آليات لتوزيع الطلاب على التخصصات والكليات، التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل إقليميا ودوليا، مؤكدة أن التوزيع سيكون متوازن جدا بما لا يضر أي طالب في رغباته، خلال مرحلة الاختيار، والتسجيل لرغبات الكليات، لافتة إلى أن اللجنة العليا للتنسيق، هي المنوطة بتحديد الأعداد للكليات.
قواعد القبول والتسجيل لتنسيق الجامعات 2024وعن قواعد القبول والتسجيل لتنسيق الجامعات 2024، أكدت أنها ستكون بذات قواعد العام الماضي، فيما يتعلق بعدد الرغبات على الموقع الإلكتروني، أو مراحل التسجيل وغيرها.
وشددت المصادر على أن المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، في مناقشات مستمرة، بالتنسيق مع وزراة التربية والتعليم، للوصول إلى صيغة وقواعد جديدة تستهدف تطوير نظام قبول الطلاب بالجامعات، وتوزيع الطلاب على التخصصات العلمية المرغوبة لسوق العمل إقيليما ودوليا، مؤكدة أن الهدف الرئيسي هو مصلحة الطالب أولا، في أن تكون له فرصة حقيقة بسوق العمل، تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، دون المساس برغباتهم وتطلعاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2024 تنسيق 2024 التعليم العالي وزراة التعليم العالي الطلاب على الکلیات الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للانتخابات تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
يمانون/ صنعاء أحيت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية مركزية.
وفي الفعالية أشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، القاضي محمد السالمي إلى أن الشهيد الرئيس الصماد، تحمل مهاماً كبيرة بتوليه رئاسة المجلس السياسي الأعلى في مرحلة استثنائية، وعمل خلالها بإخلاص في توحيد الصفوف ومواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي بشجاعة وبطولة في سبيل الله والوطن لا من أجل منصب أو مكسب.
وقال “الشهيد الصماد قاد اليمن في أصعب المراحل، وقبِل المسؤولية، وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، وتمكن من إدارة شؤون الوطن بحكمة وحنكة وعزم واقتدار”، منوهاً بالمواقف البطولية للشهيد الصماد ومعاني التضحية والفداء التي حملها دفاعاً عن الوطن وسيادته.
وفي الفعالية أشار أمين عام اللجنة محمد الجلال إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة ودرس وتربى على يد أعلام الهدى وترك ذلك في سيرته وتحركه وجهاده حتى نال الشهادة في سبيل الله.
وقال “تولى الشهيد الصماد المسؤولية في وقت يمر الوطن بعدوان وحصار من قبل تحالف قوى الظلم والاستكبار العالمي الذي حاول كسر إرادة شعب الإيمان والحكمة، لكن الشهيد كان يمتلك رؤية وصوابية في إدارة شؤون البلاد”.
وأكد الجلال أن الصماد كان رئيساً ومجاهداً في ظل قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لافتاً إلى أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن دين الله والأمة.
وأضاف “نحن اليوم نعبر عن فخرنا واعتزازنا بتضحيات الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد وكافة الشهداء الذين أثمرت تضحياتهم نصراً وعزاً للشعب اليمني الذي رغم العدوان والحصار لم يتردد أو يتهاون في نصرة الأشقاء بغزة وثبت على مواقفه حتى تحقق النصر في وقف العدوان على غزة”.