السلطات الفرنسية تتهم فلسطينيا بتمويل الإرهاب والضلوع بمحاولات اغتيال
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اتهمت السلطات الفرنسية فلسطيني بتمويل الإرهاب والتواطؤ في محاولات اغتيال، بعد الاشتباه بصلته بـ "هجمات ضد إسرائيليين" بالضفة الغربية مطلع عام 2023.
ويحاكم هذا الفلسطيني بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية بهدف "التحضير لجرائم اعتداء على أشخاص وتمويل الإرهاب والتواطؤ في محاولات اغتيال تتعلق بتنظيم إرهابي"، بحسب ما أكدت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس".
وجرى وضع المشتبه فيه الفلسطيني وعمره في الثلاثينات ضمن الحبس الاحتياطي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة وشرق القدس، الأمر الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 530 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف.
ويذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، دعا، إلى وضع حد لسفك الدماء غير المسبوق في الضفة الغربية المحتلة،
وأضاف تورك: "من غير المنطقي إطلاقا أن يُحصَد هذا العدد الكبير من الأرواح بهذه الطريقة الوحشية".
ونتيجة ذلك، انتقدت "إسرائيل" تصريحات تروك، مشيرة إلى "الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال"، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وتبرر "إسرائيل" أن عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية".
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن المدعي العام للجنائية الدولية السعي إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت.
وتضمنت الجرائم الإسرائيلية "تجويع المدنيين أسلوبا من أساليب الحرب باعتباره جريمة حرب"، و"التسبب عمدا في معاناة شديدة أو إلحاق أضرار جسيمة بالجسم أو الصحة"، و"القتل العمد"، و"توجيه الهجمات عمدا ضد السكان المدنيين باعتبارها جريمة حرب"، و"الإبادة و/ أو القتل".
ولليوم 245 على التوالي، يواصل الاحتلال إبادته لسكان غزة، وارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 8 مجازر، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و 221 إصابة، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي دخل شهره التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الخميس، أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 36654 شخصا، فيما أصيب 83309 آخرون، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطيني الضفة الغربية فلسطين فرنسا الضفة الغربية إدانة القضاء الفرنسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم تمكنه من اغتيال الشبح في بيروت
سرايا - بقنابل وصواريخ خارقة للتحصينات، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، منطقة "البسطة الفوقا" في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
وبحسب مقاطع الفيديو المتداولة فقد انهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية الملقب بـ"الشبح".
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر، كما لم تشِ أي مصادر بصحة الأمر حتى اللحظة.
لكن من هو حمية؟
يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفا ومنسقا على خلايا الحزب في الخارج.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينيات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينيات بصفوف حزب الله. ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، عدة أسماء، منها حسين حمية، وعصمت ميزاراني. وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما اتهمته "إسرائيل" أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012.
وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 سبتمبر 2012 "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
أما بعيد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، فترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وكانت ضربة جوية عنيفة نفذها طيران جيش الاحتلال طالت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى رفع الأنقاض.
أتت تلك الغارة بعد سلسلة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، كثف الاحتلال الاسرائيلي ضرباته على لبنان، كما اغتيل العشرات من قادة حزب الله العسكريين والسياسيين من الصف الأول، على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، وخليفته هشام صفي الدين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#المنطقة#لبنان#سوريا#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#حسين#قلب#العسكريين
طباعة المشاهدات: 2042
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 09:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...