الحرة:
2025-03-06@09:11:44 GMT

التهديد القطري وصل حماس.. والحركة أمام خيارين

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

التهديد القطري وصل حماس.. والحركة أمام خيارين

أمضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، في دفع حلفائها في الشرق الأوسط إلى توجيه تهديدات محددة لحماس لقبول مقترح وقف إطلاق النار الإسرائيلي وإطلاق سراح الرهائن.

ونقلت "سي إن إن" أنه بعد أشهر من إبلاغ حماس بأنها قد تخاطر بالطرد من قطر إن لم توافق على صفقة إطلاق الرهائن، أقدمت الدوحة الآن بالفعل على توجيه التهديد للحركة، وفق ما قال مسؤول للشبكة.

ودعا المسؤولون الأميركيون في السابق علنا الحركة إلى قبول مقترحات وقف إطلاق النار السابقة المطروحة، لكن الآن هناك حملة ضغط شاملة تميزت بطلبات محددة إلى دول معينة كجزء من حملة إدارة بايدن، وفق التقرير.

بعد أنباء الخروج من قطر والتواصل مع دولتين.. إلى أين سيتجه قادة حماس؟ أجرى زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إسطنبول، السبت، مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات قطر بأنها تعيد تقييم دورها كوسيط في مفاوضات الهدنة.

وأجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ما يقرب من اثني عشر مكالمة مع اللاعبين الرئيسيين في المنطقة منذ الجمعة وشارك مسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية بشكل وثيق في الجهود الشاملة.

وسافر منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى مصر هذا الأسبوع، وذهب مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى قطر على أمل إضافة زخم إلى المفاوضات، لكن المسؤولين الأميركيين ظلوا صامتين إلى حد كبير بشأن الرحلات حتى الآن، مشيرين إلى حساسية العمل الدبلوماسي الجاري.

وبينما رحبت حماس بما طرحه بايدن، عند رؤية الاقتراح الذي قدمه الوسطاء، قالت إنه "تبين أنه خال من الأسس الإيجابية الواردة في تصريحات بايدن". إنه لا يضمن وقفا دائما لإطلاق النار، بل مؤقتا" ويسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في أراضي غزة.

ومع ذلك، تعتقد إدارة بايدن أن هناك فرصة لإتمام الصفقة، كما قال مسؤول أميركي. وقال مصدر آخر للشبكة الخميس إن مصر تلقت إشارات مشجعة من حماس بشأن الاقتراح الأخير، على الرغم من أنهم رفضوا تفصيل ما هي تلك المؤشرات الإيجابية بالضبط. ومن المتوقع أن ترد حماس على الاقتراح الإسرائيلي في الأيام المقبلة، بحسب مصادر.

ومع اقتراب الصراع بين إسرائيل وحماس من دخول شهره التاسع، يحث المسؤولون الأميركيون قطر ومصر وتركيا على تصعيد الضغط على حماس باستخدام نقاط متعددة منها التهديد بتجميد الحسابات المصرفية لأعضاء حماس وتضييق الخناق على قدرتهم على السفر بحرية في المنطقة.

وحثت الولايات المتحدة قطر، التي تسمح لحماس بتشغيل مكتب سياسي في عاصمتها، على الإعلان عن أنها ستطرد الحركة إذا لم تقبل الصفقة، وفقا لأحد هؤلاء المسؤولين الأميركيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مات ميلر، الأربعاء، إن مصر وقطر "تمارسان ضغوطا كبيرة على حماس"، لكنه رفض الخوض في تفاصيل حملات الضغط المنفصلة هذه.

وقال ميلر: "لقد رأينا كلا البلدين يلعبان دورا مهما للغاية في التوسط في هذا الاتفاق، وفي توضيح أن هذا الاتفاق يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، والقيام بذلك بشكل مناسب".

ويقول مسؤولون أميركيون في أحاديث خاصة إن مصر تمارس ضغوطا على حماس أكثر مما كانت عليه في الماضي، لكن تفاصيل المدى الذي ذهب إليه المصريون بالضبط في حوارهم الخاص مع الحركة لا تزال غير واضحة. ويقولون إن الولايات المتحدة تريد من القاهرة أن تهدد بقطع نقاط الوصول من مصر إلى غزة، وهي شريان حياة رئيسي للقطاع.

وعرض الرئيس الأميركي في 31 مايو خريطة طريق قال إن إسرائيل اقترحتها، تنص في المرحلة الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يترافق مع انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح رهائن احتجزوا خلال هجوم حماس، ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية لوقف إسرائيل المساعدات لغزة

أدانت دول عربية، الأحد، وقف إسرائيل المساعدات لغزة، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع بين حركة حماس وتل أبيب، والقانون الدولي".

 

جاء ذلك حسب مواقف رسمية صادرة عن كل من السعودية ومصر والأردن وقطر.

 

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة رسميا، والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية، وإنهاء الحرب، وسط عراقيل من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

 

وقبل ساعات، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

 

وقوبل موقف نتنياهو، بانتقاد شديد وهجوم من أهالي الأسرى وسياسيين إسرائيليين، إذ اتهموه بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.

 

وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة حماس، في بيان، إن وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا، وجريمة حرب، وانقلاب سافر على الاتفاق".

 

ودعت الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) والمجتمع الدولي إلى "التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

 

** السعودية

 

أدانت السعودية قرار الحكومة الإسرائيلية وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها "أداة للابتزاز والعقاب الجماعي"، مؤكدة أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

 

وقالت الخارجية السعودية، في بيان: "المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة للابتزاز والعقاب الجماعي".

 

وأوضحت أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".

 

** مصر

 

كذلك، أدانت مصر قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدة أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع" بين حركة حماس وتل أبيب.

 

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنها "تدين القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية"، حسب البيان ذاته.

 

وأكدت أن "تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية".

 

واتفاقية جنيف الرابعة، هي إحدى المعاهدات الأربع لاتفاقيات جنيف، اعتمدت في أغسطس/ آب 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في منطقة حرب.

 

وشددت مصر على "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان، کسلاح ضد الشعب الفلسطيني".

 

وطالبت القاهرة "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية، التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر".

 

** الأردن

 

وفي خطوة مماثلة، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة لهذه الغاية.

 

واعتبرت الخارجية الأردنية، في بيان، قرار تل أبيب وقف إدخال المساعدات لغزة "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب لعام 1949".

 

وشدد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، أن "قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع".

 

وأكد القضاة، على "ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك".

 

كما دعا المجتمع الدولي لـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل الاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله كافة، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع، الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة".

 

** قطر

 

وفي معرض إدانتها لوقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة، أكدت الخارجية القطرية، في بيان، "الرفض القاطع استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب (بغزة) وتجويع المدنيين".

 

ودعت المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع.

 

وجاء في البيان: "قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعده انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية".

 

وجددت خارجية قطر موقفها الثابت من "عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 


مقالات مشابهة

  • ويتكوف يطالب إسرائيل استمرار وقف إطلاق النار مع غزة
  • نفط كوردستان وغاز ايران .. أمريكا تضع العراق أمام خيارين إما تنفيذ الأوامر أو العقوبات
  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تلوح بخطة للضغط على حماس لقبول مقترح ويتكوف بشأن تمديد الاتفاق
  • «حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء
  • حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • إدانات عربية لوقف إسرائيل المساعدات لغزة