عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعاً موسعاً، مع اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز،  إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة إي فاينانس  E-Finance للاستثمارات المالية والرقمية،  أحمد كامل العضو المنتدب التنفيذي لشركة "إي أسواق مصر.

كما حضر الاجتماع من الوزارة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، و إيهاب سالم مساعد الوزير للشئون المالية والاستثمار والمشرف على صندوق دعم السياحة والآثار، والدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي والمُشرف على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف، و محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية.

وقد تم خلال الاجتماع بحث آليات تعزيز مزيد من التطوير في البنية التكنولوجية للوزارة وخاصة في المواقع الأثرية والمتاحف المختلفة في مصر في ضوء تنفيذ استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي.

وقد أكد  الوزير، على حرص الوزارة وجهودها لتحسين التجربة السياحية في مصر وخاصة في المواقع الأثرية والمتاحف وهو ما يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، والتأكد من تلقي الزائر السائح لما وعد به من تجربة سياحية متميزة وضمان تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة والصحة للسائح.

وتم استعراض مستجدات مشروعات التحول الرقمي التي تقوم بها الوزارة في المواقع الأثرية والمتاحف المختلفة في مصر بالتعاون مع مجموعة إي فاينانس، حيث تم الإشارة إلى أن عدد المواقع الأثرية والمتاحف المرقمنة ضمن منظومة الحجز الإلكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية، وصل إلى 78 موقعاً أثرياً ومتحفاً، ويستمر العمل لاستكمال التحول الرقمي لجميع المواقع الأثرية في مصر.

وشهد الاجتماع، استعراض نتائج تطبيق خدمة الدفع الإلكتروني لحجز تذاكر المتاحف والمواقع الأثرية منذ إطلاقها عام 2021 وحتي الأربعة شهور الأولى من العام الجاري، وذلك من خلال عرض تقديمى، عما تشهده المتاحف والمواقع الأثرية المختلفة في مصر من نمو في معدل أعداد التذاكر المباعة إلكترونياً لدخولها، حيث شهدت أعداد التذاكر خلال هذه الفترات نسب نمو مختلفة.

فأعداد التذاكر المباعة إلكترونياً في عام 2021 بلغت 178.554 تذكرة إلكترونية، وفي عام 2022 بلغت 7.819.703 تذكرة إلكترونية، و في عام 2023 بلغت 18.842.234 تذكرة إلكترونية، و خلال الأربع شهور من العام الجاري بلغت 6.396.231 تذكرة إلكترونية.

كما تطرق، الاجتماع، لاستعراض نتائج المنظومة التي أطلقتها الوزارة خلال عام 2023 للمدفوعات الرقمية غير النقدية ببعض المواقع والمتاحف، وتطبيق نظام الدفع باستخدام الكروت البنكية فقط ورقمنة شراء تذاكر الدخول إلكترونياً، حيث كانت كافة التعاملات تتم سابقاً بالوسائل النقدية بنسبة 100% حتي عام 2021، ونجح التعاون في تحقيق التحول تدريجياً إلى التعامل بالوسائل الدفع الإلكترونية والتي وصلت نسبته مع بداية عام 2024 إلى 99.6%من إجمالي المتحصلات وهو ما حقق السرعة والدقة في عمليات التحصيل، بإلاضافة إلى التيسير على الزائرين والسائحين من المصريين والأجانب.

وتم استعراض مقارنة بين نسب كل من الدفع غير النقدي والنقدي في المتاحف والمواقع الأثرية المطبق بها نظام المدفوعات الرقمية غير النقدية والتي أوضحت وجود ارتفاع كبير في نسب الدفع غير النقدي، ففي عام 2021 بلغ الدفع النقدي 98 % مقابل 2% غير النقدي، وفي عام 2022 بلغ الدفع النقدي 68% مقابل غير النقدي 32%، وفي عام 2023 بلغ الدفع النقدي 16% مقابل غير النقدي 84%، وخلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2024 بلغ الدفع النقدي 0.4%  مقابل غير النقدي  99.6%.

وتم الإشارة إلى مستجدات تشغيل ماكينات الخدمة الذاتية لشراء تذاكر الدخول في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف، والتي تتيح للزائرين المصريين والسائحين شراء التذاكر باستخدام الكروت البنكية الخاصة بهم بكافة أنواعها، حيث تعتبر قناة جديدة لشراء تذاكر الزيارة، بالإضافة إلى الشراء من خلال منافذ بيع التذاكر الموجودة عند بوابات دخول المتحف، وكذلك الشراء عبر الموقع الرسمي للوزارة (egymonuments.com).

فقد تم تركيب وتشغيل 16 ماكينة للخدمة الذاتية للحجوزات في مختلف المواقع الأثرية، ومن المتوقع مع نهاية عام 2024 الانتهاء من تركيب 100 ماكينة للخدمة الذاتية في أكثر من 20 موقع، بالإضافة إلى المكاتب الخاصة بحجوزات شركات السياحة.

وآخرها، تم بدء تطبيق تشغيل هذه الماكينات في المتحف المصري بالتحرير في يونيو الجاري كرابع موقع تم تشغيلها به بعد وادي الملوك، وأهرامات الجيزة، ومعبد الكرنك. 

وقد تخطت نسبة شراء التذاكر من خلال ماكينات الخدمة الذاتية 25% من إجمالي عمليات الشراء، فيما ارتفعت نسبة الشراء عبر الموقع الرسمى للوزارة إلى 10%.

وقد تم خلال الاجتماع، مناقشة مقترح تنفيذ تطبيق إلكتروني على الهاتف المحمول، يمكن من خلاله حجز تأشيرة الدخول الى مصر، وحجز كافة الخدمات السياحية والتي تتضمن تيسير حجز تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف من الهاتف وربطه بمنظومة الحجز الإلكترونية، وحجز المنشآت الفندقية والمطاعم السياحية، وغيرها، إلى جانب إبراز أجندة الفعاليات والأحداث الثقافية المختلفة التي يتم تنظيمها واستضافتها في مصر وتوفير آليات حجزها، وتزويد التطبيق بمواد دعائية مختلفة عن المقاصد والوجهات السياحية المختلفة في مصر.

IMG-20240607-WA0111 (1) IMG-20240607-WA0111 IMG-20240607-WA0112

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الأعلى للآثار مشروعات التحول الرقمي المواقع الأثریة والمتاحف المختلفة فی مصر مساعد الوزیر غیر النقدی من خلال عام 2021 فی عام

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه

بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، أطلقت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للنقل وشركة بحري مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة في لندن على هامش اجتماع اللجنة الفرعية لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة (HTW) بالمنظمة البحرية الدولية.
ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs)، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
ووقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب (IMO) مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال.
ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026، ويركز على بناء القدرات، ويبلغ إجمالي قيمته نحو 700,000 دولار أمريكي، ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي.
ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية من SIDS و LDCs.
وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة لـ20 طالبًا من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعودية خلال الفترة من 2025 – 2026، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة العملية والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدولية في هذه المبادرة.
وسيقدم المشروع دراسة دولية لتحليل العقبات التي تواجه الطلاب البحريين من SIDS و LDCs في دخول القطاع، بما في ذلك صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر، واستيفاء متطلبات الوقت اللازم للعمل على متن السفن.
ويمثل مشروع NextWave Seafarers التجريبي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم قطاع البحارة، وتطوير فرص التدريب، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، إلى جانب تحسين لوائح السلامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الشحن البحري.
ومن خلال هذا المشروع تسعى المملكة إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن.
كما تأمل المملكة أن يكون هذا المشروع محفزًا لإحداث تغييرات إيجابية في قطاع النقل البحري، من خلال تحليل التحديات التي تواجه البحارة من LDCs و SIDS، والاستثمار في برامج التدريب البحري، وتعزيز الشراكات الدولية. ومن خلال هذه الجهود تؤكد المملكة التزامها ببناء مستقبل مستدام ومرن لصناعة الشحن، عبر دعم البحارة، وتعزيز معايير النقل البحري العالمية، وضمان النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • من يوليو المقبل.. التموين توضح حقيقة إلغاء دعم الخبز بعد تطبيق النقدي
  • خبير اقتصادي: زيادة الاحتياطي النقدي يعزز التصنيف الائتماني لمصر
  • بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه
  • ترخيص 77 مشروعا زراعيا وتوزيع 33 ألف طن أسمدة على المزارعين بالمنوفية
  • «البحيرة» تستعد لاستقبال شهر رمضان.. مسابقات وندوات
  • رئيس أنجولا يعرب عن تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • دنيا تؤدي مناسك العمرة في أحدث ظهور «صورة»
  • «الصحة»: خطة نصف سنوية لتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المجتمع المدني
  • أسره مستقرة ومجتمع آمن.. برنامج توعوي جديد بجامعة حلوان بالتعاون مع وزارة الشباب
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية