افتتاح 5 مساجد جديدة فى 4 مراكز بالمنيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تواصل الوحدات المحلية شمال وجنوب محافظة المنيا ، بالتنسيق مع مديرية الأوقاف ، العمل على إفتتاح مساجد جديدة ، حيث أعلن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا ، عن إنجاز كبير في مجال دور العبادة .
حيث تم إحلال وتجديد وصيانة ، أكثر من 120 ألف مسجد ، خلال السنوات الــ 10 الماضية ، وذلك ضمن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، لتعزيز البنية التحتية وتوفير دور عبادة متكاملة ومجهزة ، تليق بإقامة الشعائر ، وأداء الصلوات ، ونشر وترسيخ القيم الدينية الصحيحة في المجتمع.
وفى ذات السياق ، أناب محافظ المنيا اليوم الجمعة رؤساء مراكز " مغاغة ، والعدوة ، وملوى ، والمنيا " شمال وجنوب المحافظة ، لإفتتاح 5 مساجد ، بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الدين ، وأهالي القرى حيث تم اليوم افتتاح ، ( مسجد الحاج جمال بقرية شم القبلية بمركز مغاغة - مسجد الإيمان بقرية منشأة حلفا بمركز العدوة - مسجد البدري بقرية الأشمونين و مسجد التقوى بقرية العرين القبلي بمركز ملوي - مسجد عبد الله عبد الكريم فى عزبة الدباحين بقرية طوخ الخيل بمركز المنيا ) .
جديرا بالإشارة ، أن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، قد أناب محافظ المنيا رؤساء الوحدات المحلية ، خلال الأيام الماضية ، بإفتتاح مساجد جديدة في ٥ مراكز شملت "المنيا ، أبوقرقاص، العدوة، بني مزار، ديرمواس" لإفتتاح ١٢ مسجدا ، وذلك ضمن خطة وزارة الأوقاف لإحلال وتجديد عدد من المساجد بقرى ومراكز المحافظة ، وتم افتتاح ٥ مساجد بمركز ومدينة المنيا شملت "مسجد المؤمن بتقسيم شادي بحي غرب مدينة المنيا ، المغفرة بالفواخر منشية الدهب بمجلس قروى صفط الخمار.
ومسجد الرحمة عزبة مجلى طوخ الخيل و الرحمن بطوه ، مسجد المهدي بيونس صميدة التابعة للوحدة المحلية لقرية دمشير"، و٤ مساجد بمركز أبوقرقاص هي مسجد "التوبة ، التوحيد ، عباد الرحمن، السرو الكبير"، ومسجدا بكل من مراكز ، العدوة ، وبنى مزار ، و ديرمواس، حيث تم افتتاح مسجد الرحمة القبلى بعزبة مؤنس التابعة لقرية زاوية برمشا بمركز العدوة ، و مسجد الزراعيين بمركز بنى مزار ، ومسجد السلام بنجع عمار بمركز ديرمواس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتاح مساجد جديدة أخبار محافظة المنيا محافظ المنیا
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل
يشتهر مسجد الجبيل الذي يقع في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة – ” https://goo.gl/maps/HGoU4Hp86Kt3ZBr4A ” -، بأحجاره التي بُنيت على طراز السراة العمراني قبل 3 قرون، ما جعله ينضم لمساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية؛ ليعيد المشروع لهذا المسجد تقاليده العمرانية القديمة، ويعزز الوعي العام للعناية بالمساجد التاريخية، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
وستصل مساحة مسجد الجبيل، الذي بُني قبل 300 عام، بعد الانتهاء من عملية التطوير إلى 310م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية كما هي عند 45 مصلٍ بعد الانتهاء من تجديده، حيث ستعتمد عملية إعادة بناءه على مجموعة من الأساليب التي ستحافظ على مكونه الأساسي حجر جبال السروات، بالإضافة إلى الأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب؛ ليتشكل بذلك بناء يتميز بالفتحات الضيقة التي ترمز لهذا الطراز العمراني الفريد.
وتعتمد أخشاب مسجد الجبيل على أشجار العرعر لمتانتها وصلابتها، وتستبدل المواد الحديثة في البناء عند ترميم مسجد الجبيل مثل الأسمنت بمواد طبيعية أهمها حجارة الجرانيت، في خطوة ستحقق أيضًا إحياء التقاليد المعمارية القديمة لطراز السراة، وإبراز هذا الإرث التاريخي العتيق، مع تحقيق موائمة بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة.
ويأتي مسجد الجبيل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة مكة المكرمة يستقبل نائبه
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.