بوابة الوفد:
2025-03-04@04:14:53 GMT

لماذا يتوحش جيش المجازر الإسرائيلى؟

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

ليس طبيعيا أن يرتكب هذا الجيش المجازر للمدنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء ولايكون لذلك تداعيات تضرب الوجود الاسرائيلى فى مقتل. فقد قطع شعرة معاوية بينه وبين الفلسطينيين بحيث لا يمكن التعايش جنبا الى جنب. أما عن علاقته مع الدول العربية المطبعة فهى متوقفة حاليا. والوضع الحالى ينذر بتوقفها تماما وذلك لان تلك الانظمة كانت تعتمد على رضاء الجانب الأمريكى.

والآن بعد إنهيار سمعة الأنظمة فهى الآن معرضة للأزمات. ولن تنفعها أمريكا ولا إسرائيل. ولكن لماذا هذه الوحشية فى حرب إسرائيل على الفلسطينيين؟ أولا تعتقد حكومة إسرائيل أن باستمرار الضغط على الفلسطينيين سيقومون بمظاهرات ضد المقاومة الفلسطينية ويطالبونها بالاستسلام لانها تسببت فى تشريدهم ومعاناتهم. وللاسف أن هذا لم يحدث بعد أكثر من ٨ أشهر من الحرب. واستطلاعات الرأى تشير لفوز المقاومة إذا حدث انتخاب الآن. والضغط على سكان الضفة الغربية لم ينتج عنه شىء مماثل مع كل الممارسات من جيش الحيوانات الاسرائيلى. وقد تحطم الجسر البحرى فى غزة بارادة ربانية لمنع تهجير أهل غزة الى قبرص ومنها الى أوروبا. وضاعت على أمريكا ٤٠٠ مليون دولار أنفقت عليه. ولكن ماهى خسائر إسرائيل من هذا التوحش؟. أصبحت إسرائيل فى عزلة دولية ولم يعد لها غير أمريكا حليف واحد. ونفض الاتحاد الأوروبى يديه منها بحيث أن رئيس ألمانيا أعلن أنه مستعد للقبض على زعماء إسرائيل حسب قرار محكمة العدل الدولية. وذلك بعد أن رأى رأس الذئب الطائر برجوع حزب العمال للحكم حسب استطلاعات الرأى فى بريطانيا. وزاد الطين بلة اعتراف ٤ دول من الاتحاد الأوروبى بدولة فلسطين. والبقية تأتى حسب نظرية الدومينو. وهل لا يعرف نتنياهو ورفاقه أن معظم الشعب الأمريكى يكره اليهود وبالذات الصهاينة، وقد عشت ٤ أعوام فى أمريكا ولم أجد أى تعاطف مع اليهود. وكذلك يكره الشعب الألمانى اليهود لانه يتهمهم أنهم السبب فى  معاناتهم فى الحربين الاولى والثانية. ولم يجد اليهود ملجأ إلا الى الدول العربية بعد طردهم من أسبانيا نتيجة لمحاكم التفتيش.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الأمريكى المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الوعد الإلهي بخسارة المسارعين نحو اليهود يتحقق على أرض الواقع..

 

 

الوعد الإلهي يتحقق في خسارة الذين في قلوبهم مرض ، أولئك المسارعين نحو رضا اليهود و العدو الإسرائيلي، حبطت أعمالهم فاصبحوا خاسرين ونادمين ، وها هم اليوم جميعا في مرمى الاستهداف الإسرائيلي سواء على مستوى الأنظمة وحتى على مستوى الأفراد، فعلى مستوى الأنظمة ها هو النظام المصري إلى الأردني إلى السعودي إلى الإماراتي الذين وقفوا مع الإسرائيلي إعلاميا وسياسيا واقتصاديا واستخباراتيا ، مستهدفون بفرض ترامب عليهم اجتزاء أراض من دولهم لتهجير الفلسطينيين (الغزاويين) من قطاع غزة اليهم ، وعلى مستوى الأفراد الذين اندسوا في مسار محور المقاومة وعملوا في مجالات إعلامية ناقده لمحور المقاومة والإسناد ، فها هم في لبنان وفي سوريا وفي الضفة الغربية وفي المحافظات اليمنية المحتلة، تكشفهم الأحداث يوما بعد يوم، لم يعودوا حتى مقبولين لا في لبنان ولا في سوريا ولا في الضفة الغربية ولا في اليمن..
خمسة عشر شهرا وعبث الإفساد في الأرض الذي قامت به آلة القتل الصهيونية والأمريكية والبريطانية ومن في لفهم بحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ، ها نحن نتابع اليوم موقف النظام المصري والأردني والسعودي والإماراتي المستغلين للقضية الفلسطينية بالترويج للتطبيع مع العدو الصهيوني على أساس انه المنتصر ، هذه الأنظمة التي عملت على أن من يتابع مواقف الحق يجب عليه أن يقف ضدها، يثبطوا أصحابها وليثنوهم عنها ، ليس لشئ وإنما لنيل رضى المشغل الصهيوني والأمريكي ، عملوا على أن لا يتابع أحد جرائم إسرائيل ودعم أمريكا لهذا الإجرام ليعرف أين عدوه الحقيقي ، أو ليعرف كيف يؤذي عدوه الحقيقي، يريدون من الناس أن يواجهوا أعداء إسرائيل أو أعداء وهميين وأصدقاء وهميين أيضا ، كل ما في الأمر أن الصهاينة يزرعون في نفوسهم هذا الوهم، يزرعون في عقولهم أن القضية الفلسطينية كانت سبب نكبتهم وسبب حروبهم ، هؤلاء عليهم أن يراجعوا ماضيهم قبل وجود إسرائيل من أساسه، وقبل أن تكون هناك قضية فلسطينية، هل كان حالهم أفضل من الآن.. ؟!! هل كانوا فوق الأمم ثم سقطوا بسبب القضية الفلسطينية.. ؟!!
إن الموقف العربي المطبع مع العدو و المتخاذل والمتكاسل والمثبط لحق القضية الفلسطينية، هو موقف الأنظمة الخليجية الجديدة، موقف المهرولين الجدد نحو مراقص الترفيه وعاهات مشاهير مواقع التواصل ، المهرولين نحو العدو كي يتحالفوا معه بحجة كفانا تضييعا للوقت وللجهد في قضية لا طائل من ورائها كما يقول لهم الأمريكان ، عليكم أن تتأملوا حال الأنظمة التي دخلت في سلام أو تطبيع مع العدو الصهيوني ، هل تحسّنت أحوال بلدانهم.. ؟!! هل نهضوا بعد أن نفضوا أيديهم من القضية الفلسطينية.. ؟!! هل أصبحوا فوق غيرهم.. ؟!!! كل ما في الأمر أن العدو يزرع بواسطتهم الضعف والوهن في نفوس العرب والمسلمين ، ليجعلهم يخربون بيوتهم بأيديهم..
الكثيرين لا يبصرون ولا يقرأون لا التاريخ ولا الحاضر ولا المستقبل ، فمن يسمع الأعراب وهم يتحدثون عن تعطيل القضية الفلسطينية لمسيرة نجاحهم، وهم الذين لم ينجحوا إلا في إدارة مهرجان دبي أو موسم الرياض ، يعتقدون أنهم لم يكونوا قبائل ومشائخ خدم لبريطانيا حتى قبل وعد بلفور بكثير، وقبل احتلال الصهاينة لفلسطين بأكثر من نصف قرن كانت هذه الدويلات عبارة عن مشيخات قطاعي طرق صنعهم الاحتلال البريطاني كيانات لتكون عدوة للعرب والمسلمين أصلا ، ولهذا نقول لهم إن القضية الفلسطينية لم تعطل مسيرة أحد، ولا دمرت احداً، ولكن الدعاية الصهيونية من ناحية، وضعف وهوان وتخاذل ممالك الرمال الخليجية من ناحية أخرى، جعلت أعراب الخليج والمستعربين ومن يعتبرهم اليوم قادة له، يلقون بالتهم على القضية الفلسطينية وما جنته عليهم وعلى مسيرة نهضتهم المدعاة، نهضتهم في حرية الشهوات فقط ، ختاما اللهم إنك الحق وقولك حق ووعدك حق فعّجل بنصر الحق وأهله يا الله ، ولتكن القضية الفلسطينية هي مركز اهتمامكم، وسوف تؤذون أعداءكم في الداخل والخارج..

مقالات مشابهة

  • الوعد الإلهي بخسارة المسارعين نحو اليهود يتحقق على أرض الواقع..
  • أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة
  • حصيلة المجازر الصهيونية في غزة تتجاوز 48 ألف شهيد وسط استمرار الجرائم بحق المدنيين
  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
  • وسط صمت دولي.. برلماني: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا للضغط على الفلسطينيين
  • تهجير الفلسطينيين من غزة جريمة طبقتها إسرائيل قبل أن ينظّر لها ترامب.. كتاب جديد
  • لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل
  • إسرائيل تعلن موقفها من مقترح أمريكا بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة