بوابة الوفد:
2024-07-03@21:52:47 GMT

لماذا يتوحش جيش المجازر الإسرائيلى؟

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

ليس طبيعيا أن يرتكب هذا الجيش المجازر للمدنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء ولايكون لذلك تداعيات تضرب الوجود الاسرائيلى فى مقتل. فقد قطع شعرة معاوية بينه وبين الفلسطينيين بحيث لا يمكن التعايش جنبا الى جنب. أما عن علاقته مع الدول العربية المطبعة فهى متوقفة حاليا. والوضع الحالى ينذر بتوقفها تماما وذلك لان تلك الانظمة كانت تعتمد على رضاء الجانب الأمريكى.

والآن بعد إنهيار سمعة الأنظمة فهى الآن معرضة للأزمات. ولن تنفعها أمريكا ولا إسرائيل. ولكن لماذا هذه الوحشية فى حرب إسرائيل على الفلسطينيين؟ أولا تعتقد حكومة إسرائيل أن باستمرار الضغط على الفلسطينيين سيقومون بمظاهرات ضد المقاومة الفلسطينية ويطالبونها بالاستسلام لانها تسببت فى تشريدهم ومعاناتهم. وللاسف أن هذا لم يحدث بعد أكثر من ٨ أشهر من الحرب. واستطلاعات الرأى تشير لفوز المقاومة إذا حدث انتخاب الآن. والضغط على سكان الضفة الغربية لم ينتج عنه شىء مماثل مع كل الممارسات من جيش الحيوانات الاسرائيلى. وقد تحطم الجسر البحرى فى غزة بارادة ربانية لمنع تهجير أهل غزة الى قبرص ومنها الى أوروبا. وضاعت على أمريكا ٤٠٠ مليون دولار أنفقت عليه. ولكن ماهى خسائر إسرائيل من هذا التوحش؟. أصبحت إسرائيل فى عزلة دولية ولم يعد لها غير أمريكا حليف واحد. ونفض الاتحاد الأوروبى يديه منها بحيث أن رئيس ألمانيا أعلن أنه مستعد للقبض على زعماء إسرائيل حسب قرار محكمة العدل الدولية. وذلك بعد أن رأى رأس الذئب الطائر برجوع حزب العمال للحكم حسب استطلاعات الرأى فى بريطانيا. وزاد الطين بلة اعتراف ٤ دول من الاتحاد الأوروبى بدولة فلسطين. والبقية تأتى حسب نظرية الدومينو. وهل لا يعرف نتنياهو ورفاقه أن معظم الشعب الأمريكى يكره اليهود وبالذات الصهاينة، وقد عشت ٤ أعوام فى أمريكا ولم أجد أى تعاطف مع اليهود. وكذلك يكره الشعب الألمانى اليهود لانه يتهمهم أنهم السبب فى  معاناتهم فى الحربين الاولى والثانية. ولم يجد اليهود ملجأ إلا الى الدول العربية بعد طردهم من أسبانيا نتيجة لمحاكم التفتيش.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الأمريكى المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنع الاعتقال الإداري بحق المستوطنين ويقصره على الفلسطينيين

صادقت ما تسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على مشروع قانون طرحه رئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست سيمحا روتمان، ويهدف إلى فرض الاعتقال الإداري على الفلسطينيين فقط، ويمنع فرضه على المستوطنين.

ويسعى القانون إلى منع ملاحقة المستوطنين المشتبه فيهم بارتكاب جرائم إرهابية ضد الفلسطينيين، وسط تصاعد جرائمهم في الضفة الغربية مع تواصل حرب الابادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة لما يقرب من تسعة شهور.

ورغم أن حكومة الاحتلال نادرا ما تلاحق المستوطنين، إلا أن وزير الأمن القومي المتطرف المتطرف إيتمار بن غفير، قال: "إنه ليس مقبولا اعتقال أبناء شبيبة التلال إداريا بسبب رسم أو كتابة على حائط"، وأعلن أن مشروع القانون هدفه "منع الاعتقالات الإدارية لمواطني إسرائيل".


وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه وفقا لمعطيات إدارة السجون، فإنه تم اعتقال عشرة مستوطنين فقط إداريا منذ بداية العدوان على غزة وحتى مطلع أيار/مايو الماضي، بينما يقبع 2733 فلسطينيا في الاعتقال الإداري في الفترة نفسها.

وشبيبة التلال هي مجموعة استيطانية إسرائيلية تسكن في عزبٍ ومبانٍ منفردة ضمن مناطق مفتوحة في الضفة الغربية.

وتنشط شبيبة التلال ضمن مجموعات تحت قيادة شخصيات معروفة مثل: آبري ران، مائير برتلر، أو ايتي زار، ويتم تميزهم غالبًا من خلال اللحية الطويلة والقبعات الكبيرة، والآراء المعارضة للمؤسسة الإسرائيلية.

وبحسب موقع "واللا" يأتي الهدف من مشروع القانون الجديد لوضع إجراء أكثر صرامة على إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين، وبحسب الاقتراح، لن يكون من الممكن احتجاز شخص في الاعتقال الإداري، إلا إذا كان لدى وزير الحرب أسباب معقولة للاعتقاد بأنه "عضو في منظمة إرهابية هدفها الإضرار بوجود الدولة أو ارتكاب أعمال إرهابية ضد مواطنيها".

ويعتبر جهاز الأمن العام هذا الاقتراح بمثابة "إجراء مضاد مستهدف لجهود الجهاز في مكافحة الإرهاب، ليس فقط في مجال الإرهاب اليهودي ولكن بشكل رئيسي في مجال الإرهاب العربي ضد المواطنين اليهود في إسرائيل".


في رسالة طويلة وحادة أرسلها مكتب رئيس الشاباك للتداول على نطاق واسع، بما في ذلك السكرتيرين العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الجرب، والمستشار القانوني للحكومة، والمدعي العام للدولة، والمستشار الخاص المحامي ورئيس هيئة المساعدة القانونية وأكثر من ذلك، تقرر أن "تعديل القانون المقترح سيؤدي إلى ضرر فوري وجسيم وخطير لأمن الدولة، وذلك في ضوء إلغاء إمكانية استخدام أدوات ردع واضحة ضد من تشير المعلومات التي تم جمعها في قضيته إلى نية التسبب في هجوم".

وهاجم عضو الكنيست ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت القرار وقال إن "حكومة بن غفير سموتريتش، تحت رعاية نتنياهو، تواصل التدمير المنهجي لأمن الدولة والإضرار بمصالحها الوطنية، وبعد توليها السلطة في الشرطة والإدارة المدنية، حان الوقت لهم لضرب قدرات الشاباك".

وأضاف آيزنكوت "يبدو أنهم لا ينوون التوقف قبل أن يتأكدوا من أن النظام الأمني ككل يقع تحت رحمتهم ويحرم من القدرة على التصرف بطريقة واقعية عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن دولة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟
  • إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه بطلب إلى الجيش
  • وقفات في ذمار تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين
  • ذمار.. وقفات شعبية تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين
  • لماذا أحدث قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء جدلا واسعا داخل إسرائيل؟
  • الاحتلال يمنع الاعتقال الإداري بحق المستوطنين ويقصره على الفلسطينيين
  • يهود متشددون يحتجون في القدس ضد الخدمة العسكرية الإلزامية
  • زعيم المعارضة التركية يهاجم حماس: "تطلق القنابل على اليهود النائمين"