خبيرة اقتصاد: لدينا امكانيات للنفاذ للسوق الأفريقي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة سالي محمد فريد، أستاذ الاقتصاد بقسم السياسة والاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا، جامعة القاهرة، أن مصر تمتلك فرصا واعدة في التغلل بقوة داخل القارة السمراء من خلال عضويتها باثنين التجمعات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية، من بينها "الكوميسا" وتجمع الساحل والصحراء، ضمن 8 تجمعات إقليمية معتمدة في افريقيا، حيث تعد منطقة التجارة الحرة القارية فرصة للوجود المصري بقوة في عدد دول أكبر وبتسهيلات أفضل تتيح نفاذ بضائع مصنعة بمصر للدول الأفريقية كل بخلاف الاتفاقات الإقليمية الأخرى المساعدة في تحقيق قيمة مضافة للسلع المصنعة محليا بما يعزز من القدرة التنافسية لتلك السلع، وزيادة حركة التجارة البينية، والاستفادة من المواد الخام والثروات الطبيعي.
اعتبرت أن تلك الإجراءات تساعد في دخول مصر في شراكات واستثمارات كبيرة مع دول التكتل وحرية كبيرة لحركة رؤوس الأموال والأفراد ورجال الأعمال، بما ينعكس إيجابيًّا على توفير المزيد من فرص العمل أمام شباب مصر والدول الأفريقية.
وركزت " فريد" علي أبرز المنتجات الافريقية المحتملة للأسواق المصرية من بينها " النحاس،الشاي الأسود ، بذور السمسم ،القطن ، السلع الغذائية ، بذور الزيت ، الكاكاو والبن"، موضحة أن أبرز الصادرات المصرية لأفريقيا عبارة عن"البلاستيك ، الخضراوات ، المواد الكيماوية".
أضافت أنه من أهم الفرص التصديرية التي يمكن أن تستغلها مصر لزيادة صادراتها إلى دول شرق أفريقيا، وأبرز السلع المقترح أن تصدرها مصر لهذه الدول هي السكر والبلاستيك والورق وإنتاج الأخشاب، بالإضافة إلي الإمكانات المصرية التصديرية الممكنة لدول وسط إفريقيا، فتشتمل على العطور والأسمدة والمخصبات والبلاستيك والورق والخضراوات والسكر والمنتجات الغذائية.
أوضحت أنه يمكن تصدير كميات من المنتجات المصرية لدول غرب وجنوب أفريقيا منها "البلاستيك والخضروات وإنتاج الغذاء والسكر والأسمدة والمخصبات والسيراميك والورق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القارة السمراء الاقتصاد الافريقي التجمعات الاقتصادية التجارة الحرة القارية
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أنه لأول مرة ومع الإقبال الكبير على كليات ومعاهد ومدارس التمريض، سيُسجل عدد كبير من الخريجين بعد انتهاء مرحلة التكليف.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"في السابق، كان عدد الخريجين يتراوح بين 300 إلى 400 خريج فقط على مستوى كل جامعة، لكن هذا العام، ولأول مرة، لدينا نحو 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية أو مدارس التمريض بنظام الخمس سنوات."
وأوضحت أن مرحلة التكليف بعد التخرج تمتد لأربع سنوات، مقسمة إلى نظام (2+2)، حيث يثبت التمريض على الدرجة الوظيفية التي حصل عليها أثناء هذه الفترة إذا لم يتم ا الانتقال.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن التكليف يُنهي بالتسجيل في النقابة، موضحة:"التكليف إلزامي مثل الخدمة العسكرية، إلا إذا قرر الخريج عدم الالتحاق. لدينا نسبة تسرب تتراوح بين 20% إلى 30% بسبب السفر للخارج لتحسين الدخل، أو الالتحاق بالقطاع الخاص."
وأضافت أن التسرب نوعان:تسرب داخلي (للقطاع الخاص داخل مصر)وتسرب خارجي (للدول الأجنبية)، والذي كان لا يتجاوز 5%، لكنه بدأ في التزايد بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب العالمي على الكوادر التمريضية المصرية.
وأكدت أن عدة دول فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط معقدة، مثل:ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة إلى جانب زيادة الطلب من الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
واختتمت حديثها قائلة:"التمريض المصري عاد بقوة إلى ازدهاره، ودائمًا أؤكد أن التمريض المصري إذا توفرت له بيئة العمل المناسبة سيخرج أفضل ما لديه، فهو من أفضل الكوادر التمريضية على مستوى العالم."