جامعة طنطا: علاج 900 ألف مواطن في القوافل الطبية خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة طنطا، عدد القوافل التنموية الشاملة التي نظمتها على مدار 3 سنوات ماضية، ضمن فعاليات دعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والخدمات التي تقدمها للمواطنين.
وقال الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، إن الجامعة استطاعت خلال الـ3 سنوات الماضية تنظيم 1201 قافلة طبية قدمت خدمتها لأكثر من 900 ألف مواطن بالقرى الأكثر احتياجا بمحافظة الغربية والمحافظات الحدودية، وذلك استمرارًا لجهود الجامعة المتواصلة في دعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
أضاف رئيس جامعة طنطا، أن الخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا تستهدف في محاورها الأساسية دعم المبادرات الرئاسية، من خلال قطاعاتها وكلياتها وتعزيز التعاون والتكامل بين الجامعات والمؤسسات المشاركة في تقديم الخدمات بتحالف جامعات إقليم الدلتا، وتحقيق التوظيف الأمثل لإمكانات الجامعات الأكاديمية والبشرية والعلمية، لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المجتمع، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وتوطين الصناعات المحلية بإقليم الدلتا.
دراسة الاحتياجاتومن جانبه أشار الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن عملية التنسيق وتنظيم أنشطة القافلة تم من خلال منظور استراتيجي مُتكامل ودراسة دقيقة للاحتياجات الفعلية والمواطنين والإمكانات المُتاحة بالجامعات المشاركة؛ لتعظيم الاستفادة من نقاط القوة والتميز بكل جامعة لتقديم أفضل الخدمات التنموية الداعمة للمواطنين بالقرية مع تقديم الدعم المادي والبشري والتقني، مشيدًا بالمشاركة الواسعة للمواطنين في أنشطة القوافل وتعاونهم الذي ساهم في نجاح القافلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة جامعة طنطا قوافل طبية الأسر المنتجة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد يبحث تفعيل المبادرة الرئاسية لنشر الثقافة للأنشطة المالية
استقبل الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات.
جاء ذلك في ضوء تفعيل المبادرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لنشر الثقافة والتوعية للأنشطة المالية الغير مصرفية للطلاب والطالبات في ضوء تفعيل بروتوكول التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة للرقابة المالية
وألقت الدكتورة جيهان أميرهم الأستاذ المساعد بكلية التجارة ومنسق المبادرة الرئاسية لجامعة بورسعيد كلمة رحبت فيها بالدكتور رئيس الجامعة ورعايته لتفعيل المبادرة بجامعة بورسعيد كما رحبت بتشريف الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات ومثمنه دورها الفعال بكافة الجامعات المصرية لنشر الثقافة والتوعية للأنشطة المالية الغير مصرفية للطلاب والطالبات كما رحبت بمشاركة الدكتور بدر عبد العزيز بدر عميد كلية الآداب وطلبة وطالبات الكلية المشاركين في المبادرة.
عقب ذلك ألقت الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات كلمة اشارت فيها ان هذه الندوة تاتى في إطار أنشطة المبادرة الرئاسية لنشر الثقافة المالية غير المصرفية بين شباب الجامعات وذلك من خلال بروتوكول التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة للرقابة المالية والذى يعد نموذجًا واضحًا لتعظيم دور التعاون بين مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 برعاية ودعم الاستاذ الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات وان هذه المبادرة تصب فى تحقيق استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي التى اطلقها الاستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي فى مارس 2023 كما اشادت سيادتها باهتمام قيادة جامعة بورسعيد والمتمثلة في الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة والدور الهام للدكتورة جيهان اميرهم المنسق للمبادرة الرئاسية بالجامعة وفريق العمل من المدربين الدكتورة علا مسعد والدكتورة ياسمين سعد في تفعيل هذه المبادرة الهامة بمختلف كليات الجامعة لتبصير أبنائنا الطلاب والطالبات بأهمية التعرف على ثقافة التوعية للأنشطة المالية الغير مصرفية والذى يعكس التزام جامعة بورسعيد القوي تجاه تطوير الشباب وتمكينهم للمساهمة الفعالة في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وهو إشارة قوية لدور الجامعة في تعزيز التعاون الاكاديمي وتطوير مسارات المعرفة.
ورحب الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة بالدكتورة منى هجرس في رحاب جامعة بورسعيد، مؤكداً تشجيعه للمبادرة الرئاسية والتي بدورها ستعمل على نشر الثقافة والتوعية للأنشطة المالية الغير مصرفية للطلاب.
وتمنى رئيس جامعة بورسعيد من أبنائه الطلاب المشاركة في جميع الأنشطة الطلابية التي تذخر بها الجامعة خاصةً في ظل البرامج الدراسية الجديدة التي ستقيمها الجامعة بالشراكة مع العديد من الجامعات الدولية والتي بدأت بالفعل العديد من الكليات التجهيز الجاد لإقامة هذه البرامج الدراسية الدولية والتي ستعتبر نقلة نوعية هامة نحو تطوير جامعة بورسعيد ونقلها إلى العالمية لإعداد الخريج المسلح بالعلم والمهارة والمعرفة لمواكبة سوق العمل المحلى والعربي والدولي.