ألمانيا تخيب آمال أوكرانيا بشأن الصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
استبعد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، مجددا، اليوم الخميس، تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، قائلا إنها "ليست على رأس الأولويات" في الوقت الراهن.
وكانت أوكرانيا قد طلبت من ألمانيا في أواخر مايو تزويدها بصواريخ كروز من طراز "توروس" جو-أرض، التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر، لكن الحكومة ترفض الطلب حتى الآن.
وقال بيستوريوس خلال تفقد لواء مشاة جبلي في بافاريا: "ما زلنا نرى أن هذه ليست على رأس أولوياتنا في الوقت الحالي".
وأضاف أن المخاوف بشأن إرسال صواريخ "ذات مدى خاص" إلى أوكرانيا "واضحة".
وأوضح: "حلفاؤنا الأمريكيون لا يسلمون صواريخ كروز هذه أيضا".
وشدد بيستوريوس على أن ألمانيا تلعب دورا رائدا في مساعدة أوكرانيا "عبر الدفاع الجوي والدعم بالتدريب والهندسة والآليات المدرعة".
وأضاف: "هذه هي أبرز أولوية لدينا"، مشيرا إلى أنه لا يرى "حاجة ملحة لاتخاذ قرار" بشأن نظام أسلحة "توروس" السويدي - الألماني.
وأعلنت فرنسا الشهر الماضي أنها ستنضم الى بريطانيا في تزويد أوكرانيا بصواريخ SCALP / Storm Shadow التي يبلغ مداها أكثر من 250 كيلومترا.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.