السعودية.. إعدام مواطن ارتكب جريمة مروعة بحق زوجته
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس، بيانا بخصوص تنفيذ حكم القتل تعزيرا (إعدام) في مواطن ارتكب جريمة مروعة بحق زوجته.
وقالت الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم بندر بن ذيب بن زيد الدوسري، سعودي الجنسية، على قتل زوجته، منيرة بنت سعد بن مسفر الدوسري، سعودية الجنسية، وذلك بتعذيبها وضربها بواسطة عصا خشبية صلبة على رأسها وسائر جسدها، مما أدى إلى وفاتها بسبب خلاف بينهما".
وأضاف البيان: "وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ونظرا لبشاعة الجريمة من قتله لزوجته في بيتها الذي هو مسكنها ومأمنها، وعدم مراعاة حقها الشرعي والنظامي، وهي أم لأولاده الذين كانوا في المنزل نفسه وقت الحادثة، مما يدل على تأصل الإجرام في نفسه، فقد تم الحكم بقتله تعزيرا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه".
وأوضحت الداخلية في بيانها أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني بندر بن ذيب بن زيد الدوسري - سعودي الجنسية - يوم الخميس بتاريخ 16 محرم 1445 هجري، الموافق 3 أغسطس 2023 بمنطقة الرياض".
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
سوريا: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة بشعة ثم نسبها للمقاومة اللبنانية
رصد-أثير
في إطار محاولاته لتصعيد الأوضاع في المنطقة، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف كيان الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام ١٩٦٧، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية.
وأدانت الجمهورية العربية السورية
استمرار قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يوميا الواحدة تلو الأخرى، واستنكرت محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة.
وأكدت الجمهورية العربية السورية بأن شعبها في الجولان السوري المحتل، والذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس، لا سيما وأنهم كانوا وما زالوا وسيبقون جزءاً أصيلاً من مقاومة المحتل ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية.