فرنسا تعد أوكرانيا بأسلحة جديدة متطورة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إنه يأمل في رؤية طائرات حربية فرنسية في سماء أوكرانيا.
جاءت تعليقات زيلينسكي بعد قليل من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس تعتزم تزويد كييف بطائرات مقاتلة من طراز "ميراج (2000-5)".
وعبر زيلينسكي عدة مرات عن خيبة أمله إزاء المدة التي يستغرقها الحلفاء الغربيون لاتخاذ قرارات هامة فيما يتعلق بالدعم العسكري لأوكرانيا في أزمتها الحالية.
وقال زيلينسكي للنواب الفرنسيين "أثق في أن سماء أوكرانيا سترى يوما ما نفس الطائرات التي رأيناها في سماء نورماندي بالأمس"، في إشارة إلى احتفالات الذكرى الثمانين ليوم الإنزال في نورماندي أمس الخميس.
وأضاف زيلينسكي "طائراتكم المقاتلة الفذة تحت قيادة الطيارين الأوكرانيين ستثبت أن أوروبا أقوى من كل من يتجرأ على تهديدها".
وطائرة ميراج (2000-5) هي مقاتلة متعددة المهام بمحرك واحد. تهدف فرنسا إلى إحلال أسطولها الحالي من طائرات "ميراج" بطائرات "رافال" بحلول 2030، لكنها تأمل أيضا في إقناع دول أخرى تمتلك طائرات "ميراج" بتزويد أوكرانيا بها. أخبار ذات صلة روسيا تعلن تحقيق تقدم في جبهة القتال الناتو يعلّق على طلب أوكرانيا السماح لها بقصف روسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا طائرات مقاتلة مقاتلات ميراج أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حكومة جديدة في فرنسا.. كيف ستتعامل مع أزمة الميزانية؟
أعلنت فرنسا، الاثنين، تشكيل حكومة جديدة تتألف من وزراء سابقين وموظفين كبار في جهاز الدولة يأمل رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أن تتمكن من الإشراف على إقرار ميزانية 2025 ومنع تفاقم الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتولى إريك لومبار (66 عاما)، رئيس صندوق الودائع والأمانات، وهو الذراع الاستثمارية للحكومة الفرنسية، منصب وزير المالية، بينما تولت أميلي دي مونشالو منصب وزيرة الميزانية.
وسيتعين على لومبار ومونشالو البدء في العمل على الفور مع بايرو لإقرار مشروع ميزانية 2025 بعد أن أدى الرفض البرلماني للمشروع المقترح إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه.
ومن المتوقع أن يواجه فريق بايرو ضغوطا لتقليص العجز المتوقع أن يبلغ بنهاية العام مستوى يتجاوز ستة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لما ذكرته رويترز.
والبرلمان في عطلة حتى الثالث عشر من يناير. ولكن بمجرد عودته، من المرجح أن يواجه بايرو وفريقه تهديدا مستمرا بسحب الثقة.
ويأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتمكن بايرو من تجنب التصويت بسحب الثقة حتى يوليو على الأقل، عندما تجري فرنسا انتخابات برلمانية جديدة.
وعلى صعيد المناصب الوزارية الأخرى، ظل برونو ريتايو وزيرا للداخلية كما استمر جان نويل بارو في منصبه وزيرا للخارجية وسيباستيان ليكورنو وزيرا للدفاع.