رصد – أثير
إعداد: مازن المقبالي

أعلن متحف عُمان عبر الزمان عن وضع عصا سلطانية ثمينة مزيّنة بحلقة من الفضة، وهي من مكملات الزيّ الرجالي العُماني  في قاعة عصر النهضة “جناح بناء الوطن”.

وقد اقتنى العصا المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- واستخدمها في جولاته السامية، وبعد وفاته تسلّم جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- هذا الإرث، وفي الافتتاح السامي لمتحف عُمان عبر الزمان تفضّل جلالته بكرمٍ وأهداها للمتحف؛ لتُخلّد ذكرى باقية عن سلاطين عُمان.

يُذكر بأنه في عام 2015م تفضّل المغفور له بإذن الله السُّلطان قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه- بوضع حجر الأساس لمشروع “متحف عُمان عبر الزمان” بولاية منح بمحافظة الداخلية على مساحة أرض مساحتها ثلاثمائة ألف متر مربع ومساحة بناء 591 ر 66 متر مربع وصمم على شكل جبال الحجر ليُضفي إبداعًا معماريًّا يمثّل البيئة العُمانية بتفاصيلها الجغرافية الفريدة.

وتفضل حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- في يوم الاثنين الموافق 13 مارس 2023م فشمل برعايته السّامية الكريمة الافتتاح الرّسمي لمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية.

ويسعى المتحف إلى التعريف بالحقب التاريخية المختلفة التي شهدتها سلطنة عُمان مثل جيولوجيا الأرض والسكّان الأوائل، وصولًا إلى عصر النهضة المباركة وما تحقق فيه من منجزات مختلفة في شتى القطاعات، إضافةً إلى استشراف المستقبل بما يتوافق وتطلعات سلطنة عُمان.

ويركّز متحف عُمان عبر الزّمان في قصة السرد المتحفي على الصوت والصورة، بأسلوبٍ تفاعليّ باستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال؛ بهدف إيجاد تجربة متحفية تثقيفية ماتعة لمختلف الزوار، كما يحوي المتحف بين جنباته العديد من المرافق المعرفية والخدمية للمجتمع.

ويتكون المتحف من قاعتين ثريّتين بمحتواهما ومقتنياتهما، هما:
* قاعة التاريخ: تتكون من: جناح أرض عُمان وجناح المستوطنين الأوائل وجناح حضارة عُمان وجناح مملكة عُمان وجناح التراث البحري وجناح الأفلاج وجناح اعتناق الإسلام وجناح دولة اليعاربة وجناح دولة البوسعيديين، التعرف على مختلف الحقب التي مرت بها سلطنة عُمان كجيولوجيا الأرض والسكّان الأوائل وصولًا إلى عصر النهضة.

وتمتاز القاعة بطريقة العرض من خلال المسار الزمني مع إبراز موضوعين اثنين هما: التراث البحري والأفلاج لارتباطهما بتاريخ سلطنة عُمان عبر عدة عصور وحقب تاريخية، وهي التكون الجيولوجي لأرض عُمان، والعصر الحجري المتمثل في جناح المستوطنين الأوائل، والعصر البرونزي المتمثل في جناح حضارة مجان، والعصر الحديدي المتمثل في جناح مملكة عُمان، بالإضافة إلى أجنحة اعتناق الإسلام، ودولة اليعاربة ودولة البوسعيديين.

* قاعة عصر النهضة: تتكون من 12 جناحًا: جناح فجر النهضة وجناح بناء الوطن وجناح مجتمعنا وجناح البيئة الصحية وجناح الأمن والاستقرار وجناح نحو اقتصاد مستدام وجناح البنية الأساسية والنقل وجناح الشورى وجناح عُمان والعالم وجناح التعبير الإبداعي وجناح عُمان والاتصالات وجناح الإلهام.

صممت القاعة وفق مسار موضوعي، يستعرض إنجازات النهضة المباركة تحت رعاية السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- مع الإشارة إلى المشروعات المستقبلية لرؤية عُمان2040، وصولًا إلى القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يخوض الزائر في هذه القاعة تجربة تفاعلية غامرة، باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: عصر النهضة جناح ا

إقرأ أيضاً:

النهضة بتونس تدين بشدة الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة بحق قياداتها

أدانت حركة النهضة التونسية بشدة الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة بحق عدد من قياداتها.

وقالت الحركة في بيان، الثلاثاء، إن الساحة السياسية تشهد اليوم "فصلا جديدا من سلسلة القضايا الجائرة بحق المعارضين السياسيين تهم نائبي رئيس حركة النهضة علي العريض رئيس الحكومة التونسية الأسبق، ونور الدين البحيري، وزير العدل الأسبق".

ويحاكم العريض في ما يُعرف بقضية "التسفير"، فيما يحاكم الثاني بما يُعرف بقضية "التدوينة الوهمية" المنسوبة إليه.



كما رفضت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، الاثنين، مطالب الإفراج عن العجمي الوريمي، الأمين العام لحركة النهضة والنائب البرلماني السابق، وذلك بعد أن أغفلت خلال جلسة الخميس الماضي النظر في التقارير ومطالب الإفراج التي قدمها المحامون، "في تصرف يعكس تهاونًا صارخًا وانحرافًا بالإجراءات القانونية"، بحسب بيان الحركة المنشور على حساب الحركة في "فيسبوك".

وطالبت الحركة في بيانها بوقف استهداف العريض الذي يرفض حضور الجلسة احتجاجا على قرار المحاكمة عن بعد، والذي قالت إنه "كان في طليعة من حارب الإرهاب خلال فترة رئاسته للحكومة، وهو من شدد الإجراءات لمنع التسفير، ليجد نفسه اليوم يواجه اتهامات لا تستند إلى أي منطق قانوني أو واقعي، في سابقة لم يشهدها أي رئيس حكومة في العالم واجه الإرهاب".

وقالت الحركة إنها "إذ تتابع بقلق بالغ هذا التصعيد الخطير ضد قياداتها ورموز المعارضة السياسية وكل صوت حرّ، تؤكد أن هذه المحاكمات السياسية لن تثنيها عن مواصلة النضال السلمي لاستعادة المسار الديمقراطي، وضمان استقلالية القضاء، وحماية الحقوق والحريات في تونس".



وفي ذات السياق أعلنت جبهة الخلاص الوطني في تونس، عن رفضها لاستخدام القضاء لأغراض سياسية، إلى جانب رفض المحاكمات السياسية التي طالت النشطاء والمحامين والمدونين والإعلاميين.



وقالت جبهة الخلاص في بيان، إننا "ندين استهداف النشطاء والمحامين والمدونين والإعلاميين، في ظل تطويع كامل للقضاء والساحة الإعلامية".

وحمّلت الجبهة السلطات التونسية "المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع السياسي والحقوقي في البلاد، وما قد ينجرّ عنه من تعميق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الإصرار على قمع المعارضين بدلاً من البحث عن حلول حقيقية تنقذ تونس من أزمتها الخانقة".

مقالات مشابهة

  • مفتي موريتانيا يثمن ما يقدمه برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين
  • عُمان عبر الزمان يحتفي بتدشين الهوية البصرية والعملة والطابع
  • مفتي موريتانيا يثمن ما يقدمه برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين
  • 25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل بمهرجان «ساوث باي ساوث» في تكساس
  • بين السجون والمحاكمات.. حركة النهضة التونسية تحت الحصار
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرف
  • «صقور الداخلية» تنقذ حياة أوروبية تعرضت لإصابات خطيرة إثر تدهور دراجتها النارية في الشارقة
  • جلالة الملك يحل اليوم الأربعاء بمدينة الدارالبيضاء وسط ترحيب المواطنين قبيل آذان المغرب
  • برلماني يتقدم باقتراح برغبة بشأن ضرورة تشغيل فترة مسائية لمتحف سوهاج
  • النهضة بتونس تدين بشدة الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة بحق قياداتها