بالصور: معلومات عن هدية من جلالة السلطان لمتحف عُمان عبر الزمان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: مازن المقبالي
أعلن متحف عُمان عبر الزمان عن وضع عصا سلطانية ثمينة مزيّنة بحلقة من الفضة، وهي من مكملات الزيّ الرجالي العُماني في قاعة عصر النهضة “جناح بناء الوطن”.
وقد اقتنى العصا المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- واستخدمها في جولاته السامية، وبعد وفاته تسلّم جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- هذا الإرث، وفي الافتتاح السامي لمتحف عُمان عبر الزمان تفضّل جلالته بكرمٍ وأهداها للمتحف؛ لتُخلّد ذكرى باقية عن سلاطين عُمان.
يُذكر بأنه في عام 2015م تفضّل المغفور له بإذن الله السُّلطان قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه- بوضع حجر الأساس لمشروع “متحف عُمان عبر الزمان” بولاية منح بمحافظة الداخلية على مساحة أرض مساحتها ثلاثمائة ألف متر مربع ومساحة بناء 591 ر 66 متر مربع وصمم على شكل جبال الحجر ليُضفي إبداعًا معماريًّا يمثّل البيئة العُمانية بتفاصيلها الجغرافية الفريدة.
وتفضل حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- في يوم الاثنين الموافق 13 مارس 2023م فشمل برعايته السّامية الكريمة الافتتاح الرّسمي لمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية.
ويسعى المتحف إلى التعريف بالحقب التاريخية المختلفة التي شهدتها سلطنة عُمان مثل جيولوجيا الأرض والسكّان الأوائل، وصولًا إلى عصر النهضة المباركة وما تحقق فيه من منجزات مختلفة في شتى القطاعات، إضافةً إلى استشراف المستقبل بما يتوافق وتطلعات سلطنة عُمان.
ويركّز متحف عُمان عبر الزّمان في قصة السرد المتحفي على الصوت والصورة، بأسلوبٍ تفاعليّ باستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال؛ بهدف إيجاد تجربة متحفية تثقيفية ماتعة لمختلف الزوار، كما يحوي المتحف بين جنباته العديد من المرافق المعرفية والخدمية للمجتمع.
ويتكون المتحف من قاعتين ثريّتين بمحتواهما ومقتنياتهما، هما:
* قاعة التاريخ: تتكون من: جناح أرض عُمان وجناح المستوطنين الأوائل وجناح حضارة عُمان وجناح مملكة عُمان وجناح التراث البحري وجناح الأفلاج وجناح اعتناق الإسلام وجناح دولة اليعاربة وجناح دولة البوسعيديين، التعرف على مختلف الحقب التي مرت بها سلطنة عُمان كجيولوجيا الأرض والسكّان الأوائل وصولًا إلى عصر النهضة.
وتمتاز القاعة بطريقة العرض من خلال المسار الزمني مع إبراز موضوعين اثنين هما: التراث البحري والأفلاج لارتباطهما بتاريخ سلطنة عُمان عبر عدة عصور وحقب تاريخية، وهي التكون الجيولوجي لأرض عُمان، والعصر الحجري المتمثل في جناح المستوطنين الأوائل، والعصر البرونزي المتمثل في جناح حضارة مجان، والعصر الحديدي المتمثل في جناح مملكة عُمان، بالإضافة إلى أجنحة اعتناق الإسلام، ودولة اليعاربة ودولة البوسعيديين.
* قاعة عصر النهضة: تتكون من 12 جناحًا: جناح فجر النهضة وجناح بناء الوطن وجناح مجتمعنا وجناح البيئة الصحية وجناح الأمن والاستقرار وجناح نحو اقتصاد مستدام وجناح البنية الأساسية والنقل وجناح الشورى وجناح عُمان والعالم وجناح التعبير الإبداعي وجناح عُمان والاتصالات وجناح الإلهام.
صممت القاعة وفق مسار موضوعي، يستعرض إنجازات النهضة المباركة تحت رعاية السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- مع الإشارة إلى المشروعات المستقبلية لرؤية عُمان2040، وصولًا إلى القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يخوض الزائر في هذه القاعة تجربة تفاعلية غامرة، باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: عصر النهضة جناح ا
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والسيد أسامة الورغمي، مدير جهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختصة وممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع “مناقشة الوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على المستويين الإقليمي والدولي، والإجراءات الاحترازية المطلوبة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية في ليبيا لمواجهة أي مخاطر محتملة. كما ناقش المجتمعون آليات التنسيق بين الجهات الصحية الوطنية والدولية لضمان استجابة سريعة وفعالة”.
كما تم التطرق إلى “خطط الرصد والتقصي الوبائي، وسبل تعزيز قدرات المختبرات الوطنية، إضافة إلى توفير الإمدادات الطبية اللازمة لضمان التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وفقًا للمعايير والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”.
وأكد وزير الصحة المكلف، على “أهمية التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة، مشددًا على التزام الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة لأي طارئ صحي قد يهدد سلامة المواطنين”.