الحرة:
2024-07-02@09:46:55 GMT

الرئيس الأميركي يعتذر لنظيره الأوكراني

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

الرئيس الأميركي يعتذر لنظيره الأوكراني

التقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس، الجمعة، واعتذر عن تأخير الكونغرس في الموافقة على أحدث حزمة من المساعدات الأميركية، وأعلن عن دفعة جديدة من المساعدات بقيمة 225 مليون دولار على هامش احتفالات ذكرى يوم الإنزال في الحرب العالمية الثانية.

وكان الاجتماع هو أول لقاء مباشر بينهما منذ زيارة زيلينسكي لواشنطن في ديسمبر، عندما واجه الرئيسان معارضة من الحزب الجمهوري لتقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا.

وسيجتمع الرئيسان مجددا الأسبوع المقبل في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع المقرر عقدها في إيطاليا حيث ستناقش الدول الغنية استخدام الأصول الروسية التي تم تجميدها بعد غزو أوكرانيا في مسعى لتوفير 50 مليار دولار لكييف.

وقال زيلينسكي لرويترز الشهر الماضي إن الدول الغربية تستغرق وقتا طويلا لاتخاذ قرارات بشأن المساعدات.

وقال بايدن لزيلينسكي في بداية اجتماعهما، الجمعة، "أنت لم تحن رأسك، ولم تستسلم على الإطلاق بل تواصل القتال بطريقة... مذهلة حقا".

واعتذر بايدن لنظيره الأوكراني عن تأخير الكونغرس في الموافقة على أحدث حزمة من المساعدات الأميركية. وأكد أنه وقع على دفعة إضافية بقيمة 225 مليون دولار، الجمعة، لمساعدة أوكرانيا في إعادة بناء شبكتها الكهربائية.

وقال "أعتذر عن تلك الأسابيع التي لم أعرف فيها" ما سيحدث فيما يتعلق بالتمويل، وأضاف "كان بعض أعضائنا المحافظين للغاية (في الكونغرس) يعرقلون الأمر... لكننا أنجزناه أخيرا".

وشكر زيلينسكي بايدن على الدعم الأميركي العسكري والمالي والإنساني لأوكرانيا.

وقال وهو يتحدث باللغة الإنجليزية "من الضروري للغاية أن تقفوا بجانبنا وأن يتحد الحزبان (الديمقراطي والجمهوري) في الكونغرس في دعم (أوكرانيا)... وأن يقف الشعب الأميركي بأكمله معها، كما كان يحدث خلال الحرب العالمية الثانية عندما ساهمت الولايات المتحدة في إنقاذ حياة الناس وتحرير أوروبا".

وأدلى بايدن بتصريحات في نورماندي بفرنسا، الخميس، ربط فيها بين الحرب العالمية الثانية والحرب الروسية على أوكرانيا من حيث الطغيان والاستبداد، واصفا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدكتاتور.

وقالت مصادر إن الأسلحة الجديدة التي تبلغ قيمتها 225 مليون دولار تشمل قذائف مدفعية وصواريخ للدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة.

وتسعى كييف جاهدة للدفاع عن خاركيف بعد هجوم بدأته موسكو في العاشر من مايو وسيطرت خلاله على بعض القرى في المنطقة.

وغيّر بايدن موقفة الأسبوع الماضي وسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية التي زودها بها لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم الهجوم على خاركيف.

وقال نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر في واشنطن، الخميس، إن الولايات المتحدة تحاول تلبية احتياجات أوكرانيا من الأسلحة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من المساعدات

إقرأ أيضاً:

الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انتفضت قوى سياسية وابرزها اطراف الاطار التنسيقي ضد  مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأميركي، يهدف إلى معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية بتهمة الولاء وخدمة المصالح الإيرانية في العراق لكن زعيم التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) مقتدى الصدر ، لم يبد موقفا من المشروع.

ووضع رئيس أعلى هيئة قضائية في البلاد، فائق زيدان، على رأس لائحة المستهدفين من المشروع الأميركي، ضاعف من منسوب القوى المتحالفة مع ايران في العراق.

والنائب مايك والتز (جمهوري عن ولاية فلوريدا)، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب، سيقدّم تعديلاً على مشروع قانون الأصول الأجنبية، والذي من شأنه أن يطول رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، إذ يُنظر إليه أنه من بين الشخصيات التي تعمل لخدمة المصالح الإيرانية في العراق.

تقارير صحافية أميركية، من بينها صحيفة بيكون فري، أفادت بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية في فبراير 2022، وفسّرت بمقتضاه النصاب القانوني المطلوب لعدد أعضاء مجلس النواب الحاضرين خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، منح قوى «الإطار التنسيقي» الخاسرة في الانتخابات تعطيل جلسة البرلمان، وبالتالي الالتفاف على نتائج الانتخابات، وإرغام الكتلة الصدرية الفائزة بأكبر عدد من المقاعد على الانسحاب من البرلمان، وإفساح المجال أمام قوى الإطاريين بتشكيل الحكومة.

على الرغم من أن المحكمة الاتحادية هيئة مستقلة ومنفصلة عن مجلس القضاء، الذي يشرف على الأمور الإدارية للمحاكم فقط، فإن مشرعين أميركيين يتهمون فائق زيدان بالهيمنة عليها وإرغامها على إصدار أحكام لصالح القوى الحليفة لإيران، وتقول إن مجلسه «وقف وراء الحكم المطعون فيه الصادر في فبراير 2022، وقد منع هذا القرار بصورة فاعلة العناصر العراقية المناهضة لإيران من تشكيل حكومة أكثر ودية للولايات المتحدة».

مصادر قانونية ترى أن إصدار مشروع القانون الأميركي الجديد وتنفيذه «سيؤدي إلى منع السلطات الأميركية المختلفة من التعامل مع رئيس مجلس القضاء فائق زيدان وعموم السلطة القضائية، كما يفسح المجال للدول السائرة في ركب الولايات المتحدة من تجنّب التعامل معه ومع السلطة التي يتحكم فيها». عدم التعامل يعني «رفض تنفيذ القرارات القضائية في الخارج (سواء تعلّقت بملاحقة الإرهابيين أو الفاسدين)، وعدم الاعتراف بأوامر القبض والنشرات الحمراء التي تطلب المحاكم العراقية من الإنتربول تنفيذها أو تعميمها، وكذلك رفض التعاون القضائي الدولي مع العراق ومحاكمه».

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يبحث مع وفد برلماني أمريكي المزيد من المساعدات العسكرية لبلاده
  • "أكسيوس": مرشحو الكونغرس الديمقراطيون ينأون بأنفسهم عن بايدن بعد فشله في المناظرة
  • ردًا على الهجمات المتزايدة.. زيلينسكي يطلب منحه "الحرية" في ضرب العمق الروسي
  • زيلينسكي يطلب مزيدا من المساعدات في الدفاع الجوي
  • الجيش الأوكراني: تدمير مقاتلة و3 صواريخ و296 طائرة روسية بدون طيار خلال يونيو
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
  • برلماني أوكراني يتحدث عن "ذعر كبير" في مكتب زيلينسكي بعد المناظرة الأمريكية
  • هكذا دافع بايدن عن نفسه بعد المناظرة الكارثية.. وصف ترامب بـقط الزقاق
  • زيلينسكي يرحب بإطلاق سراح سجناء من روسيا