تابعت ما تتعرض له المذيعة المصرية المعروفة قصواء الخلالى مقدمة البرنامج الشهير «مع قصواء»على قناة CBC من حملة ممنهجة من دوائر أمريكية صهيونية وصلت الى قيام أشهر مراكز البحث الأمريكية باستهدافها
وبحسب بيان للمذيعة قالت فيه: أعلن أنا الكاتبة والصحفية التليفزيونية والإعلامية المصرية «قصواء الخلالي»، مقدمة ورئيسة تحرير البرنامج التلفزيونى «فى المساء مع قصواء» والذى يذاع على قناة (CBC) المصرية، وهو برنامج «توك شو» الرئيسى للقناة ويذاع ٤ حلقات بث مباشر أسبوعيًا، وكاتبة رأى صحفية، بأننى أتعرض منذ ستة أشهر تقريبًا وحتى الآن، لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل فى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات والتى بدأت آثارها بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية فى الشرق الأوسط على الهواء عن برنامجى للمرة الثانية، بعد سؤالى عن وصفهم للشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل بالإرهاب أو الإبادة، أما المرة الأولى فكانت حول مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين، ما أتبع ذلك:
١- حجب بث برنامجى إليكترونيًا، وإغلاق لصفحاتى على المنصات، وحجب وتشويش على فقرة الضيف الأمريكى، تبعها حذف بعض الحلقات، واستمر الأمر حتى نجحنا بالتضامن الصحفى والجهد المؤسسى فى إعادة البث مرة أخرى، واستعادة المنصات الإليكترونية الشخصية والخاصة بالبرنامج.
٢- بعد ذلك تعرضت لحملات ممنهجة من حسابات إليكترونية، استهدفتنى وبرنامجى وفريق التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعى والهواتف والرسائل التهديدية، وبعد الشكوى وتتبعها من قبل المتخصصين، تم اكتشاف أن معظمها يعود لجهات تابعة لدعم إسرائيل، تقوم بعمل حسابات تتخاطب باللغة العربية، وتهاجم الأصوات الصحفية المصرية والعربية؛ التى تتبنى الموقف والحق الفلسطيني، وتعضد الدور المصرى فى حمايته ودعمه، بهدف إرهابها وإسكاتها.
٣- بعد ذلك كان يتم اجتزاء لتصريحاتى وضيوف برنامجى فى بعض الصحف الأمريكية الموالية لنفس الاتجاه والإسرائيلية، وكنا نتجاوز عن هذا، حتى ظهر أحد أشهر وأقدم مراكز البحث فى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز «MEMRI» المتخصص فى دراسات الشرق الأوسط،
والذى يضم مجلسُ أمنائه عددًا من أبرز السياسيين الأمريكيين والوزراء الإسرائيليين السابقين، ومجموعات بحثية أمريكية، والتى تتبع جميعها مراكز الضغط الصهيونية الإسرائيلية فى أمريكا وتستهدف الصحافة الداعمة للقضية الفلسطينية،
فقام هذا المركز باستهدافى بحثيًا وفقًا لمنهجيته الموتورة فى دعم إسرائيل، وقام باجتزاء مقاطع من حديثى التليفزيوني, وبثها على تليفزيونه بترجمة مشبوهة، كما قام بعمل تحليل محتوى «تحريضى موجّه» وتحليل مضمون لخطابى الإعلامى لحلقات من برنامجى عبر موقعه الصحفى والتحليلي،
واصفًا حلقاتى بخطاب «كراهية إسرائيل والعنصرية ضد الصهيونية»، وبأننى أدعم الإرهاب الفلسطينى وأؤيده، وأروج للمقاومة الفلسطينية إعلاميًا، وقام بنشر أجزاء عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، واضعًا «روابط» (صفحاتى الشخصية) فى منصاته على وسائل التواصل الاجتماعى، ومحرضًا ضدى، لأتلقى بعدها عددًا كبيرًا من الكتابات والتعليقات العنيفة والرسائل من شخصيات مؤثرة أمريكيًا وإسرائيليًا، تجاوزت السب ووصلت للتهديدات بالعنف والحرق مع الفلسطينيين والتهجير من مصر والتربص عند السفر،
٤- بعدها قام المركز بتكرار نشر هذه المواد والإشارة لحساباتى مرارًا وتكرارًا، فى سلسلة من التحريض ضدى لإرهابي، فما كان منى إلّا الرد التليفزيونى عبر برنامجى فى واحدة من حلقاته، على هذا المركز الداعم للصهيونية، والذى يعتبر واحدا من أشهر مراكز اللوبى الإسرائيلى فى أمريكا،
٥- ليقوم بعد ذلك مركز «MEMRI» للمرة الثانية بعمل تحليل مضمون جديد، واجتزاء ردّى وحديثى من جديد وحذف الحقائق التى ذكرتها عن حرب الإبادة الجماعية، التى تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وتعليقى الداعم لمظاهرات الطلاب فى جامعات أمريكا، واقتصاص حديثى ونشره المقطع المرئى منقوصًا، ليبدو كهجومٍ غير مبرر على إسرائيل، ويقوم بالإشارة لحساباتى الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعى مجددًا، لأتلقى المزيد من التهديدات والهجوم والإرهاب من قبل الإسرائيليين والأمريكيين الداعمين للصهيونية الإسرائيلية
هذا جزء من بيان المذيعة قصواء الخلالى نقلته بدون تصريف ويكفى لإظهار مدى الإرهاب الفكرى الممنهج ضد مذيعة مصرية محترمة لها جمهور عريض من المشاهدين.
وقامت الشركة المتحدة المالكة لقناة CBC على الفور بإصدار بيان تؤكد فيه حمايتها للمذيعة أمام ما تعرض له.
كان يمكن لهذا الموضوع ان يمر من قبل أنه مجرد تراشق اعلامى ولكن ماحدث من قيام المركز البحثى الأمريكى وإدارته الصهيونية من استهداف قصواء بحثيا وادخالها الى منطقة ما يسمى بمعاداة إسرائيل والسامية ،ثم وصول الأمر إلى تهديها مباشرة بالاحراق مع الفلسطينين، فإن الامر أصبح خطيرا جدا ولا يجب السكوت عليه، ويجب فضح تلك الممارسات من خلال الهيئة العامة للاستعلامات وغيرها من المؤسسات الإعلامية المصرية لوقف هذا التطرف الصهيونى ضد مذيعة مصرية.. الصحافة ليست جريمة.. والرأى لا يمكن مصادرته من عصابات صهيونية.
القضية ليست مجرد افراد او هاكر يحاولون التشويش على مذيعه مصرية ولكنه شكل منظم من الإرهاب الفكرى ويجب التعامل معه بالجدية اللازمة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى جامعات أمريكا حرب الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف جنوب بيروت .. ولبنان يدرس خطة الهدنة الأمريكية
شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على معاقل حزب الله في بيروت وجنوب لبنان، اليوم السبت، بعد يوم من إعلان مسؤولين في الحكومة اللبنانية أنهم يدرسون اقتراح هدنة أمريكي.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن غارة إسرائيلية على سوريا المجاورة في وقت سابق من الأسبوع الجاري أسفرت عن مقتل قياديين من حركة الجهاد الإسلامي، وهي حركة فلسطينية تقاتل إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة.
وتحظى حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي بدعم إيران، العدو اللدود لإسرائيل، التي قالت يوم الجمعة إنها تدعم إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ شهرين تقريبا في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، صعدت إسرائيل قصفها لأهداف في لبنان، وأرسلت لاحقاً قوات برية بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود الذي بدأه مقاتلو حزب الله بسبب حرب غزة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية لوكالة فرانس برس ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، بعد نداءات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء السكان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن “العدو” نفذ ثلاث غارات جوية في الصباح، ثم أبلغ في وقت لاحق عن هجوم آخر في حي الشياح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت “منشأة لتخزين الأسلحة” و”مركز قيادة” لحزب الله في جنوب بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أيضا عن غارة على مدينة صور الجنوبية، في حي قريب من الآثار القديمة المدرجة في قائمة اليونسكو.
وفي أماكن أخرى بجنوب لبنان، قالت وزارة الصحة إن الغارات الإسرائيلية قتلت اثنين من رجال الإنقاذ التابعين لحزب الله وحليفته حركة أمل.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل، استهدفت مواقع عسكرية بما في ذلك قاعدة بحرية في منطقة حيفا.
وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3440 شخصًا قتلوا منذ أكتوبر من العام الماضي، عندما بدأ حزب الله وإسرائيل تبادل إطلاق النار.