وجه الفلسطيني حمزة أبوحليمة الملقب بـ “أسد غزة” والتي صفت صورته في غزة بأنها "أيقونية" وتسببت بموجة انتقادات عالمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى دولة الاحتلال.

وطالب أبو حليمة جيش الاحتلال بالخروج من الأراضي الفلسطينية واتهم دولة الاحتلال بقتل الأطفال وهدم المنازل فوق رؤوس المدنيين، قائلًا: "تحتل أرضي وتقتل الأطفال وتهدم البيوت فأنت عدوي و60 عدوي".

تواصل القصف الإسرائيلي لتجمعات النازحين في قطاع غزة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عودة عمل رصيف المساعدات العائم قبالة سواحل قطاع غزة

وحولت الحرب منزل أبوحليمة في حي الشجاعية إلى أنقاض، فنزح برفقة أسرته إلى شارع الجلاء؛ إذ أعدمت إسرائيل رجالًا من عائلته وجردته من ملابسه وقيدته عاريًا واقتادته إلى مدرسة تحولت لثكنة عسكرية، وهناك التقط جندي صورة للمعتقل رغم الدماء التي تنزف من أنحاء مختلفة من جسده، جاء ذلك في تقرير أذاعته قناة “العربية".

 

وأظهر استطلاع رأي حديث، أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن 47% من الإسرائيليين يؤيدون المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي بايدن للإفراج عن المحتجزين.

ووفق الاستطلاع فإنه في مقابل ذلك، ما زال 39% من الإسرائيليين يؤيدون استعادة المحتجزين بالضغط العسكري.

وأشارت العينة إلى أن 42% من الإسرائيليين، يرون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 34% لنتنياهو.

وفي نهاية الشهر الماضي، شرح بايدن المقترح قائلا: المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكانية في غزة، مضيفا: خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية، التي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية.

وقال بايدن: سيكون هناك رهائن أميركيون سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الجثث.

وينص الاقتراح على أنه إذا استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لأكثر من 6 أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سيستمر دون انقطاع.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ستتضمن المرحلة الأولى سحب إسرائيل قوات جيشها من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع، وستسمح لسكان القطاع بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وستزداد المساعدات الإنسانية لتشمل دخول 600 شاحنة القطاع كل يوم.

وذكر الرئيس الأميركي: المرحلة الثانية ستشهد تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وستنسحب القوات الإسرائيلية.

ويشمل هذا التبادل الجنود الذكور المنتمين للجيش الإسرائيلي والمحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

ووفقا لبايدن، فإن وقف إطلاق النار سيصبح بمثابة اتفاق وقف القتال إلى الأبد. حيث قال: طالما حافظت حماس على التزاماتها، ستتوقف الأعمال العدائية بشكل دائم.

وأشار بايدن إلى أن في المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة إعمار كبيرة لغزة.

وقال الرئيس الأميركي: إذا حدث وقف لإطلاق النار في غزة، فسنعمل على إعادة تأهيل غزة مع الدول العربية، وزيادة اندماج إسرائيل في المنطقة، وكل هذا التقدم سيجعل إسرائيل أكثر أمنًا، ويهيئ الظروف لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.

وتابع: وهذا المسار ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاق. وستكون إسرائيل قادرة دائمًا على مواصلة الدفاع عن نفسها. إذا انتهكت حماس الاتفاق، فيمكن لإسرائيل استئناف القتال.

وبحسب خطاب بايدن، فإنه في حالة قبول حماس وإسرائيل المقترح، فستعمل كل من مصر وقطر على ضمان التزام حماس ببنود الاتفاق.

بينما ستعمل الولايات المتحدة الأميركية على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي المنازل غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد قرارًا حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين 

صرح السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم قراراً يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بضمان وتسهيل إيصال مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية لحياة الشعب الفلسطيني والمساعدات التنموية والخدمات الأساسية دعماً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك من خلال الدول الأجنبية وهيئات وأجهزة الأمم المتحدة كوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

التزاماتها القانونية الدولية

وذكر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أن طرح هذا القرار، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 137 صوتاً، جاء بمبادرة من النرويج وبمشاركة نشطة وفعالة من مصر، والتي ساهمت في صياغته والترويج له وحشد التأييد له في الأمم المتحدة، وذلك إيماناً من مصر بأهمية إعلاء كلمة الحق والقانون ودفع إسرائيل للانصياع لالتزاماتها القانونية الدولية، ومن بينها السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.

للأسف لن تتوقف حرب غزة

وأضاف السفير أسامة عبد الخالق أن مصر تتطلع لأن يأتي هذا الرأي الاستشاري الجديد مكملاً للآراء الاستشارية السابقة للمحكمة التي أكدت على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي وأن ممارسات الاحتلال، وفي مقدمتها الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، فاقدة للشرعية.

سقوط 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط غزة

 وأشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أن مصر تأمل في أن يساهم الرأي الاستشاري الجديد في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • فيديو متداول يظهر حالة الخراب والدمار بصالة القطار بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • كولر يؤكد صعوبة مواجهة شباب بلوزداد ويوجه رسالة لجماهير الأهلي
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • القناة 13 الإسرائيلية: لا يزال التفاؤل كبيرا بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس
  • بلينكن يدعي معارضة واشنطن احتلال إسرائيل الدائم لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين