مدرب البرتغال يكشف للملأ انطباعه عن رونالدو بعد حوار مفتوح
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أشاد الإسباني، روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، بقائده النجم كريستيانو رونالدو، قبل المشاركة في نهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" في ألمانيا.
ومن المنتظر أن يخوض رونالدو، البالغ من العمر 39 عاما، بطولته القارية السادسة، في رقم قياسي لصاحب الرقم العالمي بعدد المباريات الدولية (204) والأهداف الدولية (128)، وذلك بعد أن حرص المدرب روبرتو مارتينيز على استدعاء قائد "البحارة" للمشاركة في نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024" في ألمانيا.
وقال مارتينيز عن تفاعله الأول مع "الدون"، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "أوغوغو" البرتغالية: "بالنسبة لي، كان من المهم الوصول والتعرف على اللاعبين، كما كان عليّ التعرف على الشخص الذي يقف وراء اللاعب.. وتعرفت عليهم جميعا".
وأضاف: "مع كريستيانو، كان عليك أن تعرف أين هو، بعد 20 عاما قضاها مع المنتخب.. أجرينا محادثة مفتوحة، وأدركت أنه مختلف تماما عن الآخرين، فهو متعطش دائما".
وتابع مدرب منتخب بلجيكا السابق: "هو مستعد لتقديم كل ما يحتاجه الفريق، والقتال من أجل مكانه في المنتخب.. لقد كان أفضل هداف، وله تأثير جيد على روح الفريق".
إقرأ المزيد رونالدو يهنئ التوأم ماتيو وإيفا.. ويستعرض عضلاته (صور) إقرأ المزيد منتخب البرتغال يقسو على ضيفه الفنلندي (فيديو)وأردف المدرب الإسباني: "بعد أكثر من 200 مباراة دولية، يكون دائما هو آخر من يغادر الملعب.. كما يعمل على جوانب التغذية، ويعمل لأقصى حد، وهذه هي الجوانب التي تجعلك تسعى للكمال".
وكشف روبرتو مارتينيز: "الآن هو أكثر من مهاجم، ولديه تحركات فعالة في منطقة الجزاء.. لديه أمور أكثر مما يقدمها على أرض الملعب، وأنا أحاول إبراز نقاط قوته.. الأمر يتعلق بالحصول على فريق متوازن".
وسيبدأ منتخب البرتغال غمار نهائيات النسخة الـ17 لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024"، بمواجهة نظيره التشيكي، يوم الثلاثاء 18 يونيو 2024، وذلك في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة (F) التي تضم أيضا منتخبي تركيا وجورجيا.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي النصر السعودي بطولة كأس أمم أوروبا رونالدو
إقرأ أيضاً:
عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.
وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.
وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.
ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.
وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".
وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.
وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".
ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.
وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.