"الأونروا" تطالب بالتحقيق في الانتهاكات ضد الأمم المتحدة بما يشمل الهجمات على مبانينا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بإجراء تحقيق في الانتهاكات ضد الأمم المتحدة بما يشمل الهجمات على مبانينا ومراكز إيواء النازحين، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف الدموي على وسط قطاع غزة، مخلفة شهداء وجرحى في صفوف النازحين الفلسطينيين.
وإن أكثر من 21 شهيدا ارتقوا في القصف الإسرائيلي على النصيرات والمغازي ودير البلح وسط قطاع غزة منذ الليلة الماضية.
و بوصول 17 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على وسط القطاع منذ ليل امس.
واستهشد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في دير البلح، كما استشهد آخران أيضا إثر استهداف سيارة بمنطقة مخيم 2 بالنصيرات، وسط قطاع غزة.
وقال عمر الديراوي، المصور الذي يعمل لدى منظمة هيومان رايتس ووتش، لوكالة أسوشيتد برس، إن ضحايا قصف المدرسة وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح القريبة، والذي كان مكتظا بالفعل بسيل من سيارات الإسعاف المستمرة منذ أن بدأ التوغل في وسط غزة قبل 24 ساعة.
وأطلقت مروحيات الاحتلال النيران على مناطق شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي مدينة مدينة غزة، أفاد مراسلنا باستشهاد 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي.
وقال شهود ومسؤولون في المستشفى إن الغارة التي وقعت قبل الفجر أصابت مدرسة السردي، التي تديرها وكالة الأونروا.
وأضافوا أن المدرسة كانت مليئة بالفلسطينيين الذين فروا من الهجمات والقصف الإسرائيلي على شمال غزة.
وأوضح أنه من بين الشهداء الناجم عن قصف المدرسة التابعة للأونروا، رئيس لجنة طوارئ مخيم الشاطئ.
أما في جنوب قطاع غزة، ارتقى 23 شهيدا جراء غارات الاحتلال على شرق خان يونس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقد وصل عدد من الشهداء والمصابين إلى مستشفى غزة الأوروبي جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة طبش في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين وكالة الأمم المتحدة الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل القصف الإسرائیلی وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد وجود صعوبات في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه يوجد صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد 6 أطفال حديثي الولادة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المستلزمات الأساسية والمساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن 6 رضع فقدوا حياتهم جراء البرد القارس في غزة مؤخرًا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد إلى 15، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، موضحا أن "ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منزل متنقل (كرفان) والخيام، ولا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى المزيد".
بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن قرابة 1.5 مليون فلسطيني أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم.
في حين يعاني جميع فلسطينيي القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
ويتنصل الاحتلال من السماح بإدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع منها 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأكثر من مرة طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة لرفع الركام وانتشال جثامين القتلى الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كاون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.