خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة أشبه بفيلم سينمائي كتب بإتقان وأخرج ببراعة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تشكل ضغطا كبيرا وحربا نفسية وإعلامية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الصمادي -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن المقاومة تمتلك قدرات قتالية فائقة الجودة، مستدلا بعملية التسلل الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرقي كرم أبو سالم بمدينة رفح جنوبي القطاع، والتي وصفها بالعملية النوعية عالية الجودة.
واستدل أيضا بكمين بيت حانون شمالا أواخر مايو/أيار الماضي، والذي استمر 26 ساعة، واصفا إياه بـ"فيلم سينمائي كتب السيناريو بإتقان وأخرج ببراعة وبمستوى عالٍ من الأداء".
وأشار إلى أن هذه العمليات تعطي منهجية في آلية القتل لأن المقاومة تغير من التكتيكات بالتحول من الدفاع إلى الهجوم، عبر استدراج قوات الاحتلال واستهدافها.
وأكد أن عناصر القوة القتالية تتمثل في القيادة والسيطرة، ولا تزال فاعلة ومؤثرة ومحكمة لدى المقاومة، علاوة على قدرات الأخيرة في عمليات المراقبة والرصد والاستطلاع، ومن ثم عمليات التخطيط واتخاذ القرار والعمل المشترك في ظل وجود فصائل مقاومة بالميدان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير: لا يمكن هزيمة الحوثيين عسكريًا والقوة الجوية وحدها غير كافية
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، أن الضربات الجوية وحدها لا تكفي لهزيمة الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن تعريف "الهزيمة" في هذا السياق يظل غير واضح.
وقال محمود، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التساؤل الأهم هو ما إذا كان الهدف هو القضاء على الحوثيين تمامًا، أم تدمير قدراتهم العسكرية من صواريخ ومسيرات، أم إلحاق الضرر باليمن كدولة وبنيتها التحتية، مضيفًا: "حتى الآن، تبدو الاستراتيجية الأمريكية ذات بعد إعلامي أكثر منها عملياتي، حيث لم تحقق النتائج المرجوة بعد عام ونصف من العمليات".
وأشار إلى أن الأمن الملاحي في البحر الأحمر بات أكثر تهديدًا اليوم مقارنة بالفترات السابقة، لافتًا إلى أن الحوثيين توسعوا في تهديداتهم لتشمل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وهو ما ينعكس على حركة التجارة العالمية.
وأوضح محمود أن هناك عدة أبعاد محتملة وراء التحركات الأمريكية في المنطقة، منها إبراز القوة العسكرية، والضغط الاقتصادي على دول الإقليم، فضلًا عن حماية إسرائيل من الانخراط في مواجهة مباشرة مع الحوثيين، حتى تظل تركز على غزة ولبنان.
وشدد على أن فكرة "هزيمة" الحوثيين مستبعدة تمامًا، حتى لو تم تدمير اليمن بالكامل، مشبهًا وضعهم بحركة "حماس" من حيث امتلاك الإرادة القتالية والبنية اللوجستية الأساسية، قائلاً: "الحوثيون لا يعتمدون على تكنولوجيا معقدة، بل يمتلكون خبرات تراكمية وقدرة على تجميع الأسلحة وصناعة بعض مكوناتها محليًا".