كشف المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي دورون كادوش، أن مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الذين تسللوا إلى منطقة الجدار العازل في رفح جنوبي قطاع غزة استخدموا نفقا اكتشفه الجيش الإسرائيلي قبل 10 سنوات.

وقال المراسل العسكري، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع إكس، إن "فشل فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي هو الذي سمح للمخربين بالوصول إلى المنطقة المحددة كأراض إسرائيلية، بعد أن استخدموا فتحة نفق متصلة بنفق كبير اكتشفه الجيش الإسرائيلي خلال عملية الجرف الصامد عام 2014".

3/ צה״ל לא חקר באופן מעמיק את תוואי המנהרה, ולא פעל להשמיד את ההסתעפויות שלה שמתקרבות לגדר – וכך הצליחה חוליית המחבלים להשתמש באותה מנהרה כדי להגיע עד 200 מטר מהגבול.

ואם זה לא מספיק – כשהמחבלים הגיעו לגדר הראשונה, גדר ״הוברס״ הישנה, הם עברו דרך פתח בגדר שנותר פרוץ >>

— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) June 7, 2024

وأضاف كادوش أن الجيش الإسرائيلي لم يقترب من النفق أو يسعى لتدميره منذ بداية الحرب على غزة، على الرغم من أنه كان يعمل خلال الأشهر الثمانية الماضية في "المنطقة العازلة" بين القطاع وإسرائيل والتي تبعد مئات الأمتار عنه.

وأشار إلى أن المسؤولين الأمنيين انتقدوا بشدة فرقة غزة، وقالوا إن هذا حادث كان من الممكن منعه، سواء من خلال المعالجة المبكرة للنفق المعروف منذ عام 2014، أو أيضًا من خلال الحرص على إغلاق الفتحات في السياج.

‏ونقل كادوش عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنه يجري التحقيق في الحادث، ولم يتم إعطاء إشارة مباشرة إلى التفاصيل.

إنزال خلف الخطوط

وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عملية اختراق للسياج الفاصل مع إسرائيل، وأكدت قتل 5 من جنود الاحتلال في عملية أخرى برفح.

وذكرت القسام -في بيان مقتضب- "في عملية إنزال خلف الخطوط، تمكن مجاهدو القسام من اختراق السياج الزائل ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وجاء ذلك بعد أن اعترفت قوات الاحتلال في وقت سابق الخميس بمقتل جندي، وإصابة عدد من الجنود في عمليات للمقاومة الفلسطينية برفح.

وفي عملية أخرى، أعلنت كتائب القسام قتل 5 جنود إسرائيليين بعد تفجير فتحة نفق غرب رفح.

وتزامنت تلك التطورات مع تأكيد إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش خفّض قواته بمدينة رفح، وأن لواء "بيسلماخ" غادر رفح بينما بقيت 5 ألوية بالمدينة.

ومنذ 6 مايو/أيار يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح؛ ما أجبر أكثر من مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن إنشاء وحدة جديدة في الجولان ويكشف مهامها

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنشاء وحدة جديدة في الجولان، بهدف تحقيق "استجابة فورية لمختلف التهديدات في المنطقة"، وذلك في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط بشكل عام اضطرابات وتوترات بسبب حرب غزة التي اندلعت قبل نحو عام.

وأوضح بيان الجيش أن الوحدة "مصممة لتوفير استجابة فورية لمختلف التهديدات في المنطقة، وذلك بجمع المعلومات الاستخبارية وإحباط أي عمليات تستهدف أمن إسرائيل".

وأضاف: "هي سرية دوريات مكونة من مقاتلين ذوي مهارات عالية وتخصص في تضاريس المنطقة التي يعملون فيها، وهي تتبع للواء الجولان (اللواء 474)".

وأشارت إلى أن مقاتلي الوحدة باشروا تدريبات على مدار 8 أشهر أعقبها "تدريب متقدم و4 أشهر من التأهيل الفريد في الوحدة، الذي تضمن التعمق المهني في مجالات العمل الميداني والتمويه وقص الآثار".

جنود من الوحدة الجديدة في الجولان

يذكر أن إسرائيل اتهمت حزب الله اللبناني بتنفيذ هجوم على بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا داخل ملعب كرة قدم. ورغم نفي الجماعة الشيعية المدعومة من إيران، فإن إسرائيل ردت باستهداف وقتل القيادي البارز بالحزب فؤاد شكر، في غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.

"اللعب بالنار".. هجوم الجولان ينذر بخطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله جاء الهجوم الصاروخي، على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، ليزيد من خطر تصعيد المواجهة القائمة بالفعل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، وتحولها إلى "حرب شاملة"، حيث يعتبر مراقبون أن ما حدث بمثابة "اللعب بالنار".

وردت إسرائيل بقصف مركز وعمليات عسكرية برية نجم عنها مقتل أكثر من 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وتعمل أطراف إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وبواسطة من مصر وقطر، على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة المختطفين لدى حماس، من أجل ضمان عدم توسع رقعة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.

وبالرغم من ذلك، فإن تلك المفاوضات لا تزال معقدة في ظل إصرار الجانبين على مطالب يعتبرها الطرف الآخر غير مقبولة بالنسبة له.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نحن بصدد عملية موسعة وقوية في جنوب لبنان
  • القسام تعلن تفجير ست عبوات في آليات العدو خلال عدوانه الأخير على طولكرم
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة
  • "القسام": أوقعنا قتلى وجرحى بصفوف الاحتلال خلال العدوان على طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأنفاق المدمرة على حدود مصر
  • «القاهرة الإخبارية»: مصابون بقصف الاحتلال منزلا في مواصي برفح الفلسطينية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي القضاء على كتائب القسام في رفح الفلسطينية
  • انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم بعد عملية عسكرية موسعة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إنشاء وحدة جديدة في الجولان ويكشف مهامها
  • الدويري: القسام أعادت بناء نفسها ولا يمكن القضاء عليها خلال عام آخر