مسيرات جماهيرية في تسع ساحات بمحافظة تعز دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في تسع ساحات في مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة .. تطوير القدرات وتصعيد العمليات”، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأُقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية بمركز المحافظة بمشاركة مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والوجاهات بالمديريات وقيادات عسكرية وأمنية، مسيرة حاشدة منددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.
وأكد المشاركون على الموقف المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني، مهما حاول الأمريكي، البريطاني، الصهيوني وأدواته في المنطقة ثني اليمن عن الوقوف إلى جانب فلسطين ومقاومته الباسلة.
وأشاروا إلى مقابلة التصعيد الأمريكي، البريطاني، الصهيوني بتصعيد أقوى من قبل القوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب فلسطين المحتلة.
إلى ذلك شهدت ساحة مربعي الوسط والغربي بمديرية التعزية في “شارع الأربعين”، وساحات المدينة السكنية بالبرح والعرف، وسوق النصر بسقم بمديرية مقبنة، والمربع الشرقي في الشارع العام بخدير، ومركز المديرية، والمربع الشمالي جسر نخلة بشرعب السلام، ومركز المديرية في مديرية شرعب الرونة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء ومستشاري ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية ومشايخ ووجهاء.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرة، أن خروج الشعب اليمني اليوم في كل الساحات والميادين في حشود مليونية، يؤكد مناهضته للعدوان الأمريكي الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وعبرت عن الإدانة والاستنكار للتصعيد الخطير للجرائم الأمريكية الصهيونية المتواصلة منذ ثمانية أشهر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم واقتراف الجرائم النكراء والمجازر الكبرى بحق المتضورين جوعاً ممن شردتهم آلة القتل والدمار الأمريكية الصهيونية في قطاع غزة.
ونددت البيانات واستهجنت بشدة تدنيس العدو الصهيوني لحرمة المسجد الاقصى والإساءات للنبي الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، والتي تمثل انتهاكاً مقيتاً للمقدسات وإساءة لكل مسلم.
واستنكرت جرائم العدو المتواصلة ضد أرواح وممتلكات الفلسطينيين في القدس والضفة وكل فلسطين، مؤكدة الدعم الكامل والمستمر لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين وهم يخوضون معركة الأمة، وكذا في لبنان والعراق، مع الاعتزاز بتصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها، وتطوير القدرات والمنظومات العسكرية.
وباركت بيانات المسيرات، العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الاسلامية في العراق، في استهداف العدو الصهيوني في حيفا.
ودعت البيانات الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة والمتواطئة والمطبعة والمشاركة في جرائم العدو الصهيوني بأي صورة من الصور، إلى مراجعة مواقفها ومغادرة المربع المخزي والتحرك الجاد في دعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية العادلة وقطع العلاقات مع العدو، والاستفادة من الدروس والعبر للنكسة المخزية في عام ١٩٦٧م.
وأكدت على ثبات الموقف اليمني الداعم والمستمر المساند للشعب الفلسطيني واستمرار الفعاليات والحشد والتعبئة ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها العدو الأمريكي والبريطاني ضد الشعب اليمني عسكريا وأمنياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً.
وجدّدت البيانات الدعوة للمقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب، باعتبار المقاطعة سلاحاً فعالاً ومؤثراً ضد العدو وفي متناول الجميع.
وحذرت البيانات أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوانية ضد الشعب اليمني واقتصاده، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ومؤامراتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی ضد الشعب
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا