أعلن المغرب والبرازيل، اليوم، الجمعة، عودة عمل الخط الجوي المباشر الرابط بين الدار البيضاء، وبرازيليا، الذي توقف لأربع سنوات بسبب جائحة فيروس كورونا، مع رغبتهما في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره البرازيلي ماورو فييرا، في العاصمة الرباط.

. حيث قال بوريطة: "اليوم نشهد الإعلان الرسمي عن عودة الخط الجوي المباشر بين الدارالبيضاء وبرازيليا، الذي سينطلق في ديسمبر القادم"، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تاريخية، وهي حقيقة وليست مجرد "لفظ دبلوماسي".

واعتبر أن الزيارة التي يقوم بها نظيره البرازيلي إلى بلاده تأتي في ظل تطورات جيدة بين البلدين على جميع المستويات، خاصة الأمنية والعسكرية، والاقتصادية، إذ تضاعفت المبادلات التجارية منذ 2017 إلى اليوم، خاصة في قطاع الأسمدة، وأمنيا أعلن مؤخرا العاهل المغربي تعيين ملحق عسكري بسفارة الرباط بالبرازيل، وتوقيع اتفاق أمني.

وأبرز بوريطة أن البلدين لهما مجالات كبيرة للتعاون، خاصة على المستوى الأطلسي، وكلاهما لهما مبادرات في هذا المجال البحري، مؤكدا أن "الرباط تعتبر البرازيل لاعبا دوليا مهما يدافع عن حقوق العالم، وشريكا مهما قويا وناجعا".

وأشاد بالأدوار التي تلعبها البرازيل في مجموعة العشرين العالمية، ومنظمة "البريكس"، موضحا أن "المغرب يشيد بشكل عام بأدوار البرازيل في المجالات الدولية التي تحظى باهتمام الرباط".

من جانبه، أكد الوزير البرازيلي أن مجالات التعاون متعددة بين البلدين، خاصة أن المبادلات التجارية نمت خلال السنوات الأخيرة، مضيفا "نحرص على تنويع المبادلات التجارية في المستقبل، وتعتزم البرازيل - إثر ذلك - تعزيز استيرادها الفوسفاط من المغرب".

وأكد فييرا أن تعيين المغرب ملحقا عسكريا بسفارته بالبرازيل، سيكون له أثر مهم على "تعزيز التعاون العسكري بين البلدين".

وأعلن الوزيران عن توافق وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، خاصة الحرب في قطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة التعاون العسكري المغرب والبرازيل الخط الجوي بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعلق على “رسوم ترامب” وتؤكد قوة العلاقات الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة

زنقة 20 ا الرباط

تعليقا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإقرار رسوم جمركية على الصادرات المغربية بنسبة 10%، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، أن “العلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة تظل قوية واستراتيجية، وتحظى بمتانة متعددة الأبعاد”.

وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس، قال بايتاس أن المغرب يعد الدولة الوحيدة التي تربطها اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة، مما يجعل هذا الاتفاق حجر الزاوية في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأكد أن هذه الاتفاقية تعتبر أساسا قويا للعلاقات الثنائية، وهو ما يجعل المغرب في موقع مميز مقارنة مع دول أخرى في إفريقيا.

وأضاف بايتاس أن المغرب يعد بوابة قارية لإفريقيا في مجالات التجارة والاستثمار، وهو ما يعزز دوره في المنطقة والعالم العربي.

ولفت إلى استعداد المغرب المستمر لتعزيز اتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تحقيق منافع متبادلة وتطوير التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب سيواصل تعزيز شراكاته الدولية في إطار استراتيجية تنموية تهدف إلى تحقيق مصالح اقتصادية مشتركة، وتعميق التعاون التجاري مع مختلف البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، رغم التحديات الحالية.

مقالات مشابهة

  • الأمن يواكب استعدادات كأس أفريقيا بتخريج فرق خاصة لتأمين التظاهرة
  • مشروع يقترح تحويل شارع النصر بالرباط إلى “شانزيليزيه” العاصمة (صور)
  • المغرب..استثمار أكثر من 50 مليار سنتيم لإعادة استعمال المياه العادمة في الفلاحة
  • بيان مشترك بالعيون يعزز التعاون والشراكة بين المغرب وبرلمان الأنديز
  • بمشاركة الاتحاد السكندري.. انطلاق دوري إفريقيا لكرة السلة في المغرب السبت
  • روسيا تعلن تعزيز التعاون العسكري مع دول الساحل الأفريقي
  • الحكومة تعلق على “رسوم ترامب” وتؤكد قوة العلاقات الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
  • المغرب وفرنسا يعززان التعاون في البحث العلمي والإبتكار في قطاع الصحة
  • مجلة «كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو
  • قائد الطيران المشترك يبحث تعزيز التعاون العسكري مع فرنسا