توقيع إتفاقية هامة بين مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري وروسكونغرس الروسية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تم توقيع اتفاقية مهمة بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA) وروسكونغرس (roscongress)، حيث تعد خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون بين الجزائر وروسيا.
كما سيفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية. إضافة إلى تعزيز التبادل والشراكات الإستراتيجية وتقريب الشركات في كلا البلدين.
وتم توقيع الإتفاقية، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (روسيا)، بمشاركة وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، رفقة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي كمال مولى.
وجاءت هذه الزيارة، للوقوف على جميع الاتفاقيات بين البلدين بعد الزيارة التي قادت رئيس الجمهورية العام الماضي ودعم الشراكة والتعاون بين الجزائر وروسيا.
وتم تقديم عدة عروض خلال جلسة عمل جزائرية-روسية، نظمت قبيل الافتتاح الرسمي للمنتدى الذي عرف مشاركة كبيرة للعديد من الدول.
وأبرز الوزير المكانة التي يحتلها القطاع الصناعي في هيكل الاقتصاد الوطني. مشيرا إلى أن الجزائر توفر كافة التسهيلات والإجراءات للمستثمرين الوطنيين والأجانب على حد سواء لتجسيد مشاريع في كافة الشعب.
كما ناقش الطرفان العديد من القضايا الاقتصادية خاصة بعد تزايد عدد البعثات لرؤساء الشركات الروسية إلى الجزائر بشكل كبير.
حيث أعرب جميع العملاء الروس عن رضاهم خلال إقامتهم في الجزائر والتبادلات التي أجروها مع العملاء الاقتصاديين الجزائريين.
كما نظمت عدة لقاءات في الجزائر بمختلف ولايات الوطن بالتنسيق مع مجلس التجديدالاقتصادي بكل من بجاية، قسنطينة، وهران وسطيف لتمكين العملاء الروس من اكتشاف أهم المناطق الصناعية.
وسمحت هذه المبادرات بزيادة التبادلات التجارية بنسبة 2% تقدر بالملايين من الدولارات.
حيث يلتزم الطرفين بالاستمرار في هذا الاتجاه لتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر. وسيتم التركيز من الجانب الروسي على تعزيز الاستيراد وتشجيع الصادرات الجزائرية إلى روسيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"رجال أعمال إسكندرية" تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع مفوض الشؤون التجارية بسفارة اليونان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جمعية رجال أعمال إسكندرية، برئاسة محمد هنو، رئيس مجلس الإدارة، إيفانجيلوس دايريتسيس، وزير مفوض للشؤون التجارية والاقتصادية لسفارة اليونان، بحضور هيثم القيار، الأمين العام للجمعية ولفيف من الأعضاء، وممثلي قِطاع الأعمال في الإسكندرية؛ لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وقال محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، إن هناك تركيزا خاصا من الجمعية على الأنشطة المجتمعية عبر التدريب والتوظيف، إضافة إلى تقديم الدعم المالي للمشروعات الصغيرة ومتوسطة الصغر، بما يسهم في دعم المؤسسات الصغيرة وينعكس هذا بدوره على الشركات الكبرى مُحققًا نمواً اقتصادياً.
وأكد هنو، ضرورة تنظيم لقاءات ثنائية بين مجتمعي الأعمال في مصر واليونان، مشيرًا إلى أن اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي توفر فرصا واسعة للتبادل التجاري وتعزز تدفق الاستثمارات بين البلدين.
وأوضح، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، الدور التجاري والاقتصادي للإسكندرية لكونها منصة للصناعات وتكنولوجيا المعلومات، وهذا ما جذب الدول الاسكندنافية لتُقْبل على استهلاك المنتجات التقنية المصنعة في مصر، وأشاد بالتعاون عن بعد في المجال التقني.
وأشار هنو، إلى ما تشهده محافظة الإسكندرية من تنمية للقطاع السياحي من خلال تطوير المواقع الأثرية، وتنظيم الأنشطة الثقافية التي جمعت بين اليونان ومكتبة الإسكندرية مؤخرًا.
من جانبه، أفاد إيفانجيلوس دايريتسيس، وزير مفوض للشؤون التجارية والاقتصادية لسفارة اليونان، بسعادته بالعمل مرة أخرى في مصر، مشيدا بدور جمعية رجال أعمال إسكندرية وإنجازاتها، مشيرا إلى الحضارة التي تجمع البلدين والعناصر المستحدّثة التي طرأت على السياحة السكندرية، مقترحا الاستعانة بخبرة جمعية رجال أعمال إسكندرية في الترويج لبرامج سياحية مصرية يونانية مشتركة، جنباً إلى جنب مع بحث إمكانية التعاون بين الجمعية ومنظمات الأعمال اليونانية، داعياً الجمعية لتزويده بالمقترحات لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار والتجارة.
وأعلن دايريتسيس، عن رغبته في إيجاد فُرص للتعاون التجاري والاقتصادي والسياحي ووضع خطة عمل واضحة.