ترامب يحذر من حرب نووية ويعتبر الانتخابات المقبلة الأهم في تاريخ البلاد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تحولت إلى "جمهورية موز" في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، وهو مصطلح يستخدم لانتقاد دولة غير مستقرة سياسيا، وليس لها ثقل سياسي واقتصادي بين دول العالم.
وأكد ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر هي "الأهم في تاريخنا".
وشدد أنه سيكون لديه "كل الحق" في ملاحقة خصومه السياسيين إذا أعيد انتخابه، موضحا: "عندما تنتهي هذه الانتخابات، بناء على ما فعلوه، سيكون لدي كل الحق في ملاحقتهم، والأمر سهل.. لأنه جو بايدن وأنت ترى كل الإجرام، وكل الأموال التي ذهبت إلى أسرته من الصين، من روسيا، من أوكرانيا".
There's never been a president like this...he's destroying our Country at the Border...He's allowing terrorists to flood into our Country...You're going to have 20 million people by the time he hopefully gets out! https://t.co/0hSYAwR9k5 pic.twitter.com/oGERC7sHLP — Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) June 6, 2024
وأشار إلى أنه لا يريد أن يفعل ما فعله الديمقراطيون بالحزب الجمهوري، مضيفا "أنهم يريدون القبض علي بأي جريمة. يريدون القبض على الشخص الذي فاز بالترشيح بأغلبية ساحقة".
وذكر "أنهم يفعلون ذلك بغرض إيذاء الخصم السياسي لبايدن، أنا! ومحاولة حمله على الفوز. إنه أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا. أنا فخور جدا بالنضال من أجل دستورنا... نحن نتعامل مع نظام فاسد جدا. لم يكن هناك رئيس مثل هذا من قبل. إنه يدمر بلدنا على الحدود، ويسمح للإرهابيين بالتدفق إلى بلدنا... سيكون لدينا 20 مليون شخص بحلول الوقت الذي نأمل أن يخرج فيه (من البيت الأبيض)".
وبين ترامب "ما مررت به لم يمر به أحد من قبل.. لقد كنت تحت الحصار! لم يسبق لأحد أن رأى شيئا كهذا في هذا البلد، ربما في بلدان أخرى في بلدان العالم الثالث أو بلدان جمهورية الموز.. لقد أصبحنا جمهورية الموز، في أزمة الحدود، وفي أزمة التضخم".
وشدد على أن "مشكلة المخدرات خطيرة جدا، و95 بالمئة من المخدرات تأتي من المكسيك، ما لم تكن هناك عقوبة الإعدام لتجار المخدرات، فلن تحل المشكلة أبدا"، معتبرا أن "الأمر التنفيذي للحدود الذي أصدره جو مجرد مزحة. كل ما عليه فعله هو إغلاق الحدود. لقد قمت أنا بذلك. كان لدينا أفضل حدود، وأكثر الحدود أمانا في التاريخ".
What I've gone through, no one has ever gone through...I have been under siege! Nobody has ever seen anything like this in this Country—we've become a Banana Republic. https://t.co/0hSYAwR9k5 pic.twitter.com/ycYtWgokcR — Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) June 6, 2024
وقال "أحب هذه الدولة. لا أريد أن أرى هذا البلد يدخل في حرب نووية ويتعرض لأضرار بالغة.. ما نقوله لن يهم. هذا لن يهم. هذا المكان لن يهم، لأنه عمليا لن يكون هناك شيء هنا بعد الآن... مستوى القوة مع الأسلحة والتسليح الذي وصلنا إليه هو المحو النهائي".
“TRUMP ON THE GROWING FENTANYL CRISIS” pic.twitter.com/vOkP54l8BM — Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) June 6, 2024
وأضاف: "لدينا رجل غير قابل على مناقشة الموضوع، تحدث عن أن ما يهم هو ظاهرة الاحتباس الحراري، قال إنها تهديد وجودي.. لكن هذا ليس صحيح إنها ليس تهديد وجودي، غدا قد يكون لدينا حرب قد لا يتعافى منها العالم بينها هو يتحدث عن ظاهرة قد تحدث بعد 400 عام من الآن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة حرب نووية الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب حرب نووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية
مقديشو- أطلقت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، اليوم الثلاثاء، إجراءات تسجيل الناخبين في انتخابات البلديات لأول مرة منذ 60 عاما، وبحسب اللجنة فإن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس البلديات ستجرى في العاصمة مقديشو، لتشمل بعدها الولايات الفدرالية في البلاد.
ووفقا لجدول الانتخابات، يتوقع أن تستمر عملية التسجيل في انتخابات مجالس البلديات لمدة 30 يوما، في 4 ولايات فدرالية من أصل 6 تتكون منها البلاد، حيث لن تشارك ولايتا صومالي لاند وبونت لاند باعتبار أنهما قد أجرتا انتخابات البلديات مؤخرا.
وتعد انتخابات المجالس المحلية في الصومال أول انتخابات ديمقراطية بعد عقود من الصراعات، حيث كان نظام تقاسم السلطة في البلاد قائما على نظام تقاسم قبلي للسلطة، لكن هذه المرة -ومن خلال هذه الانتخابات- تسعى الصومال لبناء مؤسسات سياسية، تستند إلى شرعية شعبية حقيقية بعيدة عن الأنظمة القبلية.
حظيت عملية تسجيل الناخبين التي بدأت في حي شنغاني شرق العاصمة مقديشو، والذي اختارته اللجنة ليكون المركز الأول للتسجيل، بإقبال كبير من المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في عملية انتخابية يتوقع الكثير منهم أن تطوي صفحة نظام الانتخابات القائم على المحاصصة القبلية، التي تنظم على أساسها انتخابات تقليدية منذ عام 2004.
وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، عبد الكريم أحمد حسن للجزيرة نت "إن إقبال المواطنين على مراكز التسجيل فاق توقعاتنا، وهذا يعكس مدى رغبة المواطنين بالمساهمة في التحول الديمقراطي، بعد عقود كانت (فيها) الانتخابات غير المباشرة تمثل المشهد السائد في البلاد".
وأوضح أن اللجنة الوطنية للانتخابات المستقلة استكملت جميع الإجراءات المطلوبة لجعل عملية التسجيل عملية سلسة، مما يتيح إمكانية تسجيل أكبر عدد ممكن من المواطنين في انتخابات المجالس البلدية.
إعلانوكجزء من جهودها لتعزيز الشفافية والنزاهة في الانتخابات، اعتمدت اللجنة الوطنية آلية تسجيل الناخبين على النظام "البيومتري"، الذي يستخدم تقنيات القياس الحيوي مثل بصمات الأصابع وصور الوجه لتحديد هوية الناخبين ومنع التزوير.
ويمر الناخبون بعدد من الإجراءات خلال عملية التسجيل، حيث يطلَب منهم تقديم معلوماتهم الشخصية، بالإضافة إلى بصمات الأصابع والتقاط صورهم، كما يتم التحقق من هوية الناخبين والتأكد من عدم تسجيلهم أكثر من مرة، ثم تصدر بطاقة الناخب التي تشمل البيانات البيومترية، ما يسهل عملية التصويت ويمنع التزوير أيضا.
وشهد إطلاق عملية تسجيل الناخبين في انتخابات مجالس البلديات ترحيبا شعبيا ورسميا واسعا، كونها أول عملية تسجيل للناخبين.
تقول صفية أحمد نور، وهي أم لـ4 أطفال، للجزيرة نت، إنها سعيدة جدا بوقوفها في طوابير طويلة لتسجيلها في انتخابات البلديات، مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر، كونها تشارك في "أول عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية لانتخاب مجالس البلديات".
من جهته، قال عمدة بلدية مقديشو محمد أحمد -في تصريح للإعلاميين- إنها "لحظة تاريخية تشهدها العاصمة مقديشو بعد نحو 6 عقود، وهي لحظة طال انتظارها من قبل الشعب للحصول على حقه في انتخاب من يدير مدينته".
ودعا عمدة البلدة المواطنين للتوجه إلى مراكز التسجيل، "لضمان مشاركة واسعة ديمقراطية في البلاد، واختيار ممثلين محليين يعكسون إرادة الشعب".
وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، فان عدد المواطنين المتوقع مشاركتهم في عمليات تسجيل الناخبين التي ستجرى في 16 محافظة من أصل 18 في الصومال، يقدر بنحو 1.5 مليون مواطن، مع ترجيحات بأن ترتفع المشاركة إلى مليوني مواطن.