انطلاق فعاليات برنامج «لقاء الجمعة للأطفال» في القاهرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
انطلقت فعاليات لقاء الجمعة للأطفال والتي تقيمها وزارة الأوقاف، وذلك اليوم الجمعة بمسجد الجزيرة بدار السلام بمديرية أوقاف القاهرة عقب صلاة الجمعة.
وتأتي الفعاليات في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء، وجاء وسط حضور جماهيري حافل للأطفال وأولياء الأمور.
وفي كلمته، أكد الدكتور سعيد حامد مبروك، مدير الدعوة بالقاهرة، أن أئمة وواعظات الأوقاف حولوا المساجد إلى حصون آمنة، وحصون واقية لأطفالنا الذين هم أمل المستقبل والجيل الواعد والصاعد، الذي يحفظ ويبني مستقبل الوطن العزيز والغالي على قلوبنا.
وأكدت الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومسئول ملف الأطفال، أن وزارة الأوقاف تعمل على ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والوطنية لدى النشء وتهتم اهتمامًا خاصًا بالنشء، من أجل تقديم محتوى هادف وبنَّاء لأبنائنا.
برنامج لقاء الجمعة للأطفالكما تضمنت الفعالية حديث الكاتبة الصحفية إسراء طلعت التي أشادت بالجهود المبذولة من وزارة الأوقاف نحو الاهتمام بالطفل، مؤكدة أن برنامج لقاء الجمعة للأطفال يعكس الدور الريادي لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي والوعي الديني المستنير، وبما لمسته من تجاوب من الأطفال والأهالي مع هذه الفعاليات التي تقيمها الوزارة.
وتابعت، أن برامج الأوقاف للطفل تجلب لهم سعادة حقيقية وفرحة غامرة وثقافة ووعي رشيد، كما تحدثت عن الصحافة، وكيف يصبح الطفل صحفيًّا ناجحًا في المستقبل، كما أكدت أن معظم الصفات التي يتصف بها الصحفي الناجح هي صفات حثنا عليها ديننا الحنيف ومنها الصدق والأمانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف صلاة الجمعة برامج الأوقاف لقاء الجمعة للأطفال وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رحلة إبداعية
احتضنت منطقة الطفل بمعرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بسوبر دوم جدة، وسط أجواء مليئة بالحماس والمرح، تجربة استثنائية للأطفال واليافعين، الذي جمع بين الترفيه والتعليم في قالبٍ يعزز الهوية الثقافية وينمي المهارات الإبداعية.
على خشبة المسرح، انطلق الأطفال في مغامرات خيالية بدأت بعرض “ماذا لو ؟”، وهو عرض كوميدي ارتجالي مميز؛ يتيح للأطفال تخيل مواقف استثنائية، مثل” ماذا لو أصبح العالم تحت الماء؟”، أو” ماذا لو طارت الحيوانات؟” بمشاركة حية مع الممثلين، عاش الأطفال تجربة فريدة مليئة بالعفوية والمرح، حيث تجاوز التفاعل حدود المشاهدة إلى المشاركة الإبداعية. لم تقتصر المتعة على ذلك، بل أبهرت عروض مسرح الدمى الحاضرين بدمى تفاعلية؛ مثل” كركر”، التي غنت وتفاعلت مع الأطفال في مواقف مشوقة، ما جعلهم جزءًا من القصة.